الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 20 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد اذنكم
كوثر اتفضلى يا دكتوره لا حول ولا قوه الا بالله انى هدخلها يا ولدى
حمزه ادخلى يا حجه وجهزيها هنرجع السرايه دلوجتى مينفعشى تجعد لوحديها وهى تعبانه كده
كوثر وهى تقف بجواره اهدى يا ولدى اللى انت بتعمله ده هيخلى الناس تتحدت عنينا وعن البنيه المسكينه
حمزه وهو ينظر اليها اى كلب هيجول كلمه واحده عليها هجطع رجبته ..

كوثر وهى تدخل الغرفه ربنا يهديك يا ولدى ...ونظرت إلى هبه الواضح على وجهها الالم كيفك يا بنيتى الف بعد الشړ عنيكى 
هبه الله يسلمك يا ماما الحجه 
كوثر يلا بينا هترجعى معانا السرايه لغايه لما الحرج يطيب
هبه ملوش لزوم يا ماما الحجه انا هفضل هنا وهما هيأخدوا بالهم منى 
كوثر والله ابدا يلا بينا يا بنيتى حمزه مستنى بره 
هبه بخجل وهي تحاول الهبوط من الفراش يلا بينا 
فى المستشفى
فى غرفه سلمى 
فتحت سلمى عينيها فوقع بصرها على النافذه فوجدت أن الليل قد أتى فألتفتت بوجهها لتنظر الى الساعه الموضوعه على الجدار فوجدت انها تنظر مباشره الى وجه كريم الجالس على المقعد المجاور لفراشها وليده كتاب يبدوا أنه كان يقرأ فيه
سلمى بأرتباك حضرتك هنا من امتى 
كريم بلا مبالاه روحت ماما وحنين ورجعت على طول بس انتى كنتى نايمه 
سلمى انا كنت فاكره أن حضرتك هتروح معاهم
كريم وهو يعيد نظره للكتاب الذى يتصفحه مكنشى ينفع اسيبك تباتى لوحدك هنا
سلمى بدموعشكرا لحضرتك ...انا اسفه انى تعبتك معايا 
كريم وهو يرا دموعها فيعتدل

طيب الدموع دى لازمتها ايه دلوقتى لو تحبى انى امشى اقوم امشى على طول 
سلمى لا مش كدا طبعا انا بس مبسوطه أن حضرتك موجود معايا اصلى طول عمرى بخاف من المستشفيات
كريم طيب مقولتيش ليه كنت اتصلت بالسواق ييجى يأخد ماما وحنين وافضل معاكى 
سلمى مكنشى ينفع اطلب من حضرتك كدا انا كنت فاكره انى هفضل لوحدى محبتشى اتعب حد معايا 
كريم لا تعب ولا حاجه انا مش بعمل اى حاجه غير لما اكون عايز اعملها 
سلمى شكرا لحضرتك مره تانيه
كريم بأبتسامه كفايه شكر بقى ونامى كمان شويه علشان الارهاق غلط عليكى 
سلمى بأبتسامه حاضر هنام شويه بس حضرتك
كريم مقاطعا هفضل قاعد معاكى متقلقيش 
فأبتسمت له سلمى بخجل وأغلقت عينيها والإبتسامة مرسومه على وجهها فأبتسم كريم هو الآخر ونظر مره اخرى لكتابه
فى اليوم التالى 
كان يوسف يراقب رقيه التى كانت تتحرك امامه لترتب الاوراق الخاصه بالمؤتمر ولاحظ أن وجهها مازال يحمل اثار بكائها بالامس 
طارق ايه يا عم يوسف عينك شويه البت هتأخد بالها
يوسفوالنبى سيبنى فى حالى امبارح طول الليل معرفتش انام
طارق ليه كدا بس ايه اللى كنت بتفكر فيه
يوسف مكنتش بفكر فى حاجه كنت واقف فى البلكونه لقيت رقيه طلعت هى كمان بلكونتها وقبل ما اكلمها تليفونها رن ومن كلامها عرفت أنه باباها وعايز منها فلوس بعد كدا قعدت على الا ض وقعدت ټعيط لغايه لما نامت مكانها وانا مفيش اى حاجه فى ايدى اقدر اعملها ففضلت واقف طول الليل فى البلكونه خاېف تعمل فى نفسها حاجه
طارق لا متخافشى رقيه بنت متدينه استحاله تعمل حاجه تغضب ربنا 
يوسف انا بس عايزها ترتاح شويه مش شايف وشها اصفر ازاى 
طارق خلاص قولها ترتاح شويه او اقولك احسن تعالى نعزمها على الغدا اهو نضمن انها هتأكل 
يوسف فكره كويسه يلا بينا
طارق ممازحا يلا يا عم روميو بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الخامس عشر
فى قصر حمزه
منذ أن عادت هبه بالامس من المستشفي وقد قامت تفيده بتجهيز الغرفه الموجوده بجوار غرفه الحاجه كوثر حتى تقيم بها هبه التى رضخت للأمر الواقع عند إصرار حمزه وكوثر على بقائها فى القصر
فى غرفه هبه
كانت هبه جالسه على الفراش تتحدث فى الهاتف
هبه ايوه يا ماما عارفه والله انى اتأخرت فى النزول .انتى كمان وحشانى اوى .هحاول اخد اجازه وأجى ...يا ماما انتى عارفه انا جيت قنا ليه .لا مش هقعد معاه حضرتك عارفه رأيي فى الموضوع ده من الاول ...حضرتك حره فى قراراتك بس حياتى انا حره فيها ..يعنى ايه راح لعمى انا مش لعبه بين ايديكوا لا يا ماما مش بعلى صوتى عليكى...مش قصدى والله خلاص ذى ما تحبى يا ماما مع السلامه
وأغلقت الهاتف
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 45 صفحات