قصه مشوقه
اشټعل الڠضب فى قلبه أكثر فقام من الارض بدون كلمه واحده ينفض التراب من ملابسه وذهب الى البيت والڠضب يرسم داخله الكره الشديد لاسلام
أجتمع الجميع فى هذا الاحتفال يكرمون اللاعبين الذين شرفوا المدرسة بمهارتهم فى مجالات الرياضه المختلفة
تحت إشراف شركاء المدرسة
وقف رئيس الخاص بفريق كرة القدم يعلن عن اسماء الفائزين
وبعد الانتهاء من فقرات الحفل قال الرئيس معلنا
_ فريق المدرسة تحت سن 15 سنه هيستقبل لاعب جديد صاحب رقم عشرة رامى الامام
صمت الجميع وعينهم مليئة بالدهشة
يتسألون فيما بينهم أليس رقم عشرة هو إسلام أكرم كيف يتم التبديل ولما
وقف رئيس النادى أمام اسلام بعد ماانتهى الحفل يقول له بأسف
_ أنا أسف يااسلام أنت عارف انت غالى عندى قد ايه بس كان الطلب من إمام بيه وانت عارف هو ممول الفريق والمدرسة
رقم 11 حلو برضه قالها وهو يربط على كتفيه
لم يشعر إسلام باى دهشه عندما سحب منه رقمه المفضل بل كان دهشته فى أنضمام رامى إلى الفريق
_ عادى
جلس إسلام فى ساحة النادى المقابل للمدرسة نائما على ارضيه الملعب الناعمه بمفرده ينظر الى السماء متفقدا اياها وكم من القلق ينهش بقلبه الرقيق لايعرف ان كان ولدا ام فتاه
دائما ما ينتبه الى ملابس الفتيات وحياتهم ويشعر بالفضول اكثر اتجاهم يشعر دائما بالغرابة ولايجد شئ يتجسد فيه دائما مايخبره والده انه رجل لكن تلك الكلمه مع انها تترد كثيرا الا انه يشعر بالغرابة اتجاهها
رن جرس الهاتف المحمول معلنا عن اسم والدته فوقف من فوره ليذهب فى طريقه الى البيت فلم يشعر بالوقت الذي مر
_ إسلام
انت يا منحرف يابتاع البنات
هتف بها زيتون العينان برموشه الطويلة ينفض بهما غبار سحر العيون الزرقاء
الټفت اسلام ليرى من يتحدث وعلى وجهه الدهشه وهوا يري أكثر وجهه يبغضه
حديث يجرى بينهم بعد الحاډثة وبعد نظراتهم الخاطفه الغامضه لبعض طوال تلك السنوات
فرد اسلام عليه بضيق
_ منحرف ايه قله الادب دي
_ مالك زعلان من الكلمه كدا اوى يابني انا كل لما اشوفك الاقيك بتبص على البنات وبعدين انت نسيت عملت فيا ايه يوم الحاډثه قالها وهو يقترب منه ينظر اليه بسخرية التى انقلبت بشئ غريب وهو يرى وجهه يتلون خجلا
باد وجهه كالبركان ينفجر على وجنتيه بالحمرة تسأل ماهذا الشعورالذي يوخز قلبه بالالم حتى يخفق لهذه الدرجه ولما يشعر بالتشتت والحيرة
حاول أن يتماسك أكثر لكن عصف التوتر فتلعثم وهو يقول
_ حاډثة !! أنامعنديش فكرة انت بتتكلم عن ايه قالها وهو يلتفت ليذهب فى طريقه مسرعا
يريد أن يهرب من أمامه بسرعه ومن نظرات رامي الغامضه له ومن شعوره بالخۏف كأن معه شئ يريد أ
حد وإن كان لايعرف ماهو !!
_ أنت يابنى رايح فين مش بكلمك
قالها رامي وهو يهم بمتابعته لكن اسلام هرب بسرعه منه
فأردف
رامي
_ أنت سريع كدا ليه أنت يلا
لم يستطع اللحاق به فقد كان مسرعا للغاية
ولأن رامي الالغاز والغموض كان يري أن إسلام عباره عن لغز محير يريد أن يعرف شخصيته ويكتشفه أكثر
لم يكن ليعتقد أبدا أن اسلام سينقذه من أمام السيارة بعد أن رأى المۏت امامه ليظهر هو من اللا مكان ليبعده فى تلك اللحظه
تسأل كثيرا لما ينقذه بهذه الجرائة ولما لم يخشي على نفسه من السيارة وينقذ من الذي يريد أن يأذيه
أخبر رامي نفسه مرار أنه لم يكن ليفعل ذلك أبدا فتولد داخله الفضول
طوال الاربع سنوات ينظر اليه ويتابعه حتى أنه اراد ان يدخل نفس الفصل الدراسي الذي يوجد به اسلام فى المتوسط حتى توصل الى أن اسلام صبي وسيم مجتهد للغاية عاقل ولايتحدث مع أى أحد الا نادرا وشجاع وصاحب لسان واثق شخص كهذا أجدر بأن يكون صديق له وليس هؤلاء الكسلالة
لذا عزم رامي على دخول نفس الفريق واخذ رقمه المفضل ليري ردة فعله التى