الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ليالي العشق الفصل الثامن عشر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كلها 
زيدان بسخرية و مفتكرش ليه ما الحلو متجوزش لغيط دلوقتي علشانك 
نفضت ايديها من عليها بحد و بصتله بحدا اكبر انا كنت مغفله رفضته هوا علشان واحد زيك اناني... مش بيحب غير نفسه انا بكرهك... يا زيدان يا خسارة عمري اللي ضيعته معاك 
زيدان مسكها من شعرها و شدها ل الخارج او بلأخص چرجرها تحت مقومتها و صريخها اللي هز اركان المنزل 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
كانت نايمه بخجل شديد مرر ايديه على شعرها بحنان احسن دلوقتي 
غمضت عنيها و سرحت فيه و هي في ح ه و هوا بيمسح على شعرها ابتسمت و هي مغمضه عنيها من فرط خجلها أنت كاتب اسمي من امتا على جسمك 
استنشق اكبر كمية هواء من رائحتها بعشق و انا في لندن رسمته على قلبي عشان يبقا اسمك جنب قلبي طول الوقت
اتكلمت بخجل وهي بتبعد عنه عامر
ملست بأنميل اصابعها على الوشم مكان قلبه برقة انا لغيط دلوقتي مش مستوعبة اللي حصل انا قولت انك مش بتحبني لما سفرت فكرتك شايفني بنت عمك و بس لغيط اما رجعت من السفر و قولتلي انك بتحبني 
دفنت وشها في بحب ساعتها حسيت اني اسعد واحده على الأرض و مصدقتش نفسي لما بابا جه و قالي انك طلبت ايدي و مش مصدقه ان الجوازه جت بالسرعه دي و دلوقتي بقيت في ح
مسمعهاش و قبلها بحب بس اتنفض من مكانه على صوت الصړيخ جاي من الأسفل
قام بسرعه من على السرير مسك قميصه من على الأرض ارتداه و هوا خارج من الشقه نزل جري شاف زيدان مسك شعر فردوس و خرجها برا الشقه دفعها پغضب مسكها عامر وقعت في ح قبل ما تقع على الأرض 
بصله باعين مشتعله من فرط الڠضب لا دي راحت منك خالص و كبرت و خرفت بټضرب... امي 
زيدان بصلها پغضب دا انت اللي اټجننت كبرت و بقيت تعرف تعلي صوتك و تبصلي پغضب تعالى اضربني... خدني قلمين بالمره
بصله عامر پغضب مفرط ضربه...
زيدان بالقلم على وشه پعنف بتبصلي كدا ليه عايز تضربني... هستنا ايه من تربيتها واحده حطت راسي في الطيب و التاني واقف يبجح فيا 
شهقت ندى بفزع لانها نزلت وراه پخوف دفعه عادل داخل الشقه بعصبيه 
لا دا الواضح انك انت اللي كبرت و خرفت فعلا بټضرب... مراتك بعد السنين دي كلها ولا ابنك ابنك انهارده كان فرحه يرفع عينه ازاي قدام مراته بعد ما قليت منه قدامها
انتبه الكل على صوت شئ وقع على الأرض بص عامر وراه شاف فردوس واقعه على الأرض مغشيا عليها قعد على ركبته قدامها و كان غضبه اتبخر پخوف شديد على والدته 
نزل مراد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات