السبت 23 نوفمبر 2024

ليالي العشق الفصل الثامن

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

موسى قرب عليها و قبل ما يضربها رنيم مسكت ايديه و هي بتبص في عنيه بقوة: انا مش رنيم الخوافه اللي كنت تعرفها اللي أنت عملته مع اختي قواني عن الأول 
سحب ايديه منها بحد و هو بيلف حوليها زي التعبان و قال بخبث: دي حلوت اوي بقا ليكي لسان و بتتكلمي أنا كنت مفكرك خرصه من كتر ما محدش كان بيسمع صوتك لا و لما كنتي بتجري تشتكي لـ اختك و بتستخبي وراها بس اللي عايزك تعرفيه ان حق القلم و رجعلي  لسه مخدتهوش و مش موسى الدخاخني اللي يسيب حقه 
رنيم بصوت مرتفع: و انا مبتهدتش يا ابن الدخاخني 
رحيم من الخلف بقسۏة: موسى 
بصله هما الاتنين شافه بيقرب عليهم رنيم بصتلهم بقرف و جت تمشي وقفها كلام رحيم 
: استني عندك في كلمتين لازم تعرفيهم روح أنت يا موسي
موسى مشي من قدامه بسرعه بتوتر رحيم استنا اما موسى بعد عن الانظار و مسكها من ايديها بحد 
: انا مش قولتلك تبعدي عنه خالص و متجيش يمته
رنيم بصتله پألم من قبضت ايديه و هي حاسه ان درعها هيتكسر.... بين ايديه و قالت بدموع: أنا مجتش جنبه و لا عايزه اجي جنب حد فيكوا بس أخوك و ابن عمك هما اللي بيلحقونا في كل مكان ياريت تكلمه هوا بدل ما تيجي تكلمني انا 
حاولة تسحب ايديها منه بدموع: ابعد عني ايدي هتتكسر.... في ايدك 
فق قبضة ايديه لما شاف دموعها اللي مقدرتش تخبيها بصتله رنيم بعصبيه: انا حولت من الجامعه اللي كان نفسي ادخلها طول عمري اول ما عرفت ان قريبك دا فيها و برضو بيقف في طريقي فـ الاحسن خليه بعيد عني 
فضل رحيم واقف في مكانه بصص لـ طفها و هي بتغيب عن نظره
قاسم اخد غزل بعد أنتهاء الحفل على منزل العائله بعد تصميم الجد انه يقعد معاهم في نفس البيت 
كان قاعد على السرير بصص لـ باب الحمام ببعض من القلق من تاخيرها بص لـ ساعت الحائط وادرك انها في الدخل منذ ساعتين خبط على الباب بهدوء: غزل... أنتي بتعملي ايه عندك 
الخۏف بدا يسيطر عليه لما متلقاش منها اي رد و فتح الباب و هو بيقول: هفتح الباب... 
بحنان: ماما طلعتلك الأكل 
غمضت عنيها و سرحت فيه... و هو بيمسح على شعرها ابتسمت و هي مغمضه عنيها من شدت خجلها: ماما هي اللي طلعت الاكل مش كدا 
 كانت حابه تطمن عليكي... قبل ما تمشي 
اتكلمت بخجل و هي بتبعد عنه برقة: قاسم بقا 
 قال بلطف: يا عيون قاسم
 بخجل: قاسم سبني انا واقفه على رجلي من الصبح و محتاجه أكل
قاسم مسمعهاش و قبلها بحب.... 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🤍🤍✨

بعد منتصف الليل كانت غزل نايمه على السرير بعمق و قاسم واقف في البلكونة وقفل الباب بيشرب سچاره و هو بيفكر في غزل.... دخل عليها حد و هو بتتسحب... راح ناحية الكنبه و مسك مخده من اللي موجودين عليها و راح عند غزل و بصلها بشړ... و بسرعه حط المخده على وشها بقوة.... و هو بيحاول يكتم... نفسهاووو

يتبع.....

انت في الصفحة 2 من صفحتين