قصه كامله مشوقه
.... طب هقوم خلاص
قامت متجهة للمكتب وهى تتطلع لأسد وتعطى المكتب ظهرها ظلت تتراجع وهى تنظر لذلك الذى يكتم ضحكته بصعوبة
لم تنتبه للمقعد أمام المكتب فتعثرت به وسقطت على الأرض
همس بصړاخ آاااااااه
هنا واڼفجر فى الضحك لمدة طويلة
بينما همس عاقدة ذراعيها أمام صدرها پغضب وهى مازالت على الأرض
أسد بخبث حاسبى يا ملاكى ..... ولا أقول يا أنسة ملاكى
اڼفجر ضاحكا مرة أخرى على ملاكه التى نضجت..... وتبقى القليل فقط وتصبح ملكه
كما يعتقد ولكن لا نعرف ما يدبره القدر أبدا!!!!
الفصل ١٣١٤١٥
شريف إيه ده
ابتعدت ترنيم بفزع عن سامر وهى متوترة
بينما سامر للحظة تمنى أن يفهم شريف وجود علاقة بينهما ليتركها له
سرعان ما أدرك مدى أنانيته ومدى الأذية التى قد تتعرض لها ترنيمته الغالية فتراجع عن ذلك
ترنيم بتوتر أنا .... أنا ....
شريف وهو يقترب منها بعصبية إنتى إيه ! انطقى يا هانم
سامر اهدى يا شريف ... أنا زعقت لترنيم عشان فى شغل ناقص وهى عيطت جامد ولو كنت سبتها كانت تعبت
شريف وقد بدأ يهدأ بس مش بالطريقة دى يا سامر
سامر حاولت أتكلم معاها عشان تهدى بس عياطها كان بيزيد فاضطريت أها
تضايقت ترنيم بشدة على تخليه عنها
يتخلى عنها!!!! ما بك ترنيم !! أنتى مجرد خطيبة لأخيه !! لماذا تهتمى بتخليه عنك
شريف ترنيم تعالى على مكتبى يلا هتبدأى من النهاردة شغل معايا
ترنيم بس مش بدرى ..... أقصد يعنى المفروض أدرب الموظفة الجديدة
شريف لا متقلقيش أنا فى دماغى واحدة عندها مؤهلات عالية ووظيفتها كانت قريبة من السكرتارية وهى هتقدر تفهم علطول ....... يلا تعالى لمى حاجتك وأنا هجيب ملفها لسامر يشوفها
خرجت ترنيم لمكتبها وشريف لمكتبه تاركين ذلك الذى يكاد يبكى وهو يراهم بذلك التقارب
سامر ياربى ..... أنا دلوقتى اتأكدت إنها مستحيل تكون ليا ..... داوى قلبى وخليه يعشق غيرها يارب
فى مكتب أسد
أسد وهو يطرق باب المرحاض ويجاهد فى اخفاء ضحكاته
أسد ملاكى افتحى متتكسفيس....... طب إنتى هتقضى اليوم كله فى الحمام ...... يابنتى اخرجى عشان نشوف حل طيب
أسد بضحك طب خلاص خليكى عندك أنا هبعت حد يجبلك شوية حاجات عشان تعرفى تطلعى
قبل أن يتحرك سمع شهقتها واقترابها من الباب
فتحت همس الباب فتحة صغيرة وأخرجت رأسها الأصغر مشيرة له بإصبعها ليقترب
اقترب أسد وجلس على ركبته حتى يصل لطولها
همست فى أذنه بخجل
همس هو إنت هتقول للى باعته ده إن الحاجة دى لمين!
أسد إنتى عايزانى أقوله لمين وأنا أقول
همس ببراءة ليك إنت
أسد بحدة نعم يا روح أمك .... لمين ياختى .... ليه شيفانى أمك أدامك
همس برجاء يا أسد بقى ..... إنت راجل مش مهم ... لكن أنا بنت .... يعنى سمعتى مهمة
أسد وهو يشد طرف أذنها ويضغط عليه
أسد ما هو أنا عشان راجل يا روح خالتك مينفعش ...
إنتى الدادة حفظتك من غير ما تفهمك ولا إيه
وبعدين سمعة مين ياختى اشحال لو مكنتيش لسة آنسة من كام دقيقة .... آل سمعة آل
همس پغضب مش عايزة حاجة
أغلقت همس الباب فى وجهه لينصدم أسد
أسد بزهول هى قفلت الباب فى وشى
ثم أضاف بسخرية هما الستات كدة يتمسكنوا لحد ما يتمكنوا
ثم اتصل بدادة سعاد التى كانت مسئولة عنها أيضا
وطلب منها كل ما تحتاجه وأن تحضر إحدى الفساتين لملاكه
دخل لمكتبها فوجدها قد أخذت متعلقاتها
شريف اسبقينى على مكتبى وأنا هديله الملف وهاجى علطول .... زمانهم دلوقتى بيحطولك مكتب هناك
ترنيم لا ..... أنا عايزة أشوف الملف بتاع السكرتيرة الجديدة معاكم
شريف باستغراب ليه يا حبيبتى
ترنيم بتوتر عادى يعنى يا حبيبى ..... عشان أبقى أتعرف عليها ونبقى صحاب زى ياسمين
شريف ماشى تعالى
دخلا مكتب سامر فوجده سارح وهو جالس على مقعده
شريف بمرح مالك ياعم شايل طاجن ستك ليه .... أمال أما تشوف سكرتيرتك الجديدة ..... دى مزة
سامر باصطناع المرح أول مرة آخد منك فايدة
وللعجب لم تتضايق من إعجاب شريف بل أصبح لها فضول لرؤيتها
لكن بعد جملة سامر .... شعرت بالاحتراق بداخلها وبشيء يؤلم قلبها
ترنيم بضيق على فكرة عيب اللى بيتقال ده .... دى بنت ..... يعنى المفروض نحترمها
شريف إيه يا حبيبتى بنهزر .... إلا إذا كنتى بتغيرى عليا ..... دى حاجة تانية
سامر بحدة لم يستطع
________________________________________
التحكم بها شريف هات