اسكريبت كامل
صديقي في الشغل وكان بيتكلم كلام عام في الشغل ومتنساش أني واحدة في شركة لازم بتعامل مع كل الناس دا أولا تاني حاجة بقى متقولش إنك خطيبي أنت عارف كويس أوي أنا أي بالنسبالك وأحنا صحاب يا زياد ودي فترة وهو كمان صديقي يعني محصلش أي حاجة علشان نزعق عليها
_واسمي قدام الناس أي مش خطيبك المفروض تحترميني حتى وأنا مش موجود
_بقولك أي بقى...
_لأ المرة دي أنت اللي هتسمع يا زياد أنا مش ملك حبيبتك أنا ليلى وخلي بالك في حدود بدأت تعديها ودا بعدين مش هيبقى كويس في صداقتنا صداقتنا يا زياد اللي أنت قربت تنساها ولا أي
_عندك حق.. أنا أسف حقك عليا أنا بس ادايقت شوية وكمان علشان الولد دا أنا عارف إنه معجب بيك
_أنا فاهم نظراته كويس أوي
_طيب ولو معجب بيا أي اللي يدايق في كدا
_مفيش حاجة عادي وهو كمان شاب كويس ومجتهد بس اللي يدايق إنه مينفعش دلوقتي على الأقل وأحنا بنمثل
_تمام يا زياد فاهمه دا كويس أوي بعد أذنك بقى ورايا مشوار
_استني اوصلك
_بعرف أسوق لوحدي سلام
أحنا مجرد صحاب.
كان لازم أفكر نفسي وأفكره بالجملة دي كويس كنت عارفة من الأول إنه مش غيران ولا أي حاجة من الحاجات الجميلة جدا اللي جت في دماغي هو بس كان خاېف على منظرة العام وإن أزاي يحصل حاجة وأنا المفروض معاه هو حاليا كنت أتمنى يكون حاجة تانية بس للأسف أنا عارفة بس مش مهم المهم أني كنت مبسوطة علشان حسيت ولو للحظة إنه غيران عليا ومش حابب دا حتى لو كدب.
عدت فترة مش قليلة وكل حاجة كانت زي ما هي الفرق إن زياد مبقاش زي الأول فقد الشغف من ناحية كل حاجة في حياته مبقاش يعمل أي حاجة غير إنه بس مستنيها وبيحاول يتعافى في الفترة دي كنت ملاحظة وجود يوسف الكتير قدامي وكان بداعي الشغل اللي بينا والشركة بقى بيحضر معايا أكتر من ميتينج بقى بيهتم بالشغل بنفسه معايا بعد ما كان في الأول مش بيجي هو تماما وبقى في كلام ما بينا بشكل كبير بس مش عارفة اوقفه لإنه كله في الشغل يوسف حاول يلمح أكتر من مرة على إنه بيحب واحدة وهي مش معاه وكدا وأنا كنت بفهم قصده وكنت بحاول أغير الموضوع وأبين قدامه أني بحب الدبلة وصاحب الدبلة جدا والله.
_جت يا ليلى جت خلاص هشوفها كل حاجة هترجع كويسة تاني وخلاص هترجع معايا تاني أنا لازم اكلمها لازم يلا ندخل بسرعة.
دخلنا الشركة وطلعت مكتبي وأنا قلبي