الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 40 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


عجبتنى 
استغرب يوسف وفضل ساكت بيسمعه لحد ماكمل فؤاد انا كنت عايز واحد شبهك لبنتى انا عايزها تكون قويه ومش كل حاجه تجيلها على الجاهز لازم تتعب وتشوف مر الدنيا وانت اللى هتغيرها وتبعدها عن العند والافكار السودة واديك شوفت بعينك اللى عملته معاك هى كدة من صغرها بتحب تاخد حقها حتى لو هى اللى غلطانه المهم متحسش انها ضعيفه انا عايزها تتغير وتواجه الحياه بعقل وحكمه وتبعد عن التهور عايزها تبقا قويه بس بالطريقه الصح ومش عشان تاخد حقها منك تفضح نفسها قدام الناس فهمت انا اقصد ايه 

هز يوسف راسه بنعم وهو بيبص للوزير بتفهم لحد مارد بأستغراب انا فاهم بس انا ايه علاقتى بيها 
رد الوزير بجمود انا عايزك تتجوزها 
رد يوسف بتفاجى اتجوزها !!
كمل الوزير وقال واعتبر دة مقابل طلوعك من السچن 
يتبع 
جمعه مباركه وصلو على رسول الله وادعو لاخواتنا فى فلسطين لان احنا مجرد أخبار و فيديوهات أثرت علينا وعلى يومنا وحياتنا ونفسيتنا وخلت حالنا اسوء حال 
طب هما حالهم ايه واحساسهم ايه بيمروا بكل ده ازاي انا مش عارفه اتخطى ولا مشهد عدى قدامي حرفيا 
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ۚ إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار 
بنت الوزير
البارت السابع عشر
بقلمى اميرة حسن
وقت طلوعها من المطبخ كان هو لسه هيدخل المطبخ فاحصل اصطدام بينهم خلاها تترعب وهى بترفع عيونها لعيونه كان بيبصلها بتفحص وهيام لحد مابعدت خطوة للخلف بعد مابصت فى الارض بأحراج فالقيته خطوة فابصتله للحظه ورجعت خطوة تانى وهو تانى لحد ماوصلت لرخامه المطبخ ووقتها بصت وراها پخوف ورجعت بصتله لما لقيته بيرفع اديه ناحيه وشها فابرقت عنيها وحطت اديها على وشها پخوف واتحركت من قدامه بلهوجه لدرجه انها كانت هتقع ولكن هو اسرع منها قبل ماتتكعبل بدرجه كبيرة اما هى لياقه قميصه بقوة وهى بتلحق نفسها قبل ماتقع ولكن فجاه لقت نفسها بين ايده وعيونه عيونها وبدون وعى لقا نفسه بينزل بعيونه لشافيفها ويرجع
يبص لعيونها باعجاب اديها لقميصه حاجه ومركز فى رعشه ايده فاحست انه على وشك فاتصرفت بتلقائيه وحطت اديها على بقها بطفوليه فارجع راسه للخلف وهو بيبص لعيونها بتفاجئ وفجأه لقى نفسه بيضحك وسابها من فلت اعصابه اما هى فضلت حاطه اديها على بقها وبتبصله بتبريق وخوف لحد ماخلص ضحك وقالها بمشاكسه انتى طفله اوى هههه يعنى فكرك هتمنعينى لما تحطى ايدك على بوقك 
نزلت اديها بخجل وبصت فى الارض وقالتله بضيق اصلا مينفعش تقرب منى كدة 
وبص لعيونها ورد بمشاكسه اعملك ايه حد قالك تبقى حلوة اوى كدة 
رفعت عيونها بخجل وبصتله واتكلمت بجديه لو سمحت يااستاذ خالد انا مش بحب الطريقه دى ولا الكلام دة ولو عايزنا نتعرف على بعض فامش الأسلوب دة اللى هيخلينا نقرب من بعض لانى مليش فى السكه الغلط وانا لسه مش مراتك عشان تقرب منى زى مانت عايز ياريت تحط حدود بينا لحد مانتجوز 
مينكرش انه حب طريقه كلامها اللى بتعبر عن اخلاقها وكأنها شعاع الثقه فى قلبه ولكن ادايق انها بتمنعه من قربها فارد بضيق بس انا مش عايز يكون فى بينا حدود عشان تتعودى عليا ومټخافيش منى بعد الجواز 
ردت بسرعه وضيق بس مش انا اللى بقول مينفعش ربنا هو اللى منعك تقرب من واحدة مش حلالك وأمرك تغض بصرك دة كلام ربنا مش كلامى وانا بفكرك بيه مش اكتر 
كلامها نزل عليه كأنه كيس تلج فوقه من غيبوبه طويله وكان مركز فى عيونها بشدة وسرحان فى جمال كلماتها لحد ماسألها بهدوء انتى عندك كام سنه 
بصت فى الارض وردت بهدوء عشرين !
اتفاجئ وقالها انتى صغيرة اوى على كدة اتجوزتى وانتى كام سنه 
ردت بحزن 18 
اتفاجئ اكتر وسألها وليه اتجوزتى بدرى كدة !
بصتله ولمعت عيونها برغرغه الدموع وهى بتقوله لو كان الأختيار بأيدى مكنش دة هيبقا حالى بس من لما وعيت على الدنيا وانا دايما مجبورة على حاجات مكنتش عيزاها 
كلامها متعمق بالحزن كأن وراها لغز قلبه وشغلت تفكيره وقبل مايرد دخلت دلال بسرعه وهى بتقول پغضب جرى ايه ياست كارما هو كل مادور عليكى الاقيكى مع خالد ولا ايه 
وقتها اتعصب خالد ورد بضيق وفيها
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 88 صفحات