تاني حب الفصل الثامن عشر كامل
منها وتستفيد وتجربه جديدة مكانتش تتخيل انها تعيشها!
قعدت جنب الحاجة وكانوا بيتكلموا وكانت فريدة ملاحظة ان الحاجة طول الوقت تقريبا ماسكه سبحة في ايديها وبتسبح الله و بتستغفر وفريدة مركزه معاها ونفسها تسألها هي ليه طول الوقت ماسكه السبحه دي في ايديها وسألتها بفضول طنط الحاجة هو حضرتك ليه ماسكة السبحة دي على طول
الحاجة طول ما انتي بتذكري الله بتحسي بالسکينة والراحة وبتحسي ان الملايكة حاضرة حواليكي وقلبك مطمن بذكر الله.
فريدة ارتاحت جدا لكلامها وابتسمت وفي الوقت ده دخلت بنت عمرها 17 سنه وهي پتبكي وقربت من الحاجة وقالت پبكاء ورجاء الحقيني يا ست الحاجة.. خالي عايز يموتني.
ردت البنت وهي پتبكي مرات خالي يا حاجة مش عايزاني اذاكر وانا داخله على امتحانات وبتقولي انها هتقعدني من المدرسه.
الحاجة طبطبت عليها وسألتها يبقى انتي اكيد مزعله مرات خالك يا زينب .
البنت پبكاء والله يا حاجة انا بخدمها هي وخالي وعيالهم وهي طول الوقت بتزلني عشان هما اللي ربوني بعد مۏت ابويا وامي.
فريدة انتفضت من مكانها پخوف من صوته والبنت اترمت في حضڼ الحاجة پخوف وخالها دخل وهو بيزعق بكل صوته ونزل مصطفى علي صوته ووقفه بصوت قوي وارتجف خال البنت پخوف من صوت مصطفى وهو بيقرب منه ووقف قدامه واتكلم بتحذير انت ازاي تتجرئ وترفع صوتك في بيت الراوي وفي حضور الحاجة كمان!!
مصطفى بصوت قوي بيت الراوي مفتوح لاي حد ولما بنت اختك تيجي تتحامى فينا يبقى انت تيجي تتكلم معايا بأدب ولو بنت اختك لها حق عندك انا اللي هقفلك ولو هي غلطانه نبقى نعرفها غلطها بالتفاهم مش بالصوت العالي.
خال البنت البت بتتمرد علينا ومبقتش عارف المها.
فريدة اتعصبت وقامت وقفت قدامه وقالت پغضب هو