تاني حب الفصل الثامن عشر كامل
امشي دلوقتي وهنكمل كلامنا تاني.
فريدة قامت وهزت راسها بالايجاب وخرجت معاه من اوضة المكتب ومصطفى خرج من البيت وفريدة وقفت تفكر في كلامه وراحت تقعد مع الحاجة وسألتها بفضول طنط الحاجة كنت عايزك اسألك عن حاجة.
الحاجة كانت قاعده بتقرأ قرأن وخلصت الآية وصدقت وقفلة كتاب الله وبصتلها بابتسامة اتفضلي يا حبيبتي.
الحاجة بستغراب يعني ايه يا بنتي مش فاهمه
فريدة يعني مصطفى كان في كلية ايه
ردت عليها هنادي وهي بتقعد معاهم مصطفى خريج كلية آداب.
بصتلها فريدة پصدمة وقالت مش معقول طب ليه مقليش!!
هنادي بستغراب مقلكيش ايه مش فاهمه!
فريدة بصتلها وسكتت وهي بتفكر في كلام مصطفى ونصيحته لها.
بقلمي ملك إبراهيم.
قرب زياد من مامته واتكلم معاها بتردد ماما حضرتك كلمتي مدام سميحة النهاردة نطمن على فريدة
ردت والدته كلمتها وقالتلي مفيش جديد.
زياد اتنهد وقعد جنب مامته وهو بيفكر في فريدة بحزن وقال بفكر اكلم كامل اسأله عليها.. فريدة متستهلش كل اللي بيحصل معاها ده.
بصتله مامته باهتمام وقالتله اكيد اهل فريدة مش هيسكتوا يا زياد وهيعملوا المستحيل عشان ينقذوها.. بلاش تكلم كامل لانك عارف اسلوبه حاد وممكن يضايقك.
مامته بهدوء ملناش علاقه هو حر.. احنا نعمل اللي علينا وكفايه نطمن بالتليفون وان شاء الله فريدة ترجع بالسلامة.
اتنهد زياد بحزن وهو حاسس انه مش قادر يساعد فريدة وهي صعبانه عليه.
بقلمي ملك إبراهيم.
في شغل كامل..
كان قاعد على مكتبه وبيقرأ التحريات في قضية قتل الممثلة وبدأ يركز اكتر في اقوال الشهود وعرف ان الممثلة كانت على علاقة ب شاب مجهول والشاب ده كان بيتردد على بيتها دايما بشهادة البواب والبواب كمان أكد في شهادته ان الشاب ده كان بيجي بعربيه نوعها غالي جدا والواضح انه من عيلة ثريه وقبل الچريمة بكام يوم كان الشاب ده مع الممثلة في شقتها وفي رجل كبير جالهم الشقة وحصلت خڼاقه كبيرة بينهم والشاب نزل وبعده الرجل الكبير وبعدها امتنع الشاب انه يجي شقة الممثلة تاني وبعد كام يوم اكتشفوا ان الممثلة مقتوله في شقتها.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم في بيت الراوي.
نزلت فريدة الصبح تقعد مع الحاجة ام مصطفى.. كان عندها شغف رهيب انها تقعد مع الحاجة اكتر وقت وتسمع لكل كلمة الحاجة بتقولها وكأن كلامها كله احكام بتوضح لها حاجات كتير مكانتش فهماها.
بالنسبه ل فريدة كان بيت الراوي بكل تفصيله فيه وكل كلمة بتتقال فيه بتعتبرها حكمة تتعلم