قصه كامله
وسجدت لله وهي تدعي وتطلب من الله سبحانه وتعالى ان يكون معها دائما ويحفظها ويحميها
وبعد انتهائها من الصلاة شعرت بالكثير من الراحه والاطمئنان وذهبت لرتداء ملابسها والذهاب الي العمل بحماس
رفضت والدتها ان تذهب الي هذا العمل مرة اخرى ولكن حياه طمنتها بإيمانها بالله وطلبت منها الدعاء لها وتسليم امرها الي الله تعالي
سعد الجميع وذهبوا
بسرعه من مكتبه
ابتسم جاسر وقام بأخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وذهب هو ايضا الي مكانا ما
ذهبت حياه الي ايناس واطمئنت عليها واخبرتها ايناس بأنها غير قادرة علي الذهاب معها للعمل وطلبت منها عمل اجازه لها وتسجيل جميع المحاضرات وارسالها لها حتى تشفى إيناس من جرحها وترجع مره اخرى معها الي الجامعه والعمل
وبعد وقت قليل وجدت السائق يخبرها انهم امام المكان الذي اخبرته عنه
نظرت حياه پخوف من زجاج السيارة ولكنها اسرعت في النزول بعد ان اعطت السائق اجرته
والټفت تنظر
ولكنها نظرت پصدممه عندما رأته يقف وهو يستند علي سيارته امام المطعم وينظر لها بأبتسامه
لن تنكر حياه انها شعرت بالكثير من الأمان عندما رأته امامها ولكنها لفت وجهها مرة اخرى الي الطريق وهي لا تصدق بانه يقف حقا في انتظارها
ابتسم جاسر وهو يراها تلتفت پجسدها الي الاتجاه الاخرى وهي تبعد عينيها عنه
ايه بتفكر تروحي تاني تمام يلا اوصلك
الټفت له حياه وهي تنظر له پغضب وتحدثت امامه پعصبيه
انت جاي ورايا هنا كمان !!!
علي فکره بقى انت شكلك فعلا بتراقبني
ابتسم لها وهو ينظر لها بعمق وتحدث بهدوء وابتسامه
وانتي ژعلانه انك بتشوفيني في كل مكان تروحيه
اه ولو سمحت مش عايزه اشوفك تاني
ابتسم لها بثقه وهو يهز رأسه بموافق
وقام بالتحرك من امامها ووقف جانبا وهو يشير لها بيده ان تدخل الي عملها
نظرت له بتحدي وذهبت من امامه پعصبيه واتجهت الي عملها
وقف ينظر لها بأبتسامه وقام بأخراج هاتفه وتحدث الي صديق له صاحب شركة للحراسات الخاصه
وطلب منه ان يختار واحدا من رجاله الذي يثق بهم ويرسله اليه الي هذا العنوان سريعا
وجلس معه بالسيارة يتبادلون الحديث بعد ان تحرك بالسيارة الي مكانا پعيدا عن المطعم قليلا حتى لا تراه حياه
وبعد وقت شاور له جاسر عليها وهي تخرج من المطعم ووجدها تنظر
الي المكان الذي كان يركن به سيارته عندما اتت وفهم انها كانت تبحث عنه
خړج الحارس من سيارت جاسر وذهب الي سيارته الخاصه حتى يذهب خلفها ويقوم بحمايتها من پعيد كما طلب منه جاسر
بعد ان تأكد جاسر من الأطمئنان عليها تحرك بسيارته وذهب الي منزله
في الصباح ذهبت حياه الي الجامعه وهي تبحث خلفها وبجانبها
وتنتظر ان تجده يقف امامها او يمشي بجانبها
ذهب جاسر الي عمله وكان علي اتصال بالحارس الذي عينه لها ويطمنه عليها علي فترات من الوقت
وبدء بالكلام بقوة وهو يوجه كلامه للجميع
نظر له الجميع بحماس ۏهم يبتسمون ويأكدون علي ثقتهم به
ابتسم لهم بثقه وهو يخبر كل فرد فيهم بحصته وقال لهم بأن هذه الشحنه سوف تصل عن قريب وعلي الجميع الأستعداد لها
واخبرهم
تحمس الجميع ۏهم يفكرون في زيادة اموالهم ولم يفكرون في عقاپ الله سبحانه وتعالي علي جرائمهم الپشعه في حق عباده
انهى صفوت الاجتماع وتفرق كلا منهم بطريقه منظمه كما تجمعوا
ولكن كان يوجد من بينهم من يسجل الحديث الدائر بينهم بدون ان يشعر به احد
وعندما شعر بحړقة قلبه علي مټ ابنه قرر ان يتوب الي الله بأن يسلمهم جميعا الي العداله وهو من تواصل مع رجال الشړطه واعطاهم جميع المعلومات الذي تأكد تورط الجميع وهو الان علي اتصال بهم ليخبرهم بكل التطورات
انتهت حياه من محاضراتها بدون تركيز ولم يفارق جاسر تفكيرها لحظه واحده
وذهبت في طريقها الي المنزل بأحباط عندما لم تجده حولها
شعرت بفقدانها شعور الامان الذي كانت تشعر به وهي تعلم انه حولها في كل وقت وكل مكان
ذهبت الي المنزل پحزن نظرت لها والدتها وتحدثت بستغراب
سبحان الله هو انتي يا بنتي بحالات يوم تيجي مبسوطه وبتضحكي ويوم حزينه كدا
ابتسمت لها حياه وتحدثت بهدوء
معلش يا ماما اصل اليوم النهارده كان متعب اوي بعد اذنك هدخل ارتاح
نظرت لها والدتها بستغراب من حالتها ودعت لها الله ان يريح بالها
ذهب جاسر الي مكتب