الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 39 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


هدور عليه بره دى بنتى الوحيدة عايزكم تقربو منها متسيبوهاش فى الدنيا لوحدها 
نفخ خالد بقوة ورد انا مش فاهم هو فى ايه بالظبط هو فى حاجه مع اسراء احنا منعرفهاش عشان العصبيه دى كلها 
انتبه العمدة لوجود كارما فابصلها وقال بأمر تعالى
ياكارما 
اتفاجئت كارما وبصتله ببربشه وبعدين اتحركت ببطئ واتجهت ليهم اما دلال فابصتلها برفعه حاجب وغيظ وخالد بصلها بطرف عينه ورجع بص لوالده اللى سألها هسألك سؤال تردى عليه بحصل او محصلش 

اتوترت وهزت راسها بنعم من غير ماتتكلم فاكمل كلامه وسأل اسراء بنتى رفعت صوتها على دلال ولا لأ 
اتكلمت دلال بسرعه هو انت مش مصدقنى ياعمدة منا قولتلك ان 
قاطعها وقال عايز اسمع من كارما اللى حصل وبس 
وقتها بص خالد لكارما اللى كانت بتبص فى الارض بتوتر وسمعت العمدة بيقول هااا اتكلمى ياكارما 
بصت كارما لدلال لقتها بتبصلها بتحذير فاردت بتردد بصراحه انا اللى بشوفه قدامى ان فى شد بين انسه اسراء ومدام دلال وهما الأتنين بيبقا صوتهم عالى على بعض 
ردت دلال پغضب ياسلام يعنى انا زعقتلها وبشد معاها 
افتكرت كارما لما سمعتها بتقول لأسراء بزعيق يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك
فاردت كارما بهدوء انا اسفه مكنتش عايزة ادخل فى الامور العائليه دى بس حضرتك شهدتنى على حاجه وقولت اللى شوفته 
سألها باقتناع طب وخالد 
بصت كارما لخالد للحظه ورجعت بصت للعمدة باستغراب لقيته بيكمل شوفتيه اتكلم مع اخته الفترة دى
بلعت ريقها بتردد ورجعت بصت لخالد لقيته بيدايقونى وهو دافع عنى فاضربوه بالمطوة بس الحمدلله جرحه سطحى ودة السبب اللى كان مانعه عن اخته 
بصلها خالد بأستغراب وتفاجئ واسئله بدور فى دماغه من ضمنها هى ليه دافعت عنه كان بيبصلها بتأمل كأنه اول مرة يشوفها مع انه شايف ان الموقف صغير وهيعدى لكن هى عطت للموقف حقه وبينتله انها عاقله وتقدر تحتوى الامور البسيطه بكلامها اللين لدرجه انها غيرت مجرى كلام واټهامات العمدة لما لقاه بيساله بلهفه مقولتليش ليه ياخالد وبعدين طمنى على چرحك الدكتور قالك ايه 
بصله خالد للحظه ورجع بص لكارما لما قالت بهدوء عن اءنكم 
كانت دلال بتبصلها پغضب واتحركت بسرعه على اوضتها اما العمدة فضل يطمن على ابنه بأسئلته المتلهفه 
وصل الوزير على مركز الشرطه بكل عصبيه بعد مابنته حطت فى دماغه فكرة ان يوسف كان عايز يعتدى عليها وانها حاولت ټقاومه وانه لازم يتحاسب واقنعته لما فكرته بخنقاتها مع يوسف وان كان السبب هو انه كان شايفها شمال ودلوقتى جه اعتدى عليها لما رفضت تسلمه نفسها فأقتنع والدها بكلامها 
واخيرا المدير عطى اوامر للظابط انه يجيب يوسف عشان يقابل الوزير 
فادخل يوسف اوضه مدير القسم وبص لوالد مليكه بجمود فاوقف قدامه وقرب من يوسف وهو بيبصله پغضب وفجاه ضربه بقوة على وشه فابعد يوسف وشه للجه التاتيه وهو بيسيطر على اعصابه وسامع فؤاد بيقوله پغضب الكف دة عشان الصورة القڈرة اللى كنت راسمها لبنتى فى خيالك المړيض 
بصله يوسف بجمود ولكن جواه ڠضب كبير وقال معاك حق وزى مانا كنت فاهم غلط عنها انت برضه فهمتنى غلط وهتحكم عليا بالباطل لانك متعرفش الحقيقه كامله 
زعق وقاله انا سمعت من بنتى ودة يكفينى انى اديك العقاپ اللى تستحقه 
رد يوسف بجديه بس دة مش عدل ياسعاده الوزير ومش عشان هى بنتك فالازم تبقا صادقه مش يمكن اكون انا المظلوم 
فكر فؤاد للحظه ورد بضيق هديك فرصتك فى الكلام بس قسما عظما لو جبت سيره بنتى بكلمه متعجبنيش هخليك عبرة للناس كلها 
رد يوسف بجمود وثبات وانا مش خاېف من حاجه وهحكيلك كل حاجه من البدايه والأختيار ليك ياتصدقنى يامتصدقنيش 
سكت فؤاد وقعد بهدوء وبدأ يوسف يحكى كل حاجه حصلت من الأ للى وكان فؤاد مركز فى كلامه جدا وفضل يوسف يحكى بالتفصيل وعطى ادله على كلامه وذكرله اللى الحوار اللى دار بينه وبين كريم لحد ماوصل للى عملته مليكه فى الاخر 
اتفاجئ يوسف لما فؤاد رد بثقه وقاله كل اللى انت قولتله انا عارفو 
سكت يوسف وفضل يبصله لحد ماكمل كلامه وقال انا مسبتش بنتى لحظه ومكنتش بدخل عشان اخليها تعتمد على نفسها وتجرب صعوبه العيشه وكنت عارف بالمشاكل اللى بينكم والكف اللى عطتهولك دة انا وضحتلك عطتهولك ليه وكما تدين تدان انت حكمت على بنتى من غير ماتسمعها واهو انت دوقت من نفس الظلم اللى هى داقته بس انت
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 88 صفحات