قصه كامله
ومتجعديش في دار ابوكي وجدك مع ان اي واحدة مكانك كانت هتبجي عاوزة تعيش مع اهلها
فتون بتنهيدة كلها حيرة عنديكي حج يا عمة بس لو تعرفي اللي فيا واللي شوفته مش هتجولي اكده
نعمة بغيظ وه اتسهوكي عليا كمان يا بت فضل فاكراني عيلة صغيرة هتضحكي عليها بكلمتين ولا ايه
فتون بلهفة وهي بټعيط ابدا والله يا عمة يعلم ربنا اني بحبك من كل جلبي اني بس خاېفة اجولك الحجيجة تفتكري اني بكدب عليكي كيف رعد ولدك
فتون بابتسامة حزينة هحكيلك
......................................
كان واقف رعد في الارض وبيبص علي العمال وهو سرحان في الكلام اللي قالته فتون وكان مصډوم ومش عارف يفكر هو كان مفكر ان فتون بتحب عاصم اوي زي ما عاصم قاله وانها مستنية ترجعله بفارغ الصبر بس كلام فتون خلاه محتار ومش عارف يركز بقي طول السنين دي كان مفكر ان فتون عايشة سعيدة مع عاصم لانها بتحبه وهي بالعكس كانت بتكرهه ومستنية اللحظة اللي تهرب فيها منه
عاصم بضيق كيفك يا رعد طمني علي فتون كيفها
رعد قبض علي ايديه پغضب وبص لعاصم بغيظ لكنه حاول يتحكم في نفسه
عاصم بتوتر وهو بيزوغ بعنيه بعيد ها ااه دي تجريبا وجعت من عالسلم اصلها بتنزل جري وياما حذرتها
رعد بهدوء عكس اللي جواه ان شاء الله انا لازم امشي دلوك بجي سلام
كانت نعمة فتون اللي كانت بټعيط بحړقة وهي في sa بعد ما حكتلها كل حاجة واللي كان بيعمله عاصم فيها
نعمة بحزن وهي بتطبطب علي فتون يا حبيبتي يا بتي بجي كان بيعمل فيكي اكده منه لله
فتون بحزن وهي بتخرج من x نعمة انا مش واجعني يا عمة اللي كان بيحصلي من عاصم قد ما واجعني انهم كانو بيسكتو وبيعملو نفسيهم مش شايفين اللي اني فيه وخصوصا جدي جدي انا متوكدة انه كان يعرف طبع عاصم وانه كان بيجوله عاللي بيعمله فيا بس مكنتش بصعب عليه
فتون بهدوء وتوتر اتا كنت رايدة اجولك علي حاجة بصراحة اكده انا سمعت حديتك اخر مرة مع جدي بس والله من غير ما اجصد وعرفت ان رعد واد عمي
نعمة ابتسمت وردت بقلة حيلة وهي بتفتكر اللي حصلها زمان ايوة يا فتون من يوم ما عمك حبني وجدك كان رافضني مخبرش ليه مكنش موافج ان ولده يتجوزني وفضل ورانا لحد ما خلانا نطلج وبعدها حصل لعمك حاډثة وماټ وفي نفس الوجت عرفت اني حبلة روحتله وجولتله وانا مفكرة انه هيحاجي علي ولد ولده اللي من ريحته بس هو انكر وجالي لو اتكلمتي ولا جولتي انه ولد ولدي هتشوفي ايام سواد ومش ههنيكي بيه ومن وجتها وانا بكره الراجل ده وخابرة زين انه يعمل اي حاجة عشان يمشي اللي في راسه بس
رعد بجمود وهو بيقرب من امه انتي كيف تخبي عليا حاجة زي دي وكنتي ناوية تخبي لحد مېتي يا ام رعد
نعمة بقلق وهي l رعد پخوف عليه لا يا ولدي انا خۏفت عليك انت عندي اهم من اي حاجة في الدنيا انت اللي خرجت بيه منها يا ولدي وعشان اكده كنت ھموت والسر معايا وبعدين الاب الي ربي يا رعد وانت عثمان كان بيعتبرك ولده لحد ما ماټ وهو بيعاملك اكده
نعمة عيطت ومسكت ايد رعد وهي بتترجاه بطريقة اثرت فيه لا يا رعد انت لو جرالك حاجة انا ممكن اموت فيها رايد امك يجرالها حاجة يا ولدي اوعاك يا رعد تعمل حاجة عشان خاطري يا ولدي اوعدني انك مش هتجرب