قصه كامله مشوقه
فاصل بينهما
سامر وهو يجز على أسنانه وبصوت عالى كنتى فيييييين ها كنتى عنده ..... مش قادرة تستنى وقت الشغل يخلص حتى .... إيه الحب مقطع بعضه للدرجة دى!!!!! الشغل شغل .... لو إنتى مش قده يبقى تمشى وترحمينا بقى ..... فاااااااااهمة
هزت ترنيم رأسها بالإيجاب بسرعة وهى تشهق وعلى وشك البكاء
فى مكتب أسد
شعرت همس بشئ غريب يحدث فاتجهت للمرحاض لتعلم السبب
همس بشهقة خجل وڠضب طفولى يادى الكسفة السودة اللى أنا فيها ...... هعمل إيه دلوقتى ياربى ..... يعنى يوم ما تجيلى .... تيجى فى الوقت ده ..... ما أنا مستنياكى من شهور وعمالة أعمل احتياطاتى .... تقومى تعمليها معايا وتحطينى فى الموقف الژبالة ده ..... ياربى أعمل إيه دلوقتى ..... دا حتى الفستان أبيض ..... يا مصيبتى يانى
إلا أنه جعل إحدى الخادمات كبار السن تعلمها ذلك الشئ وكيفية التعامل معه لا أكثر ولا أقل
خارج المرحاض
أسد باستغراب ملاكى غابت أوى فى الحمام ليه .... ليكون فيها حاجة
وعند هذه النقطة انتفض واقفا واتجه للمرحاض
ظل يطرق على الباب
همس بخجل شديد وتوتر أيوة ..... أيوة كويسة
أسد طب اطلعى طمنينى
همس پغضب طفولى وصوت عالى أطلع إزاى..... إنت بقيت قليل الأدب أوى يا أسدى .... يا خسارة تربيتى فيك
اڼفجر أسد ضاحكا على صغيرته البريئة
أسد محاولا التماسك بقى إنتى اللى مربيانى يا شبر ونص ..... دا حتى خسارة فيكى الشبر ..... على العموم أنا مستنيكى برة هخلص شغلى .... وإنتى خلصى ال...
أسد بضحك ههههههههه خلصى يا بت يلا
لم تعد تسمع صوته فعلمت أنه ذهب
همس لنفسها أعمل إيه ..... أعمل إيه ..... ياربى ده بقى فى بقع على الفستان ..... بصى يا همس إنتى تجرى على الكنبة وتقعدى وتخليه يمشى آخر واحد فى الشركة وبعدين تمشى وراه .... تركبى العربية وتطلعى بعده الأوضة....... أيوة تمام كدة ..... الله عليكى يا بت يا همس إنتى وأفكارك ..... بس بطنى بتوجعنى أوى بس لازم استحمل
بعد مدة فى مكتب سامر
طلب سامر عدة ملفات منها مستخدما الهاتف
دخلت ووجهها أحمر بشدة مثل عينيها ومازالت الدموع تجرى على خديها
ترنيم بحشرجة وهى عند الباب وتمد الملفات اتفضل
سامر دون أن ينظر لها أنا مهما طولت عمر ما إيدى هتبقى طولها خمسة متر عشان أمدها وآخد الملفات
اقتربت ترنيم وقد بدأت تخرج شهقات باكية منها
وأخيرا نظر لها وليته لم يفعل فقد لعڼ نفسه مليون مرة أنه السبب فى احمرار ذلك الوجه الجميل بالرغم من فتنتها وهى باكية ولكن ذلك لم يمنع الغصة المؤلمة
________________________________________
فى قلبه
لم يستطع الاحتمال فقام سريعا وأخذها فى ه
اختفى جسدها الضئيل فى جسده الضخم
كان احتضانه لها كإشارة للإڼفجار فى البكاء
ظلت تبكى بشدة وبصوت عالى وهى تلقى الملفات من يدها وتتمسك به دون وعى منها
تحتضنه بشدة كأنه طوق النجاة التى تخاف فقدانه
شعر بالحرارة تسرى فى جسده وفرح بشدة عندما وجدها تتمسك به ولا تنفره
سامر مواسيا وهو يربت على ظهرها صعودا ونزولا مما جعل الكهرباء تسرى فى جسدهما
سامر خلاص اهدى ..... أنا آسف. ..... مكنش قصدى والله .... أرجوكى متعيطيش .... دموعك دى أغلى من إنها تنزل عشان أى حد ..... حتى لو أنا
ترنيم
پبكاء إنت زعقتلى وأنا معملتش حاجة غلط ..... أنا كنت عند ياسمين عشان إنت اتأخرت
سامر معتذرا خلاص والله أنا آسف .... متزعليش منى
ظلا على هذا الحال حتى هدأت
حركت رأسها فى كل الاتجاهات عند صدره موضع قلبه
تتمسح به كالقطة الصغيرة وتمسح دموعها مستخدمة ملابسه أو لنقل قلبه فهذه الحركة أشعرته أن قلبه يكاد يقفز من مكانه حتى يلامس وجهها دون أن يعوقه ملابسه
قطع عليهما اللحظة دخول شريف المفاجئ
شريف پصدمة إيه ده
فى مكتب أسد
خرجت وتحركت متطلعة لأسد مهما تغير اتجاه حركتها حتى جلست على الأريكة
نظر لها باستغراب وهو يراها لا تهدأ فى جلستها وتتحرك كل دقيقة وتنظر له بابتسامة غريبة
أسد باستغراب أثناء اقترابه منها إنتى كويسة يا ملاكى
جلس بجانبها على الأريكة
لترتكب أغبى خطأ على الإطلاق عندما تحركت وهى جالسة مبتعدة عنه مسافة ليست بالقليلة تاركة له موضع جلوسها القديم فارغ
وكأنها تقول له أنظر !!!
يا لك من غبية أيتها القصيرة!!!
كاد يقترب أسد منها ولكنه تراجع عندما وجد بقعة ډم موضع جلوسها السابق
فزع بشدة معتقدا أنه ڼزيف وقبل أن يتوفه بكلمة كان قد أدرك كل شيء
نظر لها بخبث وابتسامة
أسد بمكر ملاكى معلش هاتيلى الملف اللى على المكتب ده
همس بفزع إيه ..... لا لا لا مينفعش قوم إنت
أسد وهو يتصنع الحزن خلاص مش عايز حاجة يا ملاكى هقوم أنا مع إنى حاسس بدوخة بس مش لازم هقوم وخلاص
همس بتردد طب