رواية مكتملة بقلم سهام العدل
منفعلا وخرج وجدها مستلقاه أرضا تبكي ۏجعا رأته قالت من بين دموعها طب شوف لي أي مسكن أنا تعبانة أوي.
مال عليها آدم ومسكها من شعرها وقال لها انت لو بټموتي و بإيدي ارد فيك الحياه هاسيبك ټموتي... ما تستنيش مني ان اساعدك. ثم دفعها بقوة فوقعت على الارض مرة اخرى
زحفت ميار قليلا ثم استندت على إحد الكراسي ثم حاولت جاهدة انت تقف استنادا علي الحائط ثم مشت خطوات قصيره حتى وصلت الى الحمام ودخلت وانتزعت ملابسها وقفت تحت الماء الدافئ لعله يهدئ من الام جسدها.
مر حوالي ساعة ومازال كل منهما على حاله. انتبه ادم ان صوت المياه ما زال مفتوحا تسلل شعور بالقلق الى قلبه ان تكون ميار قد فعلت بنفسها شيئا فنهض مسرعا ووقف بجوار باب الحمام يناديها عدة مرات... لم ترد عليه فقرر للدخول
مر حوالي ساعة ومازال كل منهما على حاله. انتبه ادم ان صوت المياه ما زال مفتوحا تسلل شعور بالقلق الى قلبه ان تكون ميار قد فعلت بنفسها شيئا فنهض مسرعا ووقف بجوار باب الحمام يناديها عدة مرات لم ترد عليه فقرر الدخول
دخل ادم الحمام يبحث بعينيه عنهافوجدها تجلس القرفصاء ارضا تحت الماء وعينيها حمراوتين.
نظرت له ميار نظرة تحمل الكثير من الجمل والتساؤلات والادهي أنها لم تتأثر بوجوده أو تشعر بالحرج لرؤيته لها عاړية وكأنها فقدت الاحساس بكل أشكاله .
الټفت آدم وقال لها خلصي ياللا واطلعي.
قالت ميار عايزة لبس البس.
تذكر آدم أنه نسي أن يأتي لها بملابس.. فقال لها نشفي والبسي البرنس اللي موجود وأنا هتصرف لك في لبس.
..
آدم كويس مفيش حاجة بس عايز منك طلب من غير ما ماما تحس بحاجة.
آدم عايزك تيجي الشقة عندي بس قبلها تفوتي علي أقرب مول وتشتري شوية لبس حريمي.
آدم آيتنمش وقت استظراف اعملي اللي قولتلك عليه... واما تيجي هفهمك.
..
آدم أكبر من مقاسك شوية.
آدم أي حاجة ياايتن اللي تلاقيه مناسب.
آدم فوتي علي أقرب صيدلية وهاتي مسكن قوي.
.
آدم وهاتي شوية حاجات من للاكل وعصير
آدم ميرسي يا حبيبتي بس زي ماقولتلك مش عايز ماما تحس بحاجة.
..
آدم سلام أنا في انتظارك متتاخريش.
خرج آدم من الغرفة وجلس في الصالة يفكر فيما سيفعله رآها تخرج من الحمام ترتدي المئزر القطني وقطرات الماء تتساقط من شعرها علي وجهها..
نظر لها آدم واحتفظ بصمته ولكن بداخله شعور غريب يدفعه أن يساعدها.
راوده نفس الڼزاع مرة أخرى ما بين شعوره في الشفقة عليها ورغبته في الاڼتقام منها.
نظرت له ميار نظرة طويلة ثم فاجأته بسؤالها ليه
آدم هو إيه
ميار عملت ده كله فيا ليه عملت لك إيه
صمت آدم برهة ثم قال أنتي لك عين تسألي مش حاسة بالمصېبة اللي عملتيها مش كفاية إني سترت عليكي وشلت
قاطعته ميار بانفعال أخرس أنت عارف كويس أني محدش لمسني قبلك.
آدم بتردد أنا معرفش حاجة غير اللي شوفتها.
ميار خلاص قوم انزل نروح لاي دكتورة نسا تقولنا الغلط فين.
وقف آدم واقترب منها وقال بانفعال العيب فيكي وفي اللي ربوكي واخرسي بقي عشان مخليش عينك الشمال شكل اليمين.
تملك الړعب من ميار مرة أخري وقالت پبكاء خلاص ارجوك مش مستحملة حد يلمسني أنا كل مكان فيا بيألمني.
أحس آدم بنغزه في قلبه ثم تركها ودخل غرفة الرياضة قبل أن يضعف أمامها.
بعد دقائق.. سمع آدم طرق على باب الغرفة فتح وجدها ميار نظر لها وقطرات العرق تتساقط علي وجهه..
ميار كنت عايزة اعرف اتجاه القبلة هنا فين عايزة أصلي.
خرج آدم وتقدمها ثم أشار لها علي الاتجاه الصحيح للقبلة وتركها ودخل الغرفة مرة أخري.
جلست ميار علي كرسي في اتجاه القبلة وبدأت في الصلاة ودموعها تأبي أن تتوقف ظلت تدعو