قصه كامله
عن طبيب
الطبيب وهو ينظر الى هبه دكتوره هبه مالك فى ايه
هبه التى كانت تشبه الفراوله بأحمرارها خجلا دكتور ذكى انا اتحرقت فى رجلى
ذكى محدثا حمزه هاتها هنا بسرعه يا حمزه بيه ...وأشار الى غرفه فارغه
ادخلها حمزه الى الغرفه ونظر لذكى الذى كان يقف بجواره
حمزه فين الدكتوره اللى هتكشف عليها
ذكى انا هكشف عليها اتفضل حضرتك ارتاح بره
هبه وآلامها تزداد معلشى يا دكتور ذكى نادى الدكتوره مريم بسرعه الله يخليك
ذكى حاضر ذى ما تحبى بعد اذنكم
وبالفعل فى غضون ثوانى اتت الطبيبه وخرج حمزه وذكى خارجا ووقف حمزه متوترا يتمنى أن يرا عائشه الان ليقوم بتحطيم وجهها بسبب اصوات الالم الصادره من هبه من داخل الغرفه غير مدرك لوالدته التى تراقب تعاقب المشاعر على وجهه بأبتسامه...
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الرابع عشر
فى المستشفى
حضرت هويدا ومعها حنين التي كانت مازالت تبكى وعندما رأت سلمى ركضت اليها
حنين انا بحسبك سبتينى زى مامى ...متعمليش كده تانى
سلمى وهى تربت على ظهرها حاضر يا حبيبتي بس بطلى عياط عشان خاطري
هويدا الف سلامه عليكي يا سلمى عامله ايه دلوقتى يا حبيبتي
حنين طيب يلا قومي معانا نروح
كريم سلمى لسه تعبانه يا حنين وهتفضل فى المستشفى شويه
حنين
پبكاء خلاص انا هستنى معاها مش هروح من غيرها
كريم لا مينفعش طبعا انتى تروحى دلوقتى وبكره ان شاء الله تيجي تاني بكره
سلمى اسمعى كلام بابا يا حبيبتي علشان مزعلش منك
كريم حاضر يا حبيبتي متقلقيش يلا بينا نروح
هويدا يلا بينا ...الف سلامه عليكي يا سلمى
سلمى الله يسلمك ...وشكرا لتعبك
وخرج الجميع من الغرفه ودخلت الممرضة تعطيها حقنة منومة لتذهب فى النوم وهي تفكر فيما ينتظرها فى المستقبل
فى منزل عماد
كانت فاطمه جالسه مع عبد الجليل يتسامرون ويضحكون
فاطمه هههه فينك يا تيته تسمعى جدو بيقول ايه
عبد الجليل جدتك...جدتك دى خلتنى ماشفش غيرها فى ستات الدنيا كلها
فاطمه بأبتسامه اشمعنى يا جدو
عبد الجليل انا وهى لما اتجوزنا كنا عيال انا عندى ١٨ سنه وهى ١٥ سنة عرفنا كل حاجه مع بعض كنا نتعارك كتير و نتخانق كتير بس عمرها ما سابت البيت يوم واحد كانت دايما تقعد معايا فى نفس البيت وتعملى كل طلباتى بس كانت تخاصمنى لغايه لما اصالحها وكبرنا مع بعض وربنا رزقنا بأبوكى وأبو عماد وهى بتولد ابوكى جالها ڼزيف وربنا ستر وقامت بالسلامه بس الدكاتره قالوا ان الحمل تانى هيبقى خطړ على صحتها رضينا بمشيئه ربنا والحمد لله لسه بنحب بعض ذى اول جوازنا بالضبط
عبد الجليل وهو يربت على شعرها ربنا يهديلك الحال يا بنتى عماد مش عارف يقدر الجوهرة اللى فى ايديه
فاطمه بحزن ملوش لزوم الكلام ده يا جدو ربنا يهديه لنفسه
عبد الجليل يعنى عايزه تفهمينى انك خلاص مبقتيش بتحبيه
فاطمه انا طول عمرى بحبه يا جدو الحب ده عملى ايه ... خلاص انا هعيش علشان اللى فى بطنى مش اكتر من كدا
عبد الجليل بكره ربنا يعوضك باللى احسن من عماد
فاطمه خلاص يا جدو مبقتش عايزه لا عماد ولا اى حد تانى ...ووقفت...انا هروح ارتاح شويه
عبد الجليل ماشى يا حبيبتى روحى...صحيح انتى معادك مع الدكتور امتى
فاطمه بكره العصر ان شاء الله
عبد الجليل أن شاء الله...هبقى اجى معاكى
فاطمه وهي تقبل رأسه ربنا يخليك ليا يا جدو يارب
فى قنا
فى المستشفى
خرجت الطبيبة من غرفه هبه فاتجه إليها حمزه مسرعا
حمزه طمنينى يا دكتوره هبه كيفها دلوجتى
مريم الحقيقة الحړق سئ جدا لان الواضح أن الشوربه اللى اتكتب عليها كانت مغليه وعليها ملح علشان كده عملت على رجليها حړق من الدرجة الثانية ويحتاج عنايه كبيره بس للأسف هيسيب اثر ..بس المهم انها تأخذ الدواء وتعتني بالحړق وهتبقى كويسه ان شاء الله
حمزه ببهوت أن شاء الله شكرا يا دكتوره
مريم لا شكر على واجب