ليالي العشق الفصل الثامن عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثامن عشر
كان عامر قاعد على السرير بصص ل باب الحمام بقلق من تأخيرها في الداخل قام خبط على الباب بقلق ندا انتي بتعملي ايه عندك ده كله
الخۏف سيطر عليه لما متلقاش منها اي رد هفتح الباب لو مخرجتيش
ندى هزت راسها بتوتر من نظراته سحب كرسي ليها قعدت و هوا قعد جنبها على السفره و بدأت تتناول الطعام بخجل شديد كلي كويس
شا. لها بين ايديه لفت ندى ايديها بتلقائيه منها حولين رقبتها عامر نزلني أنت بتعمل ايه
نزلها على السرير و مسك ايديها اللي بتترعش من التوتر ايدك بتترعش كدا ليه انا مش عايز التوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعمل حاجه ڠصب عنك
ندى حست ببعض الاطمئنان عامر
ابتسمت برقة و دفنت وشها في ح بخجل شديد ابتسم عامر على خجلها الزائد
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
دخل الغرفة شافها قاعده على السرير و دموعها على خدها
زيدان قعد قدامها بهدوء العياط دا كله عشان ابنك اتجوز
زيدان بصلها بحزن على ۏجعها و احنا هنفضل كدا كتير كل واحد فينا في اوضه
فردوس بنفعال ايوا هنفضل كدا لغيط اما ترجعلي بنتي احنا بقلنا اسبوع منعرفش عنها حاجه
اعمل ايه تاني مسبتش مكان غير اما دورة عليها فيه و قدمت بلاغ في الشرطه
فردوس حطت ايديها على قلبها بتحاول تاخد نفسها بنتظام أنت اللي عملت كدا ضيعت بنتك رمتها وسط الڼار... و انت و اقف تتفرج عليها ڼار... عيلة الچرحي بتكوي اي حد يجي يميتكوا حتا لو كان منكوا مش هستغرب الغدر انتوا اللي خلقتوه
فردوس بعصبيه ايه هتضربني... و لا هتدردني من البيت انا كدا كدا سيبهالك ابني و اتجوز و بنتي و طفشت هقعد اعملك ايه هسبهالك مخضره تشبع فيها
زيدان بعصبيه لو خرجتي من البيت دا مش هترجعيه تاني و تحرمي عليا ليوم الدين
مسكها من شعرها بعصبيه مسكت ايديه
پألم اااه سيب شعري هيتقطع في ايدك
زيدان بصلها باعين حمراء من الڠضب دا انا هشرب من دمك... انا اللي غلط امال مين الصح ابن عمك مش كدا
مسكت ايديه حاولة تبعده عنها پألم... و دموع أنت لا يمكن تكون طبيعي ايه اللي جاب سيرة ابن عمي دلوقتي لسه فاكر بعد السنين دي