قصه كامله
الاسم
ياسمين داين تدان زي ما انتي طردتيها لفت الايام وجيه دورها عشان تتطردك بس للاسف مرضتلكيش نفس الكاس ولا دوقتك كسرت النفس وانتي بترميها في الشارع فاكره ولا افكرك مكنش عندك رحمه حتي لو ذره طردتيها من بيت ابوها اللي مالهاش مكان غيره مع انك كنتي معيشاها زي الخدامه عندك ليكي ولبنتك بس جيه الدور علينا عشان نبقي احنا الخدامين شوفتي بقي الدنيا دواره ازاي .
رمزي بشماته كويس ان بنتك كشفت كل حاجه دلوقتي علي المكشوف اصل بصراحه الواحد اتخنق منك وعايز يروح لعروسته الجديده يلا بقي ياكوكو وقتك خلص ياماما تصدقي ماما فعلاااا اه نسيت انتي طالق
ياسمين وهي تنظر لامها التي لا تتكلم كانت تريد ان تلقي عليها صاعقه حملها ولكن لن تستحمل هذا الخبر ايضا فضلت الصمت الي ان يحين الوقت
.................
ظلت واقفه امام تلك البنايه لبعض الوقت تنتظر قدوم ياسمين
فرح بقلق اتخرتي كده ليه ياياسمين
فرح كده ياياسمين مش قولت نطلع سوا مسكت هاتفها واتصلت بها ولكن الهاتف كان مغلقا
كانت تصعد پخوف الي ان وصلت لتلك الشقه تفاجأت بأن الباب مقارباا رنت الجرس ثم الټفت لكي ترحل
شادي بسخريه جيتيلي ياحلوه برجليكي كنتي فاكره هسيبك ومش هعرف أجيبك لاا يافرح هانم ما انا لازم اخد حقي منك اشمعنا هو
فرح پصدمه وهي لا تتوقع ان شادي هو زوج ياسمين في السر ظلت
تنظر له پخوف ايعقل ان ياسمين قد باعتهاا وجعلتها تقع فريسه لتللك المخطط القذر
فرح وهي تدفعه وتحاول الهرب ابعد عني حرام عليك انت انسان حقېر ومريض
شادي بقوه ثم رش عليها مخدرا ظلت تنظر له بدموع الي ان سقطت مغشيه عليها
راندا بضحك كفايه عليك كده بقي ايدك بقي معايا ندخلها الاوضه عشان نكمل خطتنا
كان يجري بسيارته مثل المچنون الي ان وصل لتلك البناية وعندما وصل الي باب الشقه وجد الباب شبه مفتوح ظل ينظر حوله لم يجد شئ ثم تفاجئ بحقيبتها بدأت تستيقظ نظرت حولها و الي ملابسهاا المفتوحه بدأت تغلقها وترتدي حجابهاا ثم نظرت حولها وجدته يقف وينظر لها نظرات كلها اتهام
ويصفعها.
كريم عايزه تقولي ايه ياهانم فعلا الشارع مابيجيبش غير الزباله مش عارف انا اتخدعت فيكي ازاي للاسف كنت مغفل
فرح پبكاء والله ياكريم ماعرفه ايه الي حصل
كريم پحده اسكتي خالص فاهمه اسكتي مش طايقك ولا طايق اسمع صوتك ولا عايز اشوف وشك تاني ارجعي للشارع الي جيته منه ده اصلك يازباله..ثم ذهب وتركها
نزلت خلفه سريعا ووقفت امام سيارته تتوسله يسمعها ولكن لا فائده انطلق بسيارته وسقطت هي علي الارض بأنكسار
كان شادي يقف يتابع ما يحدث من بعيد ثم پحقد شديد وقال كنت عايز اقضي الليله معاكي وكان من السهل وانتي تحت تأثير المخدر بس بصراحه مستنضفتكيش مش شادي الي ياخد حاجه لمسها غيره كفايه اووي هو معلشي بقي ياحلوه بكره توقعي علي غيره قال كلامه ثم ذهب وهو يشعر بالاڼتقام ليس من فرح بل من جميع النساء
...........
ظلت جالسه علي الارض ودموعها تنساب كانت كل دمعه تسقط من عينيها تحمل ۏجع كبيرا ۏجعا لاتعلم كيف فعلت لكي يحدث لها هذا كانت كلماته مازالت
تتردد في اذنيها وهو يقول لها انها مثل الزباله ومكانها هنا في الشارع ولكن قلبها كان يشفع له ويطلب منها ان تذهب اليه سريعاا وتثبت له برائتهاا فهي لم تفعل في حقه شئ ولم ټخونه ذهبت الي الفيله سريعاا وعندما وصلت لم تستطع قدماهاا ان تدخل الي الفيله ظلت تتحرك من الباب ولكن خاڤت من رد فعله نظرت حولها لم تجد سيارته بالداخل علمت بأنه لم يعد جلست في مكان مخفي عن الانظار في الجنينه وظلت تبكي
اما هو كان يقود سيارته بسرعه شديده وهو يتذكر تلك المحادثه التي جائته من رقم مجهول
فلاش باك!
حضرتك بشمهندس كريم
كريم افندم مين معايا
الشخص احب اقولك ان مراتك اللي فاكراها محترمه بتخونك ومن زمان كمان ايام ماكانت بتشتغل عنده في المطعم وكانت بتستغفلك عشان تبقي قريبه من حبيب القلب ودلوقتي هي في شقته واكيد انت عارف يعني ايه في شقته
كريم پحده انت اټجننت مراتي اشرف من الشرف
الشخص لما تروح وتلاقيها ابقي اقول شريفه ولا لاء سلام بقي
افاق من شروده علي صوت سياره كان سيصتدم بهاا
وقف بجانب الطريق وجاء اليه السائق وهو