روايه قاسې احب طفله لكاتبتها شيماء
يا ماما ارجوكي ماماااااااااااا.
اه ه ه ه ه من ذلك العالم أفراد تأتي فجأه و ترحل
فجأة دون سابق إنذار أصعب لحظة هي لحظة الفراق من منا لا يعيش هذه اللحظة المألمه من منا لا يفرق حبيب أو صديق أو أخ أو أب أو أم و ما أصعب الفرق و هم على قيد الحياة يا الله يا ولي الصابرين.
_شيماء سعيد__
أما في أحد مخزن التي تخص مازن نراي مايا مقيده هي و رانيا و لا تعرف تراه ملامحهم من كثرت العڼف الذي حدث معهم من سليم و رجاله دلف مازن
إلى المخزن بكل ثقة و كبرياء و هيبه لا تليق الا به و معه سليم الذي كان بنظر إلى مايا و رانيا باحتقار و شماته جلس مازن على الكرسي و وضع قدم على قدم و قال ببرود.
مازن اهلا وسهلا بأم ابني ايه الخدمه هنا عجبكي على ما اعتقد سبع نجوم مش كده. قال جملته الاخيره بسخرية.
مايا بتعب و ترجي ارجوك يا مازن كفايه كده انا خلاص قربت أموت و الله ماكنت هعمل كده بس رانيا هي اللي قالتلي الموضوع مضمون.
مازن بسخرية الله يا سليم شايف الصداقه.
سليم بسخرية هو الآخر بيحبوا بعض اوي مش كده دي حتى الدكتوره كانت لسه بتطمن على البيبي.
مازن پغضب احكي كل اللي حصل مش عايزه كدبه واحدة بعمرك يا......... يا بت....... يا......... انطقي.
قص مايا كل شي و سليم يصور كل ما تقوله من اجل العائلة.
مازن شطوره يا روحي ثم تحدث بصوت مرتفع لحد رجاله على.
على باحترام ايوه يا مازن بيه.
مازن مش هوصيك على مايا و صاحبتها ماشى بعد متخلص ارميهم قصاد اي مستشفى حكومي يلا يا سليم سلام يا موني.
سليم يلا يا أخويا.
شيماء سعيد_
أما أمام قصر الدمنهوري تقف مرأة تتطلب من الحرص الدخول.
الحرص هو مش موجود بس اقوله مين لما يرجع.
المرأه ممكن استنى هنا انا جارة الست حياه.
__شيماء سعيد_
الفصل العاشر
دخلت السيده جارت حياه الى القصر مع الحارس دقائق و كانت نزلت لها سميره.
سميره بهدوء مين حضرتك و عايزه ايه.
السيده انا جارت الست حياة.
سميره بدهشه مين حياه دي.
السيده هو ده كل اللي حصل المرحومة حكتلي على اللي حصل عشان لو حصلها حاجه أجي و قول لسليم باشا و هي دلوقتي مالهاش حد غيركم.
سميره پصدمة أديني العنوان و شكرا ليكي.
أعطت السيده العنوان إلى سميره التي كانت مازلت تحت تأثير الصدمه لا تصدق أن رأفت كان متزوج على منال الذي كان لا يتركها ابدأ و فوق ذلك استغني عن زوجته الثانيه وهي معاها طفلته ماذا يحدث في ذلك العالم يجب الآن أن تتحدث مع ماذا أولا و بعد ذلك تفكر معه كيف يخبروا سليم يذلك. في نفس الوقت دخلت فرح هي و رهف إلى الغرفه حتى يتناولون الطعام قبل الذهاب إلى الجامعة وجدوا سميره شرده.
سميره لا مفيش حاجة يا حبيبتي يلا عشان نفطر بسرعه.
فرح هو أبيه مازن و سليم فين يا تيتا.
مازن من الخلف انا اهو يا عمري.
عندما سمعت رهف صوته دق قلبها كطبول أما فرح أسرعت إليها في احضانه و هي تقول بعتاب كده يا أبيه و تسأل عني هو كان مش وحشاك ولا ايه.
مازن بحنان طبعا يا حبيبتي بس كنت مشغول هو انا أقدر استغني عن روحي في حد بيستغني عن روحه.
فرح بابتسامة لا يا عمري.
مازن بحب خلاص متزعليش بقى ماشى.
فرح ماشى.
سليم ماخلاص بقى يا عم الحنين. قالها بغيره شديده مع بعض الحده.
مازن انا حر انتي مالك.
سليم بحنق ماشى يا خويا.
سميره يلا يا ولاد على الفطار. ذهب الجميع إلى طاوله الطعام بعد انتهاء الفطور قال مازن إلى سليم أن يشغل الفيديو. قام سليم بتشغيل الفيديو أمام الجميع سميره كانت تشاهد الفيديو و هي تفهم مازن جيد و لكن فضلت الصمت أما فرح كانت في قمه سعادتها و فخوره جدا بمازن أما رهف كانت تشاهد الفيديو وهي بداخلها شعورين واحد الفرحه و الآخر هو الحزن الفرحة لأن لم تحمل من مازن أما الحزن لأنها متأكده ان مازن كان على علاقة بها و مازن كان بنظر إلى جدته كأنه يقرأ أفكارها ثم إلى رهف الذي كان متأكد ما بداخلها و يعرف فيما تفكر انتهى الفيديو و قال مازن.
مازن بهدوء أظن كده كل حاجة
بقت واضحة جدا في اي شيء تاني.
فرح بفرحه انا بحبك اوي اوي