ليالي العشق الفصل الثامن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثامن
كانت واقفه بتحضر الغداء حست بقاسم بلعت ريقها بتوتر و هي بتلف تبصله
غزل قالت برقه: قاسم... لو سمحت اخرج برا ماما ممكن تيجي في اي وقت من برا
قاسم مهتمش
فاقت لنفسها على صوت خبط على باب الشقه دفعته بكل قوتها و قامت جريت خرجت پخوف و ارتباك شديد فتحت الباب و حمدت ربنا انه البواب جاي عشان ياخد الزباله... خرجت الاكياس قدام الباب و قفلت الباب و سندت عليه و هي حطه ايديها على قلبها اللي بيدق بسرعه من الارتباك
قاسم حط ايديه في جيب بنطاله ببرود: مين اللي كان بيخبط
فتحت عنيها بصتله پغضب و اتكلمت و هي بتجز على سنانها بغيظ: دا البواب بياخد الژبالة... بص أنت لا تمشي يا اما تقعد في الصاله بس بحترام احنا لسه معملناش فرح
ضحك قاسم رغما عنه على عصبيتها و كلامها بصتله غزل بغيظ.... شديد و دخلت المطبخ شافت الاكل اللي كانت حطه على الڼار... اتحرك مسكت الحاله بسرعه من غير ما تمسك حاجه في ايديها حطتها في الحوض و شغلت عليها المايه
قاسم لحظ الحړق... اللي في ايديها بس مهتمش و قال بهدوء: كنت جاي عشان احدد معاد الفرح
قاسم: مش مستعجل بس احنا كتبين الكتاب و سيبتها على راحتها ست شهور و مردتش احدد معاد الفرح عشان تتعرف عليا و تطمنلي... و اكيد في الفتره دي اتعرفت عليا يبقا ليه نأجل تاني انا عايز الفرح يبقا يوم الخميس و انا هجهز كل حاجه و هاخدها بعد ما نتغداء و ونزل نختار فستان الفرح
وفعلاً اتحدد معاد الفرح رغم اعتراض هاجر بس في الأخر وافقت ڠصب عنها لما فيصل ادخل بعد يومين... دخلت غزل بـ فستان زفافها خاطف الانظار و هي في غايه الجمال... و هي ماسك في ايد قاسم و خلفها رنيم ممسكه بطرف فستنها الطويل
رنيم كانت واقفه بعيد عنهم قدام البحر و نسمات الهواء بتداعب خصلات شعرها الحريره شهقت بخضه لما سمعت صوت صفيره من وراها
بصتله رنيم بشمئزاز: موسى أنت عايز ايه تاني
رنيم بعصبيه: حق مين يا ابوا حق اوعى تكون مفكر اننا منعرفش انك انتي اللي وزيت الراجل اللي .... فـ لو هتيجي تتكلم على الحق فـ احنا اللي لينا حق عندكوا و خليك فاكر ان روحك دلوقتي في ايدي و بمشوار صغن قد كدا المحضر هيتفتح تاني و هعترف عليك و ساعتها هتتاخد ودي مش قضيه سهله تطلع منها دا شروع في قتل.... يعني اقل حاجه مؤابد