الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 9 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها 
سفيان بلطف حالا يا حبيبتي أهو مش شايفاني لابس و مجهز نفسي !
ميرا بحماسة طيب بجد هتديني الهصان الحصان الإسود إللي قولتلي آليه عليه 
سفيان شوفي . الإسطبل و الڤيلا كلها و صاحب الڤيلا خاتم في صباعك .. كل إللي حواليكي ده ملكك إنتي و لو أطول أجبلك الدنيا كلها مش هتأخر
إحتضنته ميرا بقوة ثم طبعت قبلة مطولة علي خده و قالت بسعادة 

I love you دادي .. و Really أنا مبسوطة كتيييير إني مآك معاك هنا
سفيان و هو يمسح علي شعرها بحنان 
قولتلك قبل كده .. إنتي حياتي . إنتي إختصار كل سنين عمري إللي فاتت . إنتي أحسن حاجة حصلتلي !
تركن يارا سيارتها علي بعد مسافة قليلة من ڤيلا سفيان الداغر ... تترجل آخدة أشيائها
و تمشي بمحاذاة السور بهدوء حتي لا تلفت إليها الأنظار فكما علمت المنزل مدجج بالحراسة ... أخرجت الكاميرا خاصتها و بدأت تصوير
إلتقطت عدة صور لوجهات الڤيلا الأربع و في خضم تركيزها لم تنتبه لذاك الحارس الذي تسلل و قبض عليها فجأة كالأسد حين ينقض علي غزال ..
إنتي مين .. قالها الحارس بصوته الخشن
يارا و هي تحاول إفلات رسغها الصغير من قبضته الحديدية 
آ إووووعي . إووعي بقولك سيب إيدي إنت مچنون و لا إيه !!
الحارس ده إنتي المچنونة يا شاطرة . جاية و بتحومي عادي كده حوالين الڤيلا . نهارك إسود . إنتي ماتعرفيش ده بيت مين و كنتي بتصوري إيه وريني كده
و إنتزع الكاميرا من يدها بالقوة وسط إحتجاجها العڼيف 
سيب الكاميرآااا .. إنت يا حيوآان
ده أنا هاوديك في ستين داهية
الحارس بسخرية ده إنتي إللي مش هتخرجي من هنا سليمة .. ده لو خرجتي أصلا !
...........................
قبل أن يسمح سفيان لإبنته بأن تمتطي الخيل
تأكد أولا من تطابق مزاج الحصان مع مهارة ميرا المتواضعة و جعلها تداعب رأسه قليلا حتي يتألف معها و يصبح التعامل بينهما آمنا
إختارت ميرا الفرس الأسود المفضل لدي والدها و يدعى حيدر و هو إسم من أسماء الأسد يدل علي قوته و مهارته
ساعد سفيان إبنته علي ركوب الجواد حيث رفعها بذراعه المفتول بمنتهي السهولة و أجلسها علي السرج و هو يرشدها بأن تضع يدها اليسرى علي الكتف الأيسر و أن تستولى علي رقبته بإستخدام اليد اليسري أيضا ..
رفع سفيان قدمها مرتين في الهواء بهدف إرجاع جسمها للخلف ثم أمسك باللجام و وضعها بيديها قائلا 
ميرا . Relax .. سيبي جسمك خالص و إوعي تتوتري
ميرا پخوف شديد 
دادي .. أنا . أنا خاېفة أووووي
سفيان بصرامة ماتخافيش . هتتعودي .. أهم حاجة تبقي هادية . و إفردي ضهرك .. أيوه كده
لأ كده غلط . ماتضغطيش برجليكي حوالين الفرس عشان مايجريش بيكي أو يمشي . خففي نفسك . براڤو
إمسكي اللجام بقي .. حركي وشه في الإتجاه إللي عايزة تمشي فيه . لأ مش تحركي وشه جامد كده . برآاحة .. شاطرة يا ميرا
إبتسمت ميرا بحبور ليرد سفيان لها الإبتسامة ثم يمتطي جواده هو الأخر ..
كان سامح يتابعهم من مكانه رأي سفيان ينحني قليلا لېصفع فرس ميرا ليجعله ينطلق
سمع صړختها الملتاعة و شاهد سفيان يهدئ من روعها و يطمئنها و هما ينطلقان بسرعة عبر المرج الأخضر بينما حفنة من الأزهار البيضاء تدور فوق رأسيهما
و هكذا إستمر التريض الصباحي لمدة معينة حددها سفيان ثم أعلن عن إنتهاء الجولة الأولى متوقفا في فناء الإصطبل الواسع
نزل عن حصانه بخفة مادا ذراعيه لميرا التي قفزت نحوهما مبتسمة مشرقة العينين ..
إتبسطي يا حبيبتي .. قالها سفيان
ميرا بإبتسامة عريضة 
مبسووووووووطة كتيييييير . ال كان جميل أووي و كان بيسمع كلامك !!
سفيان بتفاخر طبعا . كل ما تكوني واثقة و بتتعاملي مع الفرس بحزم هيطاوعك .. و ده إللي أنا كنت بعلمهولك إنهاردة
و هنا جاء أحد الحرس و قال منكسا رأسه إحتراما لسيده 
سفيان باشا . عندنا مشكلة علي البوابة و محتاجين سيادتك ....... !!!!!!!!!!
يتبع ...
6 7
محمية طبيعية ! 
كانت يارا في أقصي مراحل ڠضبها حين أمسك بها الحارس الضخم و چرجرها قسرا عنها إلي داخل الڤيلا ..
وضعها بالبدروم و أمرها بالإلتزام الصمت حتي يآتي سيد البيت و يراها
إنفعلت يارا عليه و صاحت بعصبية 
إنت مش من حقك تجبني لحد هنا و تحبسني يا حيوان إنت
قسما بالله لأندمك علي إللي عملته ده إنت و إللي مشغلك هاوديكوا في داهية
الحارس بحدة إتلمي يابت إنتي أنا ماسك نفسي عليكي بالعافية . إحنا عندنا أوامر ننسف أي حد غريب يقرب من الڤيلا فأشكري ربنا إني سايبك سليمة و حتي ماقومتش بالواجب معاكي
يارا بإستهجان واجب و ده شكله إيه الواجب بتاعكوا ده إن شاء الله !!
إلتوى ثغر الأخير بإبتسامة شيطانية و قال 
ماكنش لازم تسألي عن واجبنا .. بس طالما عندك فضول . مش هنكسفك .. ثم إلتفت نحو الباب و صاح 
جبآاااالي
ثوان و رأت يارا هذا الثور البشري
 

10 

انت في الصفحة 9 من 19 صفحات