الأحد 01 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 54 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


بكل حب لحد ماوصلو اسراء على اوضتها بلطافه وبصلها العمدة وهى فى سريرها بابتسامه بشوشه وقال حمدلله على سلامتك ياقلب ابوكى 
بصتله اسراء بجمود وبدون رد فاتكلمت كارما بهدوء هنزل اعملها شربه خضار وحاجه كدة تقويها شويه 
بصتلها دلال بضيق وردت فى خدم تحت بيعملو كل حاجه بس انزلى خلى ايدك بأيدهم برضه 

بصتلها كارما بضيق وطلعت من الاوضه من سكات اما مليكه كانت بتبص لدلال پغضب على قله زوقها وردت لتغيظ دلال والله جدعه اوى كارما مكملتش كام يوم هنا وقلبها على اهل الڤيله مع ان فى ناس بقالها سنين وبيتعاملو زى الغرب 
بصتلها دلال پغضب وردت بغيظ عقبال ماتبقى جدعه زيها يامليكه 
ردت مليكه بلا مبالاه انا وانتى يارب 
بصلهم العمدة بضيق وقال هو فى ايه بالظبط شوفلكم حاجه مفيدة اعملوها بدل الكلام اللى ملهوش لازمه دة 
ردت مليكه بجديه خلينى مع اسراء يابابا اساعدها شويه 
بص العمدة لدلال وقال تمام يلا بينا احنا يادلال 
بصت دلال لمليكه بغيظ وطلعت مع جوزها اللى بص لمليكه وقال اتكلمى معاها شويه يامليكه وخليها تجهز عشان صحابها جايين يزروها 
بصتله مليكه وردت حاضر 
فى اخر اليوم الشاب اللى خبط اسراء بالعربيه وصل على ڤيله العمدة واستقبله العمدة بالترحاب لحد ماستأذن الشاب انه يقعد مع اسراء وبعد محايلات وافق العمدة انه يشوفها فى حضور اخوها يوسف معاهم وبعد لحظات وصل يوسف للقصر واشتد الكلام بينه وبين الشاب ولكن العمدة ادخل وحل سوء الفهم وبعدين طلعو على اوضه اسراء بعد مامليكه عرفتها ان فى حد عايز يتكلم معاها ولكن مازالت اسراء ملتزمه الصمت ومفيش اى تعابير على وشها 
لحد مالباب اتفتح ودخل الشاب والقى نظره على مليكه وبسرعه بص لاسراء بشفقه وقعد قدامها على الكرسى واسراء بتبص فى الاشيئ اما مليكه فاكانت بتبص ليوسف اللى قال بجديه دة مصطفى ياسراء اللى جابك على المستشفى وحابب يتكلم معاكى كلمتين 
اتكلم مصطفى بهدوء وجديه مبدأيا حمدلله على سلامتك ومش عارف بصراحه انتى فكرانى ولا لأ
مفيش رد منها فاكمل كلامه وقال انا متفهم وضعك وعارف ان مفيش حد هيرمى نفسه للمۏت الا اذا كان جاب اخره مع ان دة حرام وعمر دة ماكان حل للمشاكل بس فى العموم انا مش جاى اقولك الصح من الغلط انا بس طالب منك تقولى الحقيقه لان مستقبلى كله واقف على كلمه منك 
فضلت اسراء تبص فى الاشيئ بصمت تاااام لحد مامصطفى بص ليوسف اللى كان بيبص لأخته بقله حيله لحد ماسمعو مليكه اتكلمت بهدوء حاولى يأسراء تقولى اى حاجه ومش عشان حد دة عشانك مع احترامى ليك ياستاذ مصطفى 
رد مصطفى ولا يهمك انا كمان يهمنى انها تتحسن لان احساسى بالذنب ھيموتنى 
وهنا بصتله اسراء بجمود فابصلها مصطفى وبلهفه وقال انا فعلا مش عارف إذا كنت انا السبب ولا انتى اللى رميتى نفسك 
نزلت دموع اسراء وهى بصاله وجواها احساس بالعجز والقهر لحد ماتكلم يوسف بجديه انا من رأى كفايه لحد هنا وانت شوفت بعينك انها مش قادرة تتكلم فامعلش نصبر معاها لحد ماتكون كويسه 
بصله مصطفى وقال بجديه هصبر بس محتاج منها إشارة واحدة تريح ضميرى مش اكتر 
فابصلها مصطفى وسألها بلهفه انا اللى اذيتك
استنى ردها بفارغ الصبر لحد مالقاها بتحرك راسها شمال ويمين بدموع بمعنى لأ فابتسم براحه وقالها بابتسامه بشوشه شكرا بجد وانا مستعد اصبر لحد مايرجعلك صوتك من جديد انتى
بنى ادمه قويه ومتأكد انك هترجعى احسن من الاول 
نزلت دموعها ولكن وشها خالى من التعبير لحد ماتحرك مصطفى وهو بيقول انا هستأذن وان شاء الله هبقى اجى مرة تانيه 
رد يوسف بجديه اتفضل 
وردت مليكه تشرف فى اى وقت 
رد مصطفى شكرا عن اذنكم 
اتحرك يوسف معاه اما مليكه قعدت قدام اسراء وابتسمت وهى بتقولها هتبقى كويسه والله ان شاء الله هتبقى كويسه بس انتى حاولى معانا وخليكى قويه 
فضلت اسراء تبصلها بدموع لحد مامسحت مليكه دموع اسراء بحب وهى بتبصلها بحزن 
وبعد لحظات دخل يوسف الاوضه وبص لمليكه وقال بجديه سبينى معاها شويه 
هزت راسها بنعم وطلعت من الاوضه فاقعد قدامها وبص لعيونها ومسك اديها بحنيه وقال انا اسف 
بصتله اسراء بدموع فاكمل كلامه انا عارف انى مذنب فى حقك وانى قصرت معاكى اوى وعرفت دة بعد فوات الاوان احنا اه مش من ام واحدة بس دمنا واحد انا فاهم يأسراء انك محتاجه اللى يفهمك ويطمنك ويحسسك بنفسك وعارف انك محتاجه تحسى بالأمان وغلطتك الوحيدة انك اخترتى الشخص الغلط عشان مش حازم اللى هيحسسك باللى انتى عيزاه بالعكس هيضغطك هيخليكى تلومى نفسك لأتفه الاسباب وهيخليكى تشكى فى نفسك عشان هو بيدور على رغباته ومش بيحاول عشانك وانتى اكيد حسيتى بده 
فضلت اسراء تبصله بحزن ودموع
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 88 صفحات