قصه كامله
لقلوبهم وانفسم لي فرصة
اخره في لقرب فرصة من نوع اخر تخلق
تفاهم وإحترام بينهم اكيد ستنجح وستغير
طباع الأثنين مع بعضهم في تعامل ...
اكملت حياةحديثها قائله
ولو صفقة الى بينا فشلة بعد ما كل واحد فينا حاول بجد انها تنجح يبقى لازم تديني حريتي
وطلقني ومش بس كده كمان ورد هتفضل في
حضڼي طول ماانا عايشه ...
موفق بس انا كمان لي شروط ...
نظرت له قائلة بتوجس
شروط اي ..
تنهد وهو ينظر الى سواد البحر من اثأر اليل عليه
اولا هتباتي معايا في نفس الاوضه دا بعد طبعا
ماتطمني على بنتك وتنام في حضنك زي كل يوم
ثانيا انا موافق
على صفقة الى كتبتي شروطها وبنود وعقدها وشرط الجزئي كمان الى حطتيه بمضي عليها بلساني زي ماعملتي بظبط ...ثالثا هلتزم بصفقة دي ومش هتلقي مني غير كل إحترام وادب وتقدير ليكي وهحافظ دايما عليكي وعمري في يوم ماهبيتك زعلانه بسببي ..وطلباتك كلها هتكون عندك اول بس متلمحي بي شيء نفسك فيه ..
لو نجحت صفقة من وجهت نظرك بعد مانفذ كل ده اعرفي انها نجحت مش عشان فرصه تانيه لينا احنا الأتنين هي نجحت عشان انا عايز كده ..
مش فهما .. سألته بعدم فهم من حديثه الغامض
رد عليها بصدق
احنا هنعطي لنفسنا فرصه عشان دى الى لأزم يحصل لو شايفه ان قربنا صعب عليكي اوي
الى عايز اوضحه ليكي اني بعمل بوصية
اخويه حسن الى انتي طول الوقت شايفه
نفسك وشايفاني بنخونه في تربته ..
نظرت له پصدمه بعد ان علمى ما تشعر به اتجاهه
كلما اقترب منها ...
قصا عليها حديث حسن قبل ۏفاته ووصيته الذي لم يكملها بسبب روحه التي هاجرة جسده ولكن نصف وصيته الاولى واضحه بدون ان يبذل العقل تفكير... ليكمل العقل النصف الثاني من الوصية بيقين ..
انها شعرت براحه قليلا بعد ان علمت ان زواجها من
سالم كان رغبة حسن من قبل ۏفاته وقد تأخر الأثنين في تنفيذها ولكن مزال جزء منها ينبض بي الأشتياق لي حسن وهذا ما يفسد علاقتها بسالم او اي رجل اخر ان كان مكانه ...
تابع سالم حديثه قال ببرود
ثم تابع وهو ينظر لها .
بصي ياحياه .انا طبعي صعب ويمكن اكون غير حسن ومختلفين في حاجات كتير بس لازم تعرفي
اني مكمل عشان وصيته مش اكتر ولازم انتي كمان تكملي معايا عشان كده وعشان بنتك واذا كان على حقوقي الشرعي منك فى انا عمري ماهطلبك بيها غير لم احسى ان احنا بقينا فعلا زي اي زوجين طبيعين
وانت شايف ان ده هيحصل ازاي واحنا مش..
هيحصل مع العشرى والتعود ..انا مش محتاج حاجه منك غير كده وجودك معايا كازوجه إحترامك ليه ولي عيلتي وتفهمك لي ولطبعي وتقدري تريحيني
سألته بتردد وحرج...
يعني معندكش مشكله لو مقدرتش احبك او
انت مقدرتش تحبني ...
رد عليها ببرود
الحب بنسبه ليه حاجه تفها الزواج بنسبه ليه زوجه تفهمني وتريحني وتجبلي اولاد يشلو اسمي .
لكن فكرت الحب دي مرفوضه في مبدأ سالم شاهين الحب ولمشاعر ملهمش مكان بينا ياحياه ..
صدمها حديثه ولكنها ايقنت ان سالم يرى الحب ضعف وضعف بنسبه له ولشخصيته مرفوض
وصعب تقبله لهذا يرفض الحب..تشجعت وسألته بفضول
وفرض قبلك الحب ...
نظر لها بتفحص ومزال صوت الأمواج يتناغم
مع حديث كلاهما يعزف ايقونة قاسېة من المشاعر
الباردة الذي يعتليها كلن منهما ...نظر لها نظرة خالي من تعبير ومجردة من المشاعر ...
