اسكريبت كامل
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كان بيعيط قبل عيني والله زياد دخل مكتبة وهي سابت كل حاجة ودخلت تجري وراه المكتب بتاعه كان قدامي وكنت قادرة اشوف كل حاجة من ناحيتي وكنت قاعدة بتفرج عليهم وعلى زياد وهو قد أي مبسوط وبيحاول يتكلم معاها ويصلح كل حاجة علشان بيحبها الوقت عدى وخلصوا كلام هي مبسوطة جدا وزياد كان بيدمع من الفرحة نزلت تحت العربية وكان فيها الشاب خطيبها اديته الدبلة وكانت بتشكره وبعدين طلعت كانت هي كمان بتمثل!
_ليلى أنت بټعيطي ليه
_مبسوطة ليك يا زياد
_أنت شوفتي اللي حصل كانت بتمثل هي كمان ومكنتش مخطوبة رفضت العريس ودا ابن خالتها أصلا كانت كل دا بتحبني ومستنياني وحاولت تبعد عن ضغط أهلها وعرفتهم إنها عايزاني وأهلها وافقوا وأنا هروح أتقدم تاني وخلاص هتبقى ليا يا لي لي خلاص هتبقى معايا مش مصدق إن حب عمري مش هيروح مني وإنها هتكون معايا بجد
_طيب ممكن تهدي بټعيطي كدا ليه طيب أول مرة أشوفك كدا
_مبسوطة بس علشان قدرت تعمل اللي نفسك فيه
_أنا عمري ما كنت مبسوط في حياتي زي دلوقتي يا لي لي والله
_ممكن بس بلاش لي لي دي وخليها ليلى عادي خطيبتك تغير برضوا
_أنت أختي
_نعم
_أظن دوري معاك خلص هي كانت بتمثل وأنت كمان وخلاص بتحبك وهترجعوا لبعض دبلتك أهي بس عايزة أقولك على حاجة قبل ما تمشي شكرا على كل حاجة جميلة كانت معاك يا زياد ملك محظوظة بقلبك والله
_أنا اللي محظوظ أني عرفت أعمل صديقة زيك في حياتي بجد
_تقريبا حتى من دلوقتي مينفعش أكون موجودة ولا حتى صديقة يا زياد
_روح ملك بتنادي عليك
_حاضر بس قبل ما امشي عاوز اقولك حاجة يوسف عارف إننا كنا بنمثل وإننا مش مخطوبين بجد وإننا هنسيب بعض أنا قولتله وعارف إنك كنت بتكدبي لما بتقوليله إنك بتحبي صاحب الدبلة وكدا يوسف إنسان كويس ومحترم وبيحبك يا ليلى وهو قالي وافقي يا ليلى لما يوسف يجيلك وافقي يوسف كويس زيك ويستاهلك
_سلام يا لي لي هتوحشيني يا صديقتي هتيجي في الخطوبة أكيد هستناك
_سلام.
لما بيقولي لي لي بحس أني ملكه هو بس ودا أكتر حاجة غلط كنت بحسها معاه هيوحشني لآخر عمري كصديق وحبيب وكل حاجة بجد خطبها وبقوا كويسين وأنا اللي قلبي اتحرق.
_ليلى أنا ممكن أتكلم معاك في حاجة
_أنا عارفة يا يوسف زياد قالي إنك معجب بيا وأنا كنت شايفة دا بس لحد دلوقتي شايفة إنه مينفعش أنت شخص مناسب وجميل يمكن لو كنا اتجمعنا في وقت تاني غير دا كنت هوافق عليك بدون تفكير بس فيه چرح في قلبي لسه موجود ومش هعرف امسحه دلوقتي أنا مقدره مشاعرك وكل حاجة والله بس صدقني مينفعش
النهاردة كملنا ست سنين نعرف بعض والنهاردة كان أول يوم أعرف أني بحبه فيه والصورة دي كانت أول صورة لينا اتصورناها زي النهاردة بس من ست سنين لسه زي ما هو في عيني زي أول مرة شوفته فيها لسه موجود جوا قلبي أيام لينا مش عارفة انساها
لسه بحبه وبتمني يكون موجود كنت بعيش معاه اجمل أيام في عمري وحشني وجوده ولو حتى صديق أول سنة منبقاش فيها مع بعض وهو دلوقتي مع واحدة غيري كان نفسي يبقى قلبه ليا زي ما كان قلبي كله ليه بس هو عمره ما حبني ولا فكر فيا غير أني صديقه في الصورة دي أحنا كنا قريبين من بعض جدا لدرجة أني كنت بحس إنه هو كمان بيحبني بس بعدها عرفت إنه كان بيحب بس مش بيحبني أنا طول الفترة دي كان قدامي مقدرتش أنساه ولا اتخطى حبه ولا اتعامل عادي حكايتي كنت أنا البطلة اللي فيها والحكاية خلصت ومعرفتش الاقي البطل قلبت الصورة بعد ما دموعي غرقتها وكتبت عليها.
وإن زاد على عمري عمرا جديدا فلن التقى بمثلك وإن سلب فأنا لا عمر لي بدونك وكيف لقلبي أن يحيا وقد سلب منه النبض.
وفي الخلفية الفنان تامر عاشور وهو بيقول
في أول الحكايات حكايتي معاك بقالي زمان واخدني هواك وعايشة معاك كأني أول مرة أعيش وآخر الحكايات حكايتي معاك خلاص حبيت وأنا اتحبيت وجوا في قلبي ليك أيام مبتتنسيش.
_شهد هاني السيد.