ليالي العشق الفصل الثامن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
موسى قرب عليها و قبل ما يضربها رنيم مسكت ايديه و هي بتبص في عنيه بقوة: انا مش رنيم الخوافه اللي كنت تعرفها اللي أنت عملته مع اختي قواني عن الأول
سحب ايديه منها بحد و هو بيلف حوليها زي التعبان و قال بخبث: دي حلوت اوي بقا ليكي لسان و بتتكلمي أنا كنت مفكرك خرصه من كتر ما محدش كان بيسمع صوتك لا و لما كنتي بتجري تشتكي لـ اختك و بتستخبي وراها بس اللي عايزك تعرفيه ان حق القلم و رجعلي لسه مخدتهوش و مش موسى الدخاخني اللي يسيب حقه
رحيم من الخلف بقسۏة: موسى
بصله هما الاتنين شافه بيقرب عليهم رنيم بصتلهم بقرف و جت تمشي وقفها كلام رحيم
: استني عندك في كلمتين لازم تعرفيهم روح أنت يا موسي
موسى مشي من قدامه بسرعه بتوتر رحيم استنا اما موسى بعد عن الانظار و مسكها من ايديها بحد
رنيم بصتله پألم من قبضت ايديه و هي حاسه ان درعها هيتكسر.... بين ايديه و قالت بدموع: أنا مجتش جنبه و لا عايزه اجي جنب حد فيكوا بس أخوك و ابن عمك هما اللي بيلحقونا في كل مكان ياريت تكلمه هوا بدل ما تيجي تكلمني انا
حاولة تسحب ايديها منه بدموع: ابعد عني ايدي هتتكسر.... في ايدك
فضل رحيم واقف في مكانه بصص لـ طفها و هي بتغيب عن نظره
قاسم اخد غزل بعد أنتهاء الحفل على منزل العائله بعد تصميم الجد انه يقعد معاهم في نفس البيت
الخۏف بدا يسيطر عليه لما متلقاش منها اي رد و فتح الباب و هو بيقول: هفتح الباب...
بحنان: ماما طلعتلك الأكل
غمضت عنيها و سرحت فيه... و هو بيمسح على شعرها ابتسمت و هي مغمضه عنيها من شدت خجلها: ماما هي اللي طلعت الاكل مش كدا
اتكلمت بخجل و هي بتبعد عنه برقة: قاسم بقا
قال بلطف: يا عيون قاسم
بخجل: قاسم سبني انا واقفه على رجلي من الصبح و محتاجه أكل
قاسم مسمعهاش و قبلها بحب....
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🤍🤍✨
بعد منتصف الليل كانت غزل نايمه على السرير بعمق و قاسم واقف في البلكونة وقفل الباب بيشرب سچاره و هو بيفكر في غزل.... دخل عليها حد و هو بتتسحب... راح ناحية الكنبه و مسك مخده من اللي موجودين عليها و راح عند غزل و بصلها بشړ... و بسرعه حط المخده على وشها بقوة.... و هو بيحاول يكتم... نفسهاووو
يتبع.....