الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اكتفيت بها بقلم سارة الحلفاوي (كاملة)

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

إعقل شوية! !
الء الء عيب يا
هضطر أستنى لحد ما نروح بيتنا عشانك إنت بس يا عيونر سالن! 
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثالث عشر
ر سالن هتعمل إيه! ! 
هنروح لدكتورة تنزل العيل يا عيونر سالن! 
يال! ! 
ر سالن عشان خاطري إسمعني! !
الء يا
سمعت سمعت كتير أوي يا هانم! !
نفت براسها و هي بتقول بحزن

طب أنا أسفه! !
أسفة إني ۏجعتك بكالمي بس وهللاكنت بحاول أفوقك! !
وأنا فعال فوقت! 
ر سالن! !
قولت يال! ! ! 
بدل م قسما ب ربي أنزله أنا بمعرفتي! ! 
ر سالن إتكسر فيه حاجه عمرها ما هترجع تاني! ! أنبت نفسها على كالمها معاه اللي خاله يتحول تماما طب هي دلوقتي نفسها
حياة
عايزة دكتورة نسا دكتورة مش دكتور! 
شدد على جملته األخير بحدة كإنه بيحذرها ف قالت موظفة اإلستقبال بتوتر
حاضر يا فندم إطلعوا للدور التاني أول عيادة على إيدك الشمال! 
ر سالن متعملش فيا كدا! !
يا
إتكلم بجمود من غير ما بيبصلها و بياخد خطوات واسعة
أنا معملتش حاجه مش ده كان قرارك من األول! 
نفت براسها و قالت و صوتها بيترعش
خالص رجعت ف كالمي! !
و أنا مش لعبة ف إيدك فاهمة! !
بصتله پألم رهيب غمغمت بإسمه بصوت حزين يخلي الحجر يلين و هي مش مصدقة إن اللي قدامها
ر سالن! !
بصلها پغضب و جرها وراه و طلعوا في األسانسير و
في ثواني كانوا واقفين قدام باب الدكتورة خبط و دخل مكتبها و هي معاه و قال بهدوء
دكتورة عايزك تنزلي العيل 
و نطقت بصوت بيرجف
ر سالن شكرا! !
بص قدامه من غير ما ينطق و إيده بتشد على الدريكسيون إفتكر اللي حصل في المستشفى ! !
Flash back
في المستشفى مش مبطلة عياط و الدكتورة بتبصلها بكل جمود كإنها متفقة معاه على ۏجعها و هو واقف برا
ر سالن اللي لفلها بلهفة
المدامأغمى عليها! !
عينيه إتوسعت بخضة و من غير ما يتكلم كان بيجري و بيفتح أوضة العمليات برجله بهمجيته المعتادة شبه األموات وشها شاحب جدا قرب منها و هو مړعوپ عليها ربت على
وشها بلهفة بيتكلم و صوته كله قلق
تيا سامعاني تيا! 
جات الدكتورة من وراها و هي ماسكة كوباية ماية و بغيظ كانت هتدلقها عليها عشان تفوق و هي بتقول
سيبني أنا هفوقها! !
و في لحظة كان بيزق الكوباية اللي كانت هتترمي في وشها بعيد و قال و ڠضب الدنيا كلها فيه
إنت إتجننتي ده أنا هطلع عين أمك دلوقتي! !
تناثرت قطرات ميا على وش تيا ف رمشت بعينيها و هي بتفوق صحيت على زعيقه في الدكتورة
و اللي تراجعت پخوف من غضبه و أول ما تيا شافته ندهت عليه بصوت ضعيف
ر سالن! !
أول ما سمع صوتها بصلها بلهفة و هو بيقعد قدامها وبيمسح على طرحتها من قدام بحنان
إنت كويسة
ر سالن
إبني إبني راح يا
غمض عينيها و ربت على ضهرها و قال بصوت هادي
الء إبنك لسه موجود! !
بجد! ! يعني أنا حامل لسه!
و تابعت برجاء حزين
ر سالن عشان خاطري عشان خاطري بالش! !
إتوحشت عينيه و هو بيفتكر كالمها اللي لسه سايب أثر عميق في قلبه
مش ده اللي كنت عايزاه! 
نفت براسها و عينيها بتتملي دموع و بتقول
أنا أسفة يا حبيبي أسفة إني ۏجعتك! ! وهللاأسفة! 
يال! !
مشيت وراه تحت أنظار الدكتورة و مشيوا في ممر المستشفى فقالت پألم
ر سالن! هننزل البيبي! !
قال بصوت قاطع
الء! !
طب لسه زعالن
مردش عليها ف غص قلبها بعياط حزين و قالت بأسف
ر سالن سامحني أنا آآ! !
إخرسي! ! 
حبيبي متخافش! بابي عمره ما هيتخلى عنك عمره ما هيسيبك عندك أحسن أب في الدنيا! 
النت محياه و هو بيبص قدامه ف كملت 
و عندك أم بټموت فيك متزعلش يا عمري مني إنت و بابي! 
ر سالن اللي وقف بالعربية قدام القصر و لسه هينزل مسكت إيده بلهفة و هي بتقول بحنان
و بصت ل
بابي مش هيزعل مننا أنا عارفه إنه حنين و بيحبنا أوي! 
بصلها بضيق و بعد إيديها عن إيده بحدة و نزل و رزع الباب وراه لدرجة إن جسمه إتنفض مشي بخطوات سريعة ناحية باب القصر ف نزلت وراه بسرعه و جريت وراه و هي بتقول بلهفة
ر سالن إستنى! !
لما حس إنها بتجري وراه لفلها بحدة و قال بصوت عالي خو
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات