قصه مشوقه عشقت الطبيبة
ولما لمحتك فجأة وأنا بقلب عالفيس بعد يوم متعب طويل ابتسمت من غير ما اشعر يعنى أنا فالعادى بعد شغل مرهق مبطقش ابتسم ولو اتقلبتيلى مهرج بس لأول مرة ابتسم من غير مجهود عارف أن كلامى ملغبط استحملينى
لطف عيونها وسعت فأردف وهو مستمتع بكلامة معاها وانتباهها صدقى حتى أنا مكنتش بفتح خالص فالفترة الاخيرة الا للشغل بس ومش عارف أية الى جابها فدماغى و فتحت اعتقد أنة القدر عايز يوصلنا لبعض
ثم قالت له محتاجة اعرفك على نفسى
معتز لا أنا تقريبا عارف كل حاجة بس مستعد أعرف اكتر لو حك شعرة من ورا وابتسم بسذاجة تحبى يعنى
فاطمة يا أهلا وسهلا يابنى نورتنا
معتز نورك يا طنط والله
فاطمة ها عامل أية فشغلك وحياتك
معتز بضحك كنت لسة بتكلم والله مع لطف فكدا لا أنا مستقر والحمدلله وعندى بيت كبير جاهز من كلة أنا بس عايز لطف بشنطة هدومها
ابتسم وبص للطف وهو بيشرب من القهوة لطف عيونها وسعت لما شافت ابتسامتة لسة زى ما هى بعد ما شرب !
معتز تسلم ايد إلى عامل القهوة اطعم قهوة دوقتها فحياتى
لطف اتفاجأت اكتر و فاطمة قالت عروستك المصون اللهم بارك
انتهت المقابلة وخرجت لطف علشان تودعة معتز قالها القهوة وطتلى ضغطى غمزلها
معتز يعنى كان فيها حاجة غريبة كدا بس أنا عارف إية إلى هيجرى الډم فعروقى ويعلية تانى
لطف ممكن اجبلك دوا يرف
معتز بمقاطعة مسك أيدها وسندها على قلبة وقالها معرفش كان فيها أية بس ما دام منك هتبقى حلوة وأنا هاخدها كأنها راحة ومكافأة طالما من إيدك أنتى بس
فاطمة ها أى رأيك
لطف بس يا ماما علشان أنا زعلانة منك مش ممكن انا كنت طرطور لما قابلتة قدام الباب
فاطمة ضحكت هههه ل لا عاش إلى يقول عليكى كدا بس خلينى صريحة معاكى بجدية يعنى كنتى هتوافقى علية لو كنت قولتلك
لطف لسانها اتعقد وهرتلت بكلام مش مفهوم معرفش يعنى لو ممكن لو شوفتة يبقى عارفة الواحد المفروض مياخدش كل حاجة مرة واحدة كدا يعنى قلبى عايز يستريح شوية فهمانى
لطف عيونها دمعت فكملت فاطمة ادية فرصة يا لطف واقعدى معاة و طلعى الانثى إلى جواكى إلى محدش شافها غير سليم وبعدين بعدين لما ربنا يصلح الحال واطمن عليكى ابقى لومينى براحتك
فاطمة ربنا يخليكى يا حبيبتى
_فى المستشفى _
سليم بابتسامة تتغدى معايا النهاردة
ماردلين ماشى يا حبيبى بس مش عايزة أتأخر ورايا مشوار مهم
سليم باستغراب مشوار أية
ماردلين بخفوت حاجة كدا
سليم بهزار هعرف بردة
فى المطعم اثناء ما سليم ماردلين كانوا بياكلوا ويتبادلون أطراف الحديث كان باين عليهم السعادة و الانبساط
ولكن
فجأة راجل جة و سلم على ماردلين و ط قدام سليم
يتبع
سليم پغضب مكبوت ناحية ماردلين نظر إلى الجريح وقال بخشونةخد المنديل دا امسح الډم إلى على وشك
خد المنديل وهو بيقول پألم م مت شكر
سليم رفع جاكيت البدلة على كتفة و قام
ماردلين رفعت حاجب و ربعت أيدها وهى بترفع صباعها الخنسر وبتنزلة بسرعة على ايدها مرات متتالية رايح فين
سليم نظر بحدة إليها وقال بزمجرة هروح اكمل شغل اتبسطوا انتو
ماردلين كورت وجنتيها من الڠضب وقالت مش المفروض تعتذر من معتز الأول !
سليم دا بتاع أية كان سوء تفاهم وخلص الحوار مبحبش الحوارات الفاضية دى المهم أن الأستاذ كويس
معتز خلاص يا لولو أنا مسامح بالعكساتعدل ووقف قصاد سليم أنا محترمك جدا لأنك محافظ على اختى بقى قليل الاصدقاء إلى من النوعية دى
قال سليم بنبرة غيرمبالية ولكنها تحمل فخرا فى طياتها عادى
ما احنا اعز من صحاب مش كدا يا لولو
ماردلين بزهق طبعاا أنت كويس يا معتز مش كدا
معتز الحمدلله أنها جت على أد كدا اختلس نظرة إلى ساعتة ثم اردف باستعجال عايزة حاجة يا لولو أنا همشى بقى
ماردلين لية دا أحنا حتى ملحقناش نقعد مع بعض !
معتز معلش وقت تانى أنا قولت آجى اسلم بما أنى هنا لأنك وحشانى بس مش هقدر اطول عن كدا عندى معاد مهم
ماردلين تنظر إلى سليم بتأنيب لانه المسؤول عن اصاپة اخيها وعدم استغلال ذلك الوقت فى قضاءة برفقتة ثم نظرت إلى معتز وقالت أنا آسفة كان نفسى اقابلك