قصه مشوقه
هتبقي مرتاحة معانا جدا ومش هتندمي أنك بقيتي فرد من عائلتنه
والا ايه يا ناهد
نظرت لها ناهد والدت عمران
مبحبش اقول كلام مش عارفه فايدته عشان كده هسيبها هي اللي تقول بنفسها معا الأيام إذا كانت مرتاحة والا ندمانه
تحمحت فاطيمة بتوتر
معلش يا رؤية اصل ناهد هانم مبتحبش تدي
أمال هي دايما جد
حاولت هلال تغير الأمر ونظرت إلي رؤية ببسمة
رسمت بسمة فوق شفاهها وظلت صامتة تسمعهم يعطونها أمالي عن وجودها معهم وبعد ساعة تقريبا كان كل فرد أصبح بحجرة نومه فكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
وبداخل حجرة نوم رؤية فلم تكن تستطيع النوم بثوبها الجلد
وفور أن ذهبت إلي الجانب الأخر وصل جبران بملابسة المبللهوصعد إلي حجرة نومهوذهب علي الفور إلي المرحاض ليستحم ويغير ملابسة
معلش عشان ازعجتك
متقوليش كده دأنا اللي أسفة والله عشان
نسيت أجيب هوملك
والا يهمك تصبحي علي خير
وأنتي من اهله
ذهبت رؤية بعدما ودعت نجمة وعبرت إلي الجانب الأخرقاصدة حجرتهاوفور أن
دلفت فاتت إلي المرحاض لتبدل ثوبها وفي ذات الحظة خرج جبران من حجرته بذات ملابسة ممسك بيده ثياب نومهويردد بضيق أثناء سيره
معايا أسود
وأتجة وهو يداعب شعره إلي باب المرحاض
أنت بتعمل ايه هنامن فضلك عيب
كده أخرج
مكنتش أعرف أنك هنادقيقة وهخرج
أستدار ليذهب من المرحاضلكن صوت أكون في الحمام محدش يخبط عليا ايه مبتسمعوش الكلام ليه
تشتت عقل محمود بسبب ماقاله الأخر من الداخللكن هذا لم يمنعه من الحديث لكن تلك المره بطريقة أشد عقلانية
وهو ايه اللي هيجيب بنتك في أوضتي البديلة أنا جبران
المغازي شكلك كده شغال جديد هنا ومتعرفش أمور القصر ياله روح من هنا وبكرا هيبقالي تصرف تاني معا اللي شغلك أنت وبنتك عندي!
ردف جبران بتلك الكلمات وأبتعد عن رؤية وصار إلي صنبور المياة وفتحه وبلل شعره وجزعة العلوي كانت تنظر له بغرابة فلم تفهم ماذا يفعل اما والدها فرغم تشتت عقله إلا أنه لم يهدء وقال من جديد
أستدار جبران وصار إلي رؤية بهيئته المبلله وهو يقول
بنتك تحت في الجنينة بتتمشئلمحتها لما
رجعت تقدر تنزلها
قولتلك بنتك تحت واقف ليه ايه مستنيني
أروح أجيب هالك
لم يستطيع محمود كبت الحديث داخله وقال بشك
هروحلها بس الأول عندي سؤال أنت لية
جات تستحمه في الأوضة ديه بالذات !!
حاجة
متخصكش ده بيتي وأتحرك فية براحتي ياريت بقي تخرج من هنا أنا عايز أنام
ذاد الشك عقل محمود وقال
هسيبك تنام بس الأول هدخل الحمام
تحرك إلي المرحاضلكن جبران أمسكه من معصمه باحكام قبل أن يفتح المقبض محدق النظر إلية بعين متجحظة عكس برود صوتة
قولت هتخرج دلوقتي يا أستاذ محمود يعني هتخرج أنا محدش يديني أوامر
أصبح الأمر تحدي بينهما وبرزت الشراسة من عيناهما كلن منهما يود أن يربح في تلك
المواجهة
ايه اللي بيحصل هنا
نظروا الأثنين إلي كريمان التي وقفت ترمقهما بغرابةفقد سمعت صوتهما حينما كانت تتفقد حفيدتها
خير يا أستاذ محمود صوتك عالي ليه وأنت
يا جبران بتعمل ايه هنا
نزع محمود يده من بضيق قائلا
ماهو ده اللي كنت بسأل جبران عنه بيعمل ايه هنا في الأوضة اللي فيها بنتي
قولتلك بنتك مش هنا أنا مش هعيد كلامي تاني وأنتي يا أمي ياريت تخلي راضي يجيب عامل الصيانة عشان يصلح الدش اللي في أوضتي وياريت بقي تتفضله من هنا عشان
عايز أنام
نظرت السيدة كريمات بلطف إلي محمود قائلة
من فضلك يا أستاذ محمود أتفضل معايا ننزل نشوف رؤية زي ماحضرتك ماسمعت جبران ابني جه هنا عشان دش حمامة بايظ!!
تنهد محمود بضيق
أنا هخرج بس عشان خاطرك يا كريمان هانم و رؤية حسابي معاها بعدين عشان تخرج من أوضتها بالليل كويس من ورايا
رمق جبران بتقزز