الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

موضوع حياة من اوله
سارة يعنى انت ساعدتها عشان تردلها اللى عملته معاك مش اكتر
سيف اه اهدى بقى
سارة بأببتسامة طب خرجنى
سيف عندى شغل انا اصلا سايب الشغل وجيت عشان المحفظة حتى اسألى اخوكى
سارة ماشى يا سيف هو زياد كان بايت معاك انبارح
سيف اها
سارة اصل رنيت عليه مش بيرد
سيف فى نفسه يخربيتك يا زياد
حياة
سيف وانا كمان
فى المساء
ندى هتبات هنا انهاردة
زياد لا هروح عشان ميشكوش فيا ابقى خدى بالك من نفسك وااه صحيح اتفضلى
ندى ايه دا
زياد دول هدوم عشان متلبسيش قميصى تانى
ندى انا اسفة
زياد يلهوى علينا مش قصدى اقولك ايه طيب قمصانى انتى مش هينفع تلبسيهم تانى
ندى ببراءة ليه
زياد قومى يا ندى البسى حاجه من اللى جايبهم ابوس ايدك
ندى انا مش فاهمه حاجه
زياد مش لازم قومى يلا
ندى قول بقى انك عايزه
زياد يا ريت يكون دا السبب
ندى هبقى اغيره حاضر
زياد دا موبيل عشان ابقى اطمن عليكى ماشى
ندى هو انا ممكن اعمل حاجه
زياد ايه
ندى وقتها حضنته بحب كبير زياد حاوط بأيده ظهرها خرجت من حضنه وهى بتبصله بخجل كبير
انا اسفة بس حسيت انى عايزة
قاطعها وهو بيسحبها ناحيته وبيقبلها بحب كبير ندى اتجاوبت معاه وفضلوا كدا لمدة دقايق بعد عنها اما حس انها محتاجه تتنفس بصلها بحب كبير كانت عايزة الأرض تنشف وتبلعها من الخجل

زياد مش هينفع والله انا لو عليا مش عايز اسيبك لحظة بس اعمل ايه بقى امى لو شكت فى حاجة مش بعيد ټقتلنى يلا عايزة حاجة
ندى سلامتك فى رعاية الله
زياد بأببتسامة خدى بالك من نفسك وهبقى ارن عليكى اما اروح متنميش
ندى حاضر
عند فاطمة كانت قاعدة مع سارة وفيه رقم غريب رن عليها
فاطمة الو
محمود اهلا بفاطمة هانم
فاطمة پخوف وتوتر وهى بتبص لسارة انا هدخل اعمل حاجه جوا وجاية
سارة وهى بتلعب فى فونها تمام
فاطمة انت
محمود كويس انك لسه فاكره صوتى كنت عايزك تعمللى زيارة محترمة كدا فى القناطر عايزاك فى حاجة مهمة
فاطمة عايز ايه تانى انت مش خدت الفلوس اللى طلبتها وخرجت من حياتنا
محمود عايزاك فى ايه فدا هقولك عليه لما تيجى وطبعا مش محتاجة اقولك لو مجتيش انتى وسوسن هانم انا هعمل ايه
فاطمة پخوف هتعمل ايه يعنى
محمود بسيطة هخلى الزيارة مع ولادكوا هتبقى احسن صح
فاطمة پخوف شديد لا لا لا احنا هنيجى
محمود بكرة تكونوا عندى
فاطمة تمام بس متعملش اللى انت بتقول عليه
فاطمة خرجت وهى خاېفة بشدة
سارة مالك يا ماما
فاطمه وقتها كانت سرحانه فمسمعتش سارة
سارة بصوت عالى نسبيا ماما
فاطمة هاا بتقولى حاجه يا ساره
سارة بقولك مالك مين كان بيرن عليكى
فاطمة بتوتر شديد مرات خالك انا هدخل انام
سارة تمام
وقتها زياد دخل
زياد دا يا مرحبا بأهل البيت
سارة بأببتسامة هو الشغل فى القاهرة بيروق اوى كدا
زياد بأببتسامة وهو بيفتكر ندى اوى اوى
سارة انتى فيك حاجه غلط بتحب ولا ايه
زياد بأببتسامة شكلها كدا
سارة شوفى ابنك يا ماما بيقولك بيحب
فاطمة ها أنا هدخل يلا تصبحوا على خير
زياد وسارة باستغراب وانتى من اهله
زياد هو فيه ايه
سارة مش عارفه تخيل امك معلقتش على اللى انت قولته
زياد دى معجزة
سارة طب قولى بتحب مين
زياد هتعرفى بعدين يلا انا طالع اوضتى
سارة متبقاش رخم يا زياد وقول
زياد بعدين يا سرسورة يلا تصبحى على خير
سارة مالهم دول
سيف كان قاعد فى اوضته بيفكر فى حياة وصورتها مش راضية تروح من دماغه
سيف بعصبية انا بحب حياة طب وسارة هعمل معاها ايه مينفعش يا سيف مينفعش توجع قلب سارة لازم تشيلها من دماغك ومتفكرش فيها
ندى كانت قاعدة بتفكر فى زياد وكل اللى حصل لحد اما رن تلفون برقم زياد ابتسمت وردت
ندى السلام عليكم
زياد وعليكم السلام بتعملى ايه
ندى قاعدة مش بعمل حاجه تصدق البيت وحش من غيرك
زياد بأببتسامة يولا
ندى بخجل قصدى يعنى مش لاقية حد اقعد معاه
زياد ماشى يستى هنعتبرها كدا
زياد صحيح يا ندى انتى هتبدأى دراسة بكرة صح
ندى ااه ينفع اروح
زياد اكيد طبعا انتى اصلا جامعة القاهرة صح
ندى ايوا
زياد طب كويس عشان يوسف هناك هو كان جامعة اسكندريه بس نقل القاهره عشان يبقى جنب المستشفى بتاعته
ندى اشطا
زياد بقى فيه دكتورة تقول اشطا
ندى خلاص بقى مدقش
زياد بأببتسامة ماشى يستى
فى الصباح فى كلية
الطب جامعة القاهرة
زياد يلا وصلنا خدى بالك من نفسك
ندى ماشى
زياد هبقى اعدى عليكى اوصلك
ندى مفيش داعى هطلب اوبر وخلاص
زياد اسمعى الكلام يا ندى
ندى حاضر يلا سلام
زياد سلام
ندى كانت ماشية رايحة المدرج وفيه واحدة وقفتها
منار لو سمحتى متعرفيش سنة اولى انهى مدرج
ندى استنى
ندى اخدتها وراحوا وقفوا قدام الجدول الدراسي
ندى بصى اول مدرج على ايدك اليمين الدور التانى
منار شكرا جدا
ندى العفو على ايه انا ندى
منار منار اتشرفت بمعرفتك
ندى انا اكتر يحبيبتى يلا عن اذنك بقى عشان عندى محاضرة
منار اتفضلى
فى المدرج ندى خبطت عشان تدخل
يوسف متأخرة ليه يا دكتورة
منار پخوف انا اسفة يا دكتور بس كنت بدور على المدرج
وقتها الطلابة ضحكوا عليها الدموع اتجمعت فى عينها
يوسف اسكتوا هى هيصة
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات