الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 12 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


اوصلها عندما كانت مريضه وجد باب الشقه مفتوحا فدخل مسرعا لم يجد اى احد فى الصاله فقط قطع الاثاث متناثره فى كل مكان ولكنه لاحظ غرفه واحده مغلقه ويبدوا على بابها محاولات الاقټحام فأقترب بقلب قلق من باب الغرفه وحاول فتحه ولكنه لم يتمكن من ذلك فطرق باب الغرفه
يوسف وهو يدق الباب رقيه ...رقيه انتى جوه ..رقيه أرجوكى.

لم يكمل حديثه بسبب فتح باب الغرفه واندفاع جسد رقيه بين زراعيه وهى ترتجف وتبكى
يوسف وهو يربت على ظهرها اهدى يا رقيه .اهدى أرجوكى ...انتى كويسه طمنينى عليكى 
رقيه وهى تبتعد عنه خجله مما فعلت الحمد لله ...الحمد لله
يوسف ايه اللى حصل 
رقيه بأرتجاف كنت قاعده بتفرح على التلفزيون...وقصت له ما حدث ...وانا بتكلم معاك واحد فيه ضړب باب

الاوضه جامد اوى افتكرتهم دخلوا الاوضه ...ودخلت فى نوبه من البكاء واخذت ترتجف
يوسف يعنى هما مشيوا ...محدش دخل الاوضه عليكى 
رقيه لا هددونى من ورا الباب أن المره اللى جايه مش هعرف اهرب منهم وانى لازم تسيب الشقه لو عايزه احافظ على نفسى 
يوسف طاب يلا بينا ...وأبعدها عنه ليلاحظ لاول مره ما ترتديه فقد كانت ترتدى برمودا زرقاء وشعرها ذيل حصان فظهرت فى هذا الشكل بريئه للغايه ..فأخفض يوسف عينيه مسرعا روحى البسى بسرعه لازم نمشى من هنا
رقيه بخجل وهى تنتبه لما ترتديه حاضر ثانيه واحده
بعد لحظات كانت رقيه بجوار يوسف فى سيارته 
رقيه هتودينى فين..مرات بابا مش هترضى اروح ابات عندهم لان ابنها قاعد فى اوضتى 
يوسف هوديكى عندى البيت انا عايش مع امى وعلى طول قاعده لوحدها اهو تونسوا بعض 
رقيه بخجل انا اسفه بجد بس مكنشى قدامى غيرك
يوسف انتى اتصرفتى التصرف الصح ...و متقلقيش من اى حاجه تانيه المهم انك كويسه 
رقيه الحمد لله 
فى فيلا عماد
عاد عماد من الخارج بعد أن تعب من التفكير فهو لا يريد أن يكون بينه وبين فاطمه طفل يربطهم معا الى الابد فهى لم تكن اختياره فقرر أن يتحدث معها مره اخرى بهدوء حتى يقنعها بأجهاض الطفل فأتجه الى غرفه الضيوف ودق بابها
عماد لو سمحتى يا فاطمه عايز اتكلم معاكى 
فاطمه وهى تفتح باب الغرفه الموضوع اللى عايز تتكلم فيه منتهى انا مش ھموت ابنى بأيدى فاهم روح بقى للزباله اللى انت كنت معاها 
عماد بأصرار يا فاطمه الطفل ده انتى بتظلميه لأنه هيتولد بين اتنين مش بيحبوا بعض 
فاطمه پبكاء مهما قولت انا عمرى ما أنزل اللى فى بطنى ولو انت مش عايزه انا عايزاه ومش عايزه منك اى حاجه غير انك تسيبنى فى حالى
عماد يعنى ايه الكلام ده
فاطمه يعنى من النهارده انسى ان ليك زوجه واظن بعد اللى انا شفته النهارده مش هيبقى عندك اى مشكله فى الموضوع ده...اما بالنسبه لجوازنا انا هفضل عايشه فى بيتك لغايه لما اولد وبعد كدا كل واحد يروح لحاله
عماد يعنى ايه هتطلقى طاب واهلنا هيقولوا ايه
فاطمه هيقولوا اننا معرفناش نفهم بعض ...ولو سمحت على اد ما تقدر انسى انى عايشه معاك فى بيت واحد بعد اذنك
وتركته واقفا ودخلت الغرفه وأغلقت الباب خلفها 
فى اليوم التالى
فى المستشفى
هبه ايه اللى انت بتقوله ده 
سميح بقول اللى لو مجتيليش الاوضه النهارده المستشفى كلها هتعرفه انك كنتى مع حمزه ورجعتى بعد نص الليل اتخيلى انتى بقى الناس هتقول كنتى بتعملى ايه معاه
هبه انت بنى ادم مريض وتفكيرك قذر ذيك وانا مش هضيع وقتى فى انى احكيلك اللى حصل بعد اذنك
سميح وهو يجذبها من ذراعها انا حذرتك ..وهستناكى النهارده فى اوضتى فهمتى
هبه انت حيوان 
سميح وهو يبتعد عنها هستناكى لمصلحتك تعالى 
هبه وهى تضع كفيها على وجهها لا حول ولا قوه الا بالله..هعمل ايه دلوقتى ربنا ينتقم منك يا سميح
فى فيلا كريم 
كان كريم فى مكتبه عندما دخلت عليه سلمى مسرعه ووجهها شاحب
سلمى الحقنى يا كريم بيه حنين تعبانه اوى 
كريم وهو يقف مسرعا ايه اللى حصل الصبح كانت كويسه
سلمى وهى تركض بجانبه مش عارفه انا كنت بعملها ساندوتش لقيتها بترتعش جامد ومش عارفه تتنفس
كريم وهو يدخل غرفه ابنته حنين...مالك يا حبيبتي...حاسه بأيه 
لم تجيبه حنين بل كانت ترتجف بشده وحرارتها عاليه فحملها بسرعه وركض خارج الغرفة الى سيارته وكانت
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 45 صفحات