حكايه الحوريه
فأرسلن وراءه أحد الصبيان ليعرفن أين يذهب كل صباح ورآه يمشي في إتجاه القصر المهجور وسمعت أمه بالحكاية ولما رجع تلك الليلة لامته عن إهماله للدروس في المسجد فأجابها أنه لم يعد يطق حياة الفقر ويريد كسب رزقه وأن حلقة الشيخ لم تعد تهمه .
بقيت المرأة طول الليل تفكر في السبب الذي جعل إبنها الخجول يتغير فجأةو قالت في نفسها لا بد أن أدخل ذلك القصر وأرى ماذا يفعل ذلك الولد الشقي هناك !!! وكان من عادة أونامير أنه إذا خرج أخفى المفتاح تحت حجرة وفي الصباح إنتظرت المرأة حتى ذهب إبنها للمرعى ثم إقتربت من باب القصر وحاولت فتحه لكنه كان مغلقا بالمفتاح فأخذت تدور لعلها تجد مدخلا آخر لكن فجأة تسلل ثعبان من أحد الشقوق وقال لها لقد حاول إبنك قټلى ولذلك سأدلك على مكان المفتاح أرأيت ذلك الحجر أدخلي يدك تحته وستجدينه هناك .