قصه مشوقه
ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻌﻴﺶ ﻟﻜﻢ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻗﺎﻟﺖ .
ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﻛﻞ ﺣﺮﻑ ﺗﻔﻮﻫﺖ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺻﻔﻌﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﻔﻴﻘﻪ ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﺟﻌﻚ ﻟﻮﺍﻟﺪﻙ ﻭﻫﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﺍﻧﻚ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﺍﻧﻚ ﺍﺷﺮﻑ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻟﻤﺴﻚ ﻗﺒﻠﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻃﺐ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻣﺘﺎﻛﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ .
ﺗﺬﻛﺮ ﺁﺩﻡ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﻋﺼﻴﺮﺍ ﻓﻴﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺨﺪﺭ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﺟﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻘﻪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺃﻓﻘﺪﻫﺎ ﻋﺬﺭﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻋﺎﺟﻼ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻻﺻﻠﻪ ﺛﻢ ﺻﻔﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺘﻔﻴﻖ ﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﻫﺰﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﻄﻖ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﻋﺎﻫﺮﺓ ﻗﺼﺎﺩ ﺃﻫﻠﻲ ﻟﻴﻪ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻦ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﺁﺛﺎﺭ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎﻫﺘﺰﻭﻝ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﺍﻧﻄﻖ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ .
الحلقه_الخامسه
ﺩﻓﻊ ﺁﺩﻡ ﻳﺪﻱ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ .
ﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺌﻮﻣﺔ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻤﻴﺎﺭ
ﺃﺭﻭﻱ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺑﺘﺮﻥ ﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ !!!
ﺃﺭﻭﻱ ﺗﻄﻤﻦ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﻜﻠﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﺶ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺑﻘﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﻠﻴﺶ ﻣﺰﺍج ﺗﺤﻀﺮﻱ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺩﻩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻮﺣﺪﻙ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺑﺲ ﻣﻘﺘﻨﻌﺘﺶ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺪﻻﻝ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻘﻨﻊ ﻓﻴﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺩﻩ ﺩﻳﻔﻠﻴﻪ ﻷﺷﻬﺮ ﻣﺼﻤﻢ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻣﺼﺮﻱ ﻭﻋﺮﺑﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﻫﺘﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺍﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﺤﺒﺎﺗﻲ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺴﻴﻄﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﺯﺍﻱ
ﺃﺭﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻭﻱ ﺃﻗﺮﺏ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻘﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﻮﻡ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺗﺮﻛﻦ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻑ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻻ ﺍﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻫﺒﺪﺃ ﺃﺻﻤﻢ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺄﻭﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ وﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻨﻚ ﺗﻄﻤﻨﻴﻨﻲ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﺘﺄﺧﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺳﻼﻡ .
ﻓﺎﺣﺘﺎﺭﺕ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﺁﺩﻡ ﺣﺘﻲ ﻻﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ .
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﺣﺘﻲ ﺃﻭﻗﻘﺖ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻭﺩﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺃﻳﻮﺓ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﺗﻈﺒﻄﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺑﺎﻳﻈﺔ .
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺘﺮﺟﻲ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺩﻩ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﻣﺸﻲ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻜﻤﻠﻚ .
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻣﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ .
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﺳﺄﻝ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺣﺘﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﺃﻛﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﺟﻨﻴﻪ .
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﻢ ﻣﺘﺰﻗﺶ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﺑﺲ ﺟﻬﺰﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺒﺎﻳﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻩ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺩﻣﺎﻍ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﺧﺮ .
ﻟﻔﺘﺖ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﺮﺍﺩ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻗﺮﺍﻃﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻌﻘﺪ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻈﻠﻢ
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺨﻮﻑ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻓﻴﻦ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﺩﻩ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺰﺣﻤﺔ ﺗﺨﺮﻳﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ .
ﺍﺷﺘﺪ ﺧﻮﻑ ﺃﺭﻭﻱ .. ﻓﻔﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻭ ﻣﻬﺎﺏ ﻻﻧﻘﺎﺫﻫﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻀﻐﻂ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻣﻈﻠﻢ ﻭﺍﻧﻜﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻄﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺭﻓﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﺩﺍ
ﻣﺮﺍﺩ ﻃﻠﻌﻲ ﻳﺎﺑﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻚ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ .
ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ
ﻫﻮﻝ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺨﺸﺐ ﻭﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺭﻓﻊ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ .
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺣﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺗﻄﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻧﺘﻪ ﺩﻣﻌﺔ ﺣﺎﺭﻗﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﺘﺬﻛﺮﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻛﻤﺎ ﺣﻜﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻳﺘﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎ ﻇﻞ ﻳﺪﻗﻖ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﻣﺪﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺣﻈﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻚ ﺃﺧﺖ ﺯﻱ ﺩﻩ .
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻓﺎﻗﺘﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