قصه مشوقه
أنت بتعمل ايه هنامن فضلك عيب
كده أخرج
أفاقتة بصوتها الخائڤمن رغبتهمما جعله يدير رأسه للجهه الأخري أثناء فرقة لعنقة
مكنتش أعرف أنك هنادقيقة وهخرج
أستدار ليذهب من المرحاضلكن صوت دق الباب اوقفة حينما قال والدها وهو علي وشك فتح باب الحجرة
رؤية _أنتي نمتي..
يتبع
دب الخۏف داخل قلبها حينما سمعت صوت أبيها الذي جعلها ترتجف وتتراجع خطوة للوراء..تنظر إلي مقبض باب حجرتها الذي يميل لينفتح عليهما.. في ذات الحظة أغلق جبران باب المرحاض عليهما.. ..ورفع سبابتة ووضعها فوق شفتاه يرمقه پحدهكعلامه لعدم التحدث ثم أستدار بوجهه للجهه الأخري
فقد فتح محمود باب الحجرة حينما لم تستجيب لندائه.. ودلف يبحث بعيناه عنهاحتي وقف أمام التخت بعين . مما جعله يظن بهي السوء وأستدار بتوعد إلي المرحاضوذهب إلية.. وأمسك بالمقبض وحاول فتحه لكن جبران كان قد سبقة وأغلق الباب بالمفتاح عليهما.
رؤية..أفتحي الزفت ده وريني مين معاكي جوة..أنا شوفة هدومه علي سريرك. قسما بالله لو مفتحتي لهكون مكسر الباب عليكي أنتي وهو يا عديمة الرباية
ذاد الخۏف داخلها وسبحت الدموع في مجري عيناها الشمسية..
قولة مائة مرة لما أكون في الحمام محدش يخبط عليا.. ايه مبتسمعوش الكلام ليه
مين أنت دية أوضة بنتيأفتح الباب ده!!
وهو ايه اللي هيجيب بنتك في أوضتي البديلة أنا جبران المغازي شكلك كده شغال جديد هنا ومتعرفش أمور القصر..ياله روح من هنا وبكرا هيبقالي تصرف تاني معا اللي شغلك أنت وبنتك عندي!
شغالين ايه أنا محمود والد رؤية اللي هتتجوزها.. بنتي كانت نايمة هنا في الأوضة دية!
أستدار جبران وصار إلي رؤية بهيئته المبلله وهو يقول
رجعت تقدر تنزلها
قولتلك بنتك تحت واقف ليه.. ايه مستنيني
أروح أجيب هالك
لم يستطيع محمود كبت الحديث داخله وقال بشك
حاجة