الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 49 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


وشه من وشها وقال بهمس ممېت معترفه بيا زوج او لأ فانا كدة كدة بقيت جوزك وبقيتى حلالى وانا هعمل الواجبات اللى عليا كازوج وهحاول اتصرف بعقل وانسى اى حاجه حصلت وكمان هنسى الكلام اللى لسه قيلاه دة مش عشان مش عارف اكسر دماغك على كل كلمه قولتيها لأ بالعكس انا اقدر واقدر كويس كمان بس قطعت وعد وهبقى قده ومش انا الزوج اللى يمد ايده على مراته او ياخد منها حاجه هى مش عيزاها 

بصتله لثوانى بدقه وبعدين ابتسمت بأستهزاء وهى شيفاه اتحرك من قدامها بسرعه وعصبيه اما هى بصت للسما ونفخت بقوة وبعدين اخدت نفس عميق ومازالت بتفكر فى كلامه 
طول الليل كانت كارما قاعدة بفستان الفرح وبتبص فى الاشيئ وبتفتكر الحوار اللى دار بينها وبين خالد وبتفتكر ذكراياتها الاليمه مع طليقها ومن كتر العياط والارهاق نامت نوم عميق 
وتانى يوم سمعت صوت خبط على باب الاوضه فاقامت مفزوعه وهى بتقول مم مين 
سمعت الرد انا يوسف ياكارما معلش على الازعاج بس خلى خالد يكلمنى عشان فونه مقفول 
اتوترت ومعرفتش تتصرف فاردت ثوانى 
رد يوسف بهدوء تمام بلغيه بس انى مستنيه فى الريسيبشن تحت 
سكتت كارما وهى بتبص على فستان فرحها ورفعت عنيها وشافت نفسها فى المرايه وهى بتسأل ياترى راح فين طول الليل واقول لخوه على اللى حصل ولا لأ وافضل مستنياه ولا انزل
فضلت تبص لنفسها وهى محتاره تقرر لحد ماقامت تغير هدومها وتاخد دوش على اعتقاد ان خالد ممكن يجى دلوقتى 
فى الجهه التانيه عند خالد  وقالت مالك ياحبيبى 
معطهاش اهتمام ولكن بص حواليه ولقى نفسه فى اوضه والده وبصلها وقال باستغراب هو جوزك مجاش من امبارح
استوعبت سؤاله وقامت وهى بتشد الملايه عليها تغطى جسمها المكشوف وهى بتقول المفروض كان جه هو معقول يكون شافنا 
بصلها بضيق وقام لبس بنطلونه وهو بيقولها ماتبطلى غباء وهو لو شافنا هيسيبنا ويمشى!
سألته باستغراب امال هو مجاش ليه
لبس باقى هدومه وقال معرفش لما
تشوفيه ابقى اسأليه انا كل اللى هاممنى ان خطتى فشلت 
سالته بأستغراب انت كنت عايزو يشوفنا !
رد بهدوء امال جبتك هنا ليه 
قالتله هو ايه اللى فى دماغك بالظبط انت كنت حريص على الموضوع دة اوى ودلوقتى عايزو يشوفنا طب ليه ايه اللى حصل
بص خالد فى الاشيئ وقال عشان اكسره زى ماكسرنى 
سألته وهو عملك ايه
رد انتى لسه جايا تسالى النهاردة مانتى من زمان عاجبك اللى بيحصل 
ردت عشان بحبك ومستعدة اعمل اى حاجه عشانك بس المرادى فى حاجه غريبه عشان كدة بسأل 
رد بهدوء مش لازم تعرفى المهم تنفذى 
بصتله بقله حيله وشافته بيدور بعينه على شيئ فاسالته بدور على ايه
قالها مشوفتيش تليفونى
ردت اصلا انت مجتش بيه من امبارح 
وقتها افتكر كارما والحوار اللى دار بينهم وبسبب عصبيته خرج من غير فونه فابص لدلال لثوانى وطلع من الاوضه اما هى قامت ودخلت الحمام ولكن فى دماغها مليون سؤال 
نزلت مليكه مع يوسف على الريسبشن عشان يفطره وكان قاعد قدامها وهو ماسك الفون وبيتصل بوالده ولكن مقفول فانفخ بقلق وعينه جت على مليكه شافها بتاكل بلا مبالاه فاسألها بغيظ انتى بقالك سنه مكلتيش ولا ايه !
بصتله والاكل فى بقها زى الاطفال وبربشت عينيها وكملت اكل فاقالها بغيظ طب حتى اسالينى مالك مش ملاحظه انى بقالى ساعه ماسك الفون اكيد فى حاجه ولا البعيدة مبتشوفش 
بلعت وهى بتقوله لا البعيد هو اللى مش شايف انى قاصدة اتجاهله 
رد بضيق لا واخد بالى بس قولت هيبقى عندها ډم وتسأل 
ردت والاكل فى بقها بسخريه لا عندى انيميا 
بص على بقها وقال بغيظ طب ابلعى ابلعى بلاش قرف 
رفعت حاجبها لفوق وفضلت تاكل بتلذذ كانها قاصده تغيظه وهو يبصلها بغيظ لحد ماشاف كارما جايا من بعيد فاوقف واتجهه عندها اما مليكه بصتله باستغراب واتبعته بعنيها لحد ماجه تانى مع كارما وهو بيقولها ازاى يعنى ياكارما متعرفيش حاجه عنه من امبارح 
ردت بحرج بصراحه شدينا مع بعض شويه ولقيته مشى ونسى تليفونه 
استغربت مليكه وفضلت تبص لكارما بتعجب لحد ماتكلم يوسف وقال حتى بابا تليفونه مقفول 
ردت مليكه وقالت طب ماتكلم اسراء 
بصلها للحظه واتصل بأخته ولكن ملقاش رد وفضل يكرر اتصاله بيها ولكن بلا جدوى فانفخ وهو بيقول مبتردش 
بصت مليكه لكارما وسالتها باستغراب ايه يخليكو تشدو مع بعض فى ليله زى دى!
بصتلها بحرج ولكن يوسف بصلها بسخريه
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 88 صفحات