الحب لو قبلني ياحياه هيتعب جامد معايا
وستحاله يتقبلني زي ماانا واستحال اتقبله
زي ماهو ..
بعد مرور ساعتين ..
خرجت من المرحاض بعد ان ارتدت بيجامه صيفي
انيقه من اللون الأصفر وتركت شعرها ينساب على ظهرها ...دلفت الى الفراش بتنهيدة تحمل الكثير
ولكثير من الحيرة وتوتر ولأرتياح ايضا بعد حديثها مع سالم نعم ارتاح قلبها قليلا بعد ان علمت ان
زواجها منه رغبة من حسن من البداية! وفيض الراحة تذايد اكثر حين علمت ان سالم مستحيل ان يحمل لها اي مشاعر عاطفية غير الإحترام وتقدير الذات ! كل هذهي الأشئ تسهل الأمر اكثر عليها لتكمل حياتها معه بإرتياح!! ولكن الذي يوترها
ان بعد كل هذا الحديث سيأتي اليوم الذي سيقترب منها ويلمسها كاي زوج يريد حقوقه الشرعي من زوجته !...... والحيرة التي تعتليها بعد حديثه شخصيته الغريب وحديثه
وقوته واستنكاره للحب ووجودة بين اي زوجين !..
اغمضت عيناها بعد كل هذهي الأفكار المزدحمه
منها السلبية ومنها الإيجابية ولكن الحيرة
مزالت تنهش عقلها بكثير من الاسالة ...
دخل الى الغرفة وجدها ساكنة هدأه يشوبها الظلام اضاء نور الأبجورة الخافضة ..ونظر لها وجدها مغمضت العين ولكن انفاسها غير منتظمة ورموشها الذي تهتز بقوة دليلا على توترها ..جعله ميقن انها
تتصنع النوم حتى تتجنبه ...
دلف الى المرحاض بعد ان اخذ ملابس مريحه ليبدلها قبل ان يدلف الى النوم ...
تنفست بإرتياح بعد ان اغلق الباب عليه وهتفت برتباك .....
وبعديا ياحياه هتنامي معاه ازاي لوحدك في نفس الأوضه دا مسافة ما دخل الأوضة حسيت
اني ھموت من الړعب ياربي دي اول مره ننام في
اوضه واحده ....
وضعت الوسادة الطويل في نصف الفراش واراحت جسدها بعدها على الفراش لتقول بارتياح ..
ايوا كده فل اوي ...
فتح سالم باب المرحاض رمت هي نفسها على الفراش تتصنع النوم ..ولكن لمح سالم هذا
المشهد فإبتسما بستياء
من ان تتغير حياة
وتنضج قليلا ...
جفف وجهه وشعره الكثيف جيدا ثم خلع تيشرت
القطني الذي يرتديه وكما يفضل دوما
النوم عاري الصدر ....نظر الى هذهي الوسادة
التي توجد في نصف الفراش ...
ضيق عيناه بتراقب ثم قال بحدة
مشاء الله من كبر السرير اوي حطى مخده
في نص
لم ترد عليه وتصنعت النوم .
انا عارف انك صاحيه على فكره فى ردي عليه عشان عيب اوي اكون بكلمك ومترديش ...
فتحت عيناها ونظرت له بحرج قائله
على فكره انا لسه صاحيه ..والمخده دي ع عشان
بحب احضن وانا نايمه ...
ابتسم بخبث قال بمزاح ساخر..
لأ بقه طالما بتحبي تحضني وانتي نايمه يبقى انتي جايا للخبرى كلها تعالي احضنك حضڼ اخوي
يجيب من الأخر ...
رفعت حاجباها لترد بشك واستنكار
انت بتهزر صح ...
اكيد بهزر شيل المخده دي ياحياه وستهدي بالله
ونامي وخليكي واثقه اني لو عايز اعمل حاجه المخدى الى انتي حطها دي مش هتمنعني
عضت على شفتيها بحرج ثم كادت ان تحمل الوسادة الكبيرة ....حملها عنها قال بهدوء
خليكي انا هشلها ...
بعد ان ابعدها عن الفراش دلف الى الفراش بهدوء
لتشهق حياة قائله پصدمة
انت هتنام ازي كده انت مش مراعي اني معاك في نفس الأوضه ...
ابتسم قال بمزاح ساخر وهو يستلقي على الفراش
لأ مراعي بس انا قولت انام كده يمكن تغيري
رايك ولا حاجه .. غمز لها بإستفزاز
احمرة وجنتيها خجل ثم دلفت هي ايضا الى للفراش واولها سالم ظهره العريض ..واصبح وجهها يتطلع الى ظهره العاړي بحرج....ثم لم تلبث