تاني حب الفصل الثالث والعشرون
بصتله وسألته وانت هتكون مرتاح وفريدة بعيد عنك
كامل بص قدامه بحزن وقال انا مش هفكر بانانيه تاني يا امي.. اللي يهمني دلوقتي راحة فريدة وانها تكون في امان.
سميحة بصتله بحزن وسكتت وشهد كانت واقفه على السلم مصډومة بعد ما سمعت كلامهم وعرفت انهم عارفين مكان فريدة وانها هتسافر مع باباها.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت المستشار رؤوف.
مها كانت قاعده مستنيه باباها عشان تتكلم معاه قبل ما يروح شغله.
اول لما شافت باباها قامت وقفت وقربت منه وسألته بابا حضرتك هتشوف كامل النهارده
رد المستشار رؤوف بتعب مش عارف يا مها لان كامل مشغول زي ما انتي عارفه وانا كمان عندي شغل مهم.
اتكلمت مها بهدوء انا كنت عايزة اخد بوكيه ورد واروح اعتذرله النهارده.
مها باصرار يا بابا انا مش هسيب كامل زعلان مني كتير كده!
والدها بتعب خلاص يا مها اعملي اللي انتي عايزاه انا ماشي.
وقفت مها تفكر ازاي هتصالح كامل وياترى هيقبل اعتذارها ولا لا!
بقلمي ملك إبراهيم.
في مكتب كامل في النيابه.
كامل عرف ان النائب العام اصدر قرار باستدعاء الشاب المشتبه فيه ووالده للتحقيق.
دخل رجال الأعمال محسن داوود ومعاه ابنه والمحامي بتاعهم.
كامل استقبلهم في مكتبه وبدأ المحامي يستفسر عن سبب استدعائهم.
كامل بدأ يوضح لهم سبب استدعائهم وقالهم ان التحقيقات
الشاب انكر في البداية ووالده كان بيتابع التحقيق بصمت واخرج كامل صور للشاب وهو سهران في مكان كانت الممثلة متعودة تسهر معاه في نفس المكان واقوال شهود عاملين في المكان أكدوا ان الشاب ده والممثلة كانوا على علاقة وكانوا بيدخلوا مع بعض ويخرجوا مع بعض من المكان.
كامل