الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه المملكة الغريبة

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


ولأول مرة أرى اشكالا غريبة منذ دخولنا لهذة المملكة الغريبة
فكان هناك بعض الرجال حمر اللون ولديهم ذيولا كذيل الحمار ولديهم اذنين كأذنين الحمار ايضا ولكنه لا يختلفون عن بقية الرجال الاخرين في شيئا اخر.
فاردت أن اسأل الرجل الانجليزي عنه ولكني تذكرت بانه قد طلب منا ان لا نسال عن ما لا يخصنا لذا كتمت الامر

دخلنا إلى ذلك القصر ثم اقتادنا الرجل إلى غرفة واسعة اشبه بقاعة المحكمة بعد العديد من المقاعد وبه منصة كبيرة في الأمام ثم طلب منا ان نجلس وننتظر هنا ثم غادر
فجلسنا في داخل تلك الغرفة وبقي الحراس يقفون بالخارج
فسألني عمر قائلا ما الذي سيحدث لنا يا صديقي
قلت والله لا ادري يا رفيقي 
قال احمد يا رفاق الأمر الجيد أن سكان هذة المملكة مسلمون حتى وان كانوا من الجن وان كانوا مسلمين فلا تقلقوا لن يأذونا
قال حسن وكيف علمت انهم مسلمون يا احمد
قال احمد الم ترى تلك المساجد عندما دخلنا الى هذة المملكة في الطريق رأيت ثلاثة مساجد المسجد الاول كان بالقرب من السوق والمسجد الثاني كان شمال المدارس اما الثالث فكان خلف المستشفى وهذا ان دل يدل علي ان سكان هذة المملكة مسلمون.
قال عمر يا.... ثم صمت وفي هذة اللحظة دخل الملك برفقة بعض الحراس وآحد وزراءه وذلك الرجل الانجليزي وكان في كامل زينته كان يرتدي عباءة واسعة ويضع تاجا علي راسه ويحمل عصا ذهبية في يده.
وعند دخول الملك وقفنا جميعا فحيانا ثم صعد على المنصة. واشار الينا ان نجلس فجلسنا ثم بدا ينظر الينا بتمعن
ثم قال باللغة العربية هل يتحدث احدكم العربية
فقلت نعم ايها الملك كلنا نتحدث اللغة العربية 
قال هل انتم عرب
قلت نعم 
قال وهل انتم مسلمون
قلت نعم
قال يبدو انكم جائعون يجب ان تتناولوا شيئا ولكن لقد حان وقت صلاة المغرب لذا اذهبوا لتغتسلوا لأداء الصلاة ثم تتناولوا وجبة العشاء وتنالوا قسطا من الراحة ثم بعد ذلك سنتحدث ثم انصرف الملك ومن معه
الجزء_السابع
...... بعد انصراف الملك جاء الينا شابان وسيمان وكانا يحملان بعض الثياب الجديدة وكانا يتحدثان اللغة العربية وطلبا منا ان نرافقهما كان القصر من الداخل جميل ومرتب وكان واسعا جدا فاخذونا الشباب ودلوني على الحمامات بعد ان اعطونا تلك الثياب وطلبوا من ان نغتسل ونبدل ثيابنا
بعد ان خرجنا من الحمام وكنا قد اغتسلنا وقمنا بتبديل ثيابنا التي كنا نرتديها منذ ست ايام ثم توضأنا وذهبنا الي المسجد الملكي لأداء صلاة المغرب.
وبعد ان إنتهينا أخذونا إلى غرفة أخرى وكان بها اربعة اسرة وبعد الكراسي حول مائدة كبيرة ثم اختفي الشابان لبرهة ثم عادا مرة اخري وهما يحملان ما لذا وطاب من انواع الطعام والفاكهة فقاما بوضعها علي المائدة ثم طلبا منا ان نتناول الطعام وكنا نكاد ان ڼموت من الجوع فاجتمعنا انا ورفاقي الثلاثة حول تلك المائدة واقبلنا على الطعام بشراهة لقد كنا جائعين جدا ولم نذق طعاما منذ ست ايام.
بعد أن فرغنا من تناول الطعام عاد إلينا الملك مرة أخرى ولكن هذة المرة كان يرتدي جلبابا ناصع البياض ولم يكن يضع ذلك التاج الملكي ولم يكن اولئك الحراس برفقته بل جاء معه احد وزراءه وذلك الرجل الانجليزي حيانا بتحية الاسلام ثم جلس وسألنا عن حالنا ثم سألنا من اين جئنا وما الذي اتي بنا إلى هنا
فاخبرناه بأننا مسافرون وضللنا طريقنا بعد ذلك تحدث معنا كثيرا ثم اختتم حديثه قائلا مرحبا بكم في مملكتنا وانتم الان اصبحتم من مواطنو هذه المملكة لكم كل الحقوق وعليكم كل الواجبات وعليكم بتنفيذ الاوامر الملكية
ويمكنكم العيش بسلام هنا ومن اراد ان يتزوج فليتزوج ومن اراد العمل فليعمل ومن اراد الدراسة فليدرس والان انا ساذهب واترككم وسيهتم ويليام بكل ما تحتاجونه
منذ الان انتم ستقيمون في خاص بالملك حتي تستطيعوا ان تمتلكوا منزل يخصكم ثم خرج الملك وتركنا في دهشة واستغرب لحسن التطواني ولم نكن نعلم ماذا يعني بحديثه هذا بعد ان غادر الملك الغرفة برفقة وزيره وترك معنا الرجل الانجليزي الذي يدعي ويليام إلتفت الينا قائلا الان استطيع ان اخبركم عن مصيركم.
فقال احمد وما هو مصيرنا
قال ويليام مصيركم العيش هنا
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات