قصه مشوقه
غريبة عليا
ايوه...
الريحة دي انا افتكرتها...
دي ريحة...
البرفان الي كان بيحطة عابد
فا ناديت علي عابد
وسالتة...
وقلت...
انت الي معايا في الاوضة يا عابد
لكن... مسمعتش رد
وبعدها سمعت صوت امراة بتضحك
فا قلت لنفسي
عابد اية الي هيجيبة هنا
وبعدين عابد عمل الخطة دي كلها
عشان يخلص مني
يبقي هيجبني هنا لية
وفي اللحظة دي
سمعت صوت خبط معلقة علي الطبق
فا فهمت ان الشخص ده جايبلي اكل
وبعدها شعرت بطبق بيتحط في ايدي
فا مسكت المعلقة
بس بدل ما اكل
سالت
وقلت...طب انا هقعد هنا كتير
من فضلك رد عليا
فا سمعت خبط علي الطبق مرة تانية
وكأنة بيقولي متتكلميش وخدي الاكل
للكاتبة ..حنان حسن
ولما الشخص ده اتأكد اني بدات اكل
تركني وخرج
فا فضلت انادي علية
لكن مردش ومرجعش
فا حطيت راسي علي السرير الي انا قاعدة علية ...و نمت
لكن اثناء ما كنت نايمة
شعرت بان في شخص نايم جنبي علي السرير
فا انتفضت من نومتي
وقمت من علي السرير وانا برتجف
وفي اللحظة دي
شعرت بايد بتتلمس خدي
وكأن صاحب اليد بيطمني
وبيقولي.... مټخافيش
بس الغريبة
ان لما الشخص ده قرب ايدة من خدي
شميت البرفان بتاع عابد تاني
وبعد شوية
سمعت صوت خطوات الشخص بتبعد
واتقفل باب الاوضة تاني
فا فضلت قاعدة قلقانة
ومذعورة
خوفا لا الشخص ده يرجع تاني
و اثناء ما كنت قاعدة
بترقب عودتة
فضلت افكر في الشخص الي كان نايم جنبي ده
وفضلت افكر واحسبها
واقول...
معقولة يكون الشخص الي معايا هنا ده..
هو عابد فعلا
طب لو هو ده عابد ....
لية مقتلنيش لغاية دلوقتي
عشان يستلم ال١٠ مليون
ولية مغمي عنيا ومحتجزني وقاعد معايا هنا
دا المفروض يكون بيجري في اجراءت صرف فلوس
شركة التامين دلوقتي
ورجعت بالذاكرة لورا
ورجعت اسأل نفسي تاني
نفسي افهم
لما انا مكنتش حامل
وعابد ملمسنيش اصلا
امال لية عابد كان بيحطلي المنوم في العصير
ولية وهمني اني حامل منه
ولية نسجلي قصة طويلة عريضة
عشان يخليني اركب السفينة
للكاتبة..حنان حسن
ومين الي جايبني هنا دلوقتي
ورجعت قولت لنفسي
لا لا لا
استحالة يكون الشخص الي بيحتجزني هنا هو عابد
لاني سمعت صوت ضحكة حريمي
لغاية ما غلبني النعاس ونمت
والصبح ..لقيت في ضي جاي علي عنيا
فا فتحت عنيا
واتفاجئت..
ان الغمامة اتشالت من علي عيني
واخيرا شوفت الاوضة الي انا قاعدة فيها
ولاحظت
ان في اغراض شخصية محطوطة علي السرير الي انا نايمة علية
زي مثلا ...
فوطة وشامبو وبيجامة حريمي علي هيئة ترينج
وفهمت ان في حد سايب الحاجات دي
عشان لو فكرت استحمي
لكن انا تركت الحاجات دي
وروحت علي باب الاوضة ..
و حاولت افتحة
والغريبة ان الباب اتفتح
فا فرحت جدا
وخرجت اتجول في الشقة
واكتشفت ان محدش في الشقة غيري
فا حاولت اجرب افتح باب الشقة عشان اهرب
لكن للاسف كان مقفول من بره
فا روحت اادور علي مخرج للهرب تاني
لكن...برضوا كان الهرب مستحيل
لان الشبابيك عليها سياج من الحديد
فا رجعت قعدت وانا مصډومة
بعدما الامل في النجاة ماټ
لكن في اللحظة دي
بدات اتأمل في الشقة
ولقيتها شقة فيها جميع الكماليات ....
وفيها كل حاجة...
وتصلح للمعيشة حرفيا
حتي الثلاجة كانت مليانة اكل
لكن في الوقت ده
انا مكنتش محتاجة اكل
انا كنت محتاجة اخدشاور
لان هدومي كانت متبهدلة...
وكان لازم استحمي
ولما اتأكدت اني لوحدي
في الشقة
دخلت الحمام واخدت شاور
واثناء ما كنت في الحمام
سمعت صوت باب الشقة بيتقفل
وده معناه ان الشخص اياه رجع من بره
وفي اللحظة دي
قمت من البانيو بسرعة... ولبست هدومي
وخرجت اتسلل بهدوء
عشان اعرف مين الشخص الي محتجزني وقاعد معايا في الشقة
وبمجرد ما خرجت من الحمام
اتفاجئت بشخص لا يمكن حد يتوقعة ......
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله
بعد ما قلعت هدومى وبدات اخذ شور بتاعى
سمعت صوت الباب بيتقفل بره فهمت ان الشخص اللى بيحتجزنى راجع من تانى وف الحظه دى لبست هدومى بسرعه وخرجت علشان اعرف الشخص ده يطلع مين
وليه حابسنى هنا وفعلا خرجت وشوف الشخص اللى محتجزنى
الجزء السابع
وللاسف اټصدمت واتلخبط لان شوفت امامى امى
فكانت هى اللى كانت واقفه امامى واتسمرت مكانى وانا بنظر ليها پجنون
وقولت ف ذهول ماما
فتحت امى حضنها وقالت الحمد لله انك بخير يا قلب امك ده انا كنت ھموت بعد ما اختفيتى لولا ولاد الحلال دلونى عليكى ضمتنى امى بقوه وهى بتقولى تعالى ف حضنى يا قلبى فضمتها انا كمان وقوتلها شوفتى يا ماما اللى حصلى
عابد طلع نصاب وسرق منى اوراقى كلها
وقبل ما اكمل
ردت ماما
وقالتلى انا عارفه كل حاجه
عرفت ان عابد عشان يخليكى تامنى على حياتك بي 10 مليون
علشان يقتلك ويوراثك
لكن خلاص اتطمنى ربنا اخذلك حقك
وانا وانتى اللى وراثنه
بعد ما سمعت الجمله الاخيره
خرجت من حضڼ امى
وسالتها
وقولت وراثنا من عابد وراثنا ازاى وهو لسه عايش
فاردت امى باسف
وقالتلى
ماهو ده الخبر اللى انا جايه علشان اقلوهولك
عابد ماټ
ف الحظه دى
شعرت انى راجلى مش قادره تشلنى
فقعد على اقرب كرسى وسالتها وانا ف قمه ذهولى وقولت انتى بتقولى ايه ماټ امتى وزاى
فا ردت امى وقالت بعد ما عابد وصلك لى الميناء وراكبك السفينه وراجع
غانم غريمه اللى عابد قټله ابنه
كان متابعه من بعيد
واول ما