من يوم حمايا كتب وصيته بقلم كوكي سامح
طنط تخلص تليفون
وهنروح ع مامتك ع طول
البنت هو انتي اسمك اي
فريحه انا فريحه وانتي
البنت اسمي ليلي
احلام جاي عليهم بعد ما خلصت الفون
ركبت العربيه وطلعت بيهم علي بيتها
في الڤيلا غرفه احمد وسهر
احمد ماسك الفون اي كل الرسايل دي
خبط ورزع ع الباب جامد
احمد بخضه رمي الفون ع السرير
عمي م١ت ي أحمد عمي مااات
فتح الباب بسرعه
في اي
فى نفس الوقت اللي منار خرجت منه من الحمام ع صوت الصړاخ
روقيه بتلطم ع وشها وبتصوت
عمي م١ت خلاص
احمد پبكاء بابا م١ت لا متقوليش كده
ابويا عايش
روقيه پبكاء شديد ماسكه الفون وبتشاور عليه
احمد سابها ودخل جري ع الاوضه وبينده سهر
بابا م١ت ي سهر
منار كانت واقفه وسانده ع الحيطه ولما شافته
نزلت بضهرها وقعدت ع الارض وحطت ايدها ع وشها پبكاء شديد
بابا م١ت ي حبيبى ي بابا وشالت ايدها من ع وشها وبصت ل أحمد عينها فى عينه وبخباثه مبقاش لينا ضهر خلاص ي أحمد
فين القميص الأسود
منار قامت تدور عليه
احمد بنرفذه
ما كان هنا في الدولاب
منار
معرفش راح فين
احمد بص لنفسه وعلي القميص اللي لابسه وبنفخ
خلاص انا ماشي وخرج علي الباب
منار
بقولك
احمد بص وراه
نعم
قربت منه بابا م١ت خلاص
منار
اوعا تنسي الوصيه ولا تتنازل عن حقك فيها
مسكت بطنها
انت ناسى اني حامل في بنت ولا اي!.
بيص ع الباب بيشوف روقيه بس لقاها مش موجوده
زقها ع جوه الاوضه وقفل الباب مسكها من دراعها
انتي بتقولي ي سهر
منار
اللي سمعته
احمد
وده وقته!
منار
اومال امتي وقته
انا ابويا لسه مدفنش وسابها وخرج
خرجت وراه
انت مش هتاخدني معاك
مردش ونزل جري وكان اخوه كريم واقف بيبكي
احمد ل كريم اتصل ب كارم بسرعه واقولو مش وقت دلع ابوك م١ت
كريم كلمته كذا مره مقفول
احمد بنفخ طيب يلا واعمل تليفونات لكل العيله
وبلغهم بخبر الوفاه
كريم حاضر
منار واقفه باصه من فوف وماسكه الداربزين بإيدها وبتسمع كلامهم مع بعض
احمد ماسك الفون وبيعمل مكالمه
معتزه ل كريم هو انا مش هروح معاك دفنه عمي
كريم لا
معتزه ليه
احمد مبنخدش ستات فى الډفن ي مرات اخويا
وشد كريم من ايده وخرجوا مع بعض
منار باصه من فوق متابعه
معتزه ل روقيه ب استغراب ما احنا كلنا حضرنا دفنه فريحه اشمعني بقى
روقيه علشان الشملوله اللي فوق ي اختي
كان لازم نروح معاها
منار ماشيه فى الطرقه وراحت ع اوضتها تشوف باسم ابنها كان نايم قربت منه وباسته
ونادت ع الداده وداد وطلبت منها تاخد بالها منه
وتشوف كل طلباته وتراعيه
وداد حاضر ي هانم
وسابتها ودخلت اوضه سهر
فتحت الدولاب وطلعت قميص نوم من بتوعها ورمته علي السرير
دخلت الحمام وواقفت في البانيو
في نفسها خلاص حمايا م١ت وسهر قريب اوى هيتلف حوالين رقبتها حبل المشنقه وهرتاح منها خالص زي ما ارتحت من بنتها فريحه
خلصت شاور وخرجت لابست القميص
قعدت ع السرير وفردت جسمها
حطت ايدها ع بطنها
بس انا مش حامل
ولازم يكون عندي بنت خلال ٧ شهووور
في المستشفي..
عمار واقف مڼهار وماسك الخاتم في ايده
ي حبيبى ي بابا انت روحت غدر وانا مش هسيب حقك ابدا
احمد وصل هو وكريم وداخلين ع المستشفي
احمد اتصل ب كارم تاني
كريم طول الطريق بكلمه مقفول بقولك ي أحمد
هو احنا هندفن بابا ولا اي
احمد اكيد هندفنه طبعا
كريم انت ناسى ان دي چريمه قتل واكيد وكيل النيابه هيأمر بتشريح الچثه علشان التحقيقات مع منار مرات اخوك وده هياخد وقت
احمد پغضب طيب متقولش مرات اخوك بس دي مچرمه
ودخل المستشفي جري ع الإدارة من غير ما يرد علي كريم
عمار لمح كريم جاي عليه
حط الخاتم في جيبه بسرعه قبل ما يشوفه
كريم اي اللي حصل
عمار معرفش انا كل اللي اعرفه ان بابا حالته اتدهورت وم١ت وبارتباك كانوا بيحاولوا ينعشو القلب بس قضاء الله ونفذ
كريم پبكاء شديد نفسي اشوفه
عمار مبقاش ينفع خلاص
ابوك في التلاجه دلوقتي
كريم قعد ع الارض بيبكي زى الأطفال
انا اللي حازز فيا ان بابا ممكن يتشرح وده تاعب نفسيتي منك لله ي منار
احمد جاي عليهم
بابا ھيدفن الصبح انا هخلص شوية إجراءات وارجع لكم
كريم قام وقف ازاى ده
احمد زى الناس وقرب منهم انا خلصت كل حاجه مع المدير ولحسن الحظ انه يعرف واسطه كبيره في الداخليه وهيعملي كل الإجراءات
كريم طيب كويس
احمد لأ مش كويس
عمار ليه ي أحمد
احمد لان ده في مصلحتهم هما عارفين ليه
لان ابوكم اټقتل لتاني مرة هنا فالمستشفي
وده إهمال منهم وخصوصا ان الكاميرات مش شغاله
كريم ابويا اټقتل تاني ازاى
وهنا عمار بان ع وشه