السبت 23 نوفمبر 2024

تاني حب الفصل الثامن عشر كامل

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة_18
تاني_حب
فريدة هي اللي خبزة النهاردة. 
فريدة ابتسمت بخجل وقالت خبزت ايه بس دا انا كل ما كنت اعمل حاجة ابوظها وانتي تصلحيها.
ردت الحاجة بثقة بكره تتعلمي كل حاجة وتبقي ست بيت قد الدنيا.. 
وبصت ل مصطفى ابنها وابتسمت.
ابتسمت فريدة وحامد اتكلم وهو بيبص ل هنادي مراته اول مره اعرف ان هنادي بتعرف تصلح حاجة.

بصتله هنادي ورفعت حاجبها وقالتله بتقول حاجة يابن عمتي.
رد حامد عايزك طيبه يابنت خالي.
الحاجة ضحكت عليهم وفريدة بصتلهم بستغراب ومصطفى قام عشان يفطروا. 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم. 
في بيت سميحة. 
نزلت سميحة من اوضتها عشان تجهز الفطار ولقت جرس الباب بيرن من بدري وكانت مها جايه ومعاها فطار جاهز ل كامل.
فتحت لها سميحة واستغربت انها جايه بدري كده واتكلمت معاها مها برقه صباح الخير يا طنط عاملين ايه النهارده.. انا جبت فطار ل كامل الاكل اللي هو بيحبه.
بصتلها سميحة پغضب مكتوم وبدأت تزهق من وجود مها المستمر عندها وبصت للاكل اللي مها جبته معاها وقالتلها الحمد لله ياحبيبتي احنا كويسين بس كامل مش بيعرف يفطر غير من الاكل اللي انا بعمله ب ايدي.
ردت مها بهدوء الفطار اللي انا جيباه ده من أكبر مطعم في البلد واتصلت بيهم من بدري عشان يجهزوه مخصوص.. لو سمحتي يا طنط صحي كامل بسرعه قبل ما الاكل يبرد..
وكملت كلامها وهي بتتجه للمطبخ بعد اذنك هحط الاكل في اطباق.
دخلت مها المطبخ وسميحة واقفه مذهولة من جرائتها وطلعت پغضب على غرفة كامل وكان كامل بيلبس عشان ينزل يروح شغله في النيابه يكمل تحقيق في القضيه بعد ما قاطعته مها امبارح وكان مضايق من تصرفها جدا.
دخلت سميحة غرفته وهي مټعصبه وقالت وبعدين بقى في البنت اللازقه دي هي هتفضل كل يوم كاتمة على نفسنا كده!
بص كامل ل والدته بستغراب وسألها بنت مين
ردت سميحة پغضب الست مها هانم.. جايه من بدري جايبالك اكل جاهز معاها كمان وقال ايه فطار صحي من مطعم غالي!! قصدها ايه بكلامها ده هو انا كنت بعملك اكل رخيص!
اتنهد كامل بتعب وقال من فضلك يا امي انا مش فايق لۏجع الدماغ ده سيبيها تعمل اللي هي عايزاه.. انا كمان مستحمل وساكت.
ردت سميحة پغضب ومستحمل ليه ان شاء الله.. هو اللي خلقها مخلقش غيرها.. وبعدين بصراحة بقى شخصيتها مش عجباني وحساها ملزقه كده ورايحة جايه علينا ولسه مفيش بينكم ارتباط رسمي.
بص كامل لنفسه في المرايا وهو مش شايف قدامه غير فريدة وصوتها وهي بتنادي عليه بيقطع في قلبه وحاسس بالذنب اتجاهها.
بصتله امه بستغراب لانه سكت ومش بيرد عليها واتكلمت معاه سكتت ليه يا كامل
رد كامل بحزن بفكر في فريدة عامله ايه دلوقتي
اتنهدت سميحة بحزن وقالت انا بقول انك تتصل ب عمك تعرفه لانه كده كده هيعرف

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات