قصه مشوقه
ودخلت اوضتها
رعد واحشتينى اوى ياروحي
تقى وانت كمان واحشتنى اوى
رعد البيت وحش من غيرك وماكنتش عارف اقعد فيه من غيرك ولا لحظة انا مش عارف هستحمل اليومين دول من غير ما اشوفك قدامى ولا لحظة انا مش عاوز تغيب عن عينى ولا لحظة ياروحي
تقى حيلك حيلك دا ماكنش 12ساعة للى غبتهم
رعد قولى 12سنة 12قرن انتى كل ثانية فى حياتك ملكى ياتقى انا مقدرش مانمش الا لما انام فى حضنك ماقدرش اكل الا وانتى جمبى ومقدرش اتنفس لا ونفسك جمبى والله ياتقى انتى متعرفيش انا بحبك قد اى وقرب ناحية تقى وحضنها ووو.
سيف ماما فين يابابا
رعد ماما راحت تزور قربيتهم وهتيجى بس اوعدنى محدش يعرف باى حاجه
سيف وعد يابابا
رعد شاطر يابطلى
فى قصر عباس
عباس مسك التلفون واتصل بابو الحسن
عباس ابنك خرج الاوراق فين
ابو الحسن هجبهالك واجى اهو
فى قصر ابو الحسن
كنزى واقفة بتراقب ابو الحسن
ابو الحسن دخل المكتب عنده وفتح الخازنة ومسك ورق وقال مفكرانى اهبل ولا اى اكيد عامل نسخة تانيه من الورق ياعباس علشان رقبتك تكون فى ايدى
كنزى اه دا ورق لابو رعد انا هتصل بيه
كنزى الو يارعد
كنزى انا كنزى.
رعد جبتى رقمى منين وعاوز اى
كنزى مش
مهم بس فى ورق يخص ابوك مع ابو الحسن وهو عامل منه نسخ تانيه
رعد ورق اى
كنزى استنى دقيقة قربت كنزى من الاوضه وسمعت ابو الحسن وهو بيقول انت فاكر انى اهبل طول ما ورق ادلة انك قټلت ابنك معايا هاخد منك عينك ياعباس استنانى انا جايلك يامغفل
رعد الوو
كنزى ايوه
رعد انا عاوز نسخة من الورق دا
كنزى سهلة
ابو الحسن خرج من الاوضه
كنزى جريت وقالت الحق ياعمو فارس فارس
ابو الحسن ماله فارس فى اى
كنزى بتمثيل فارس واحد اتصل وقال ان فارس عمل حاډثة ونقلوه المستشفى وحالته خطره
ابو الحسن ابنى فى انهى مستشفى انطقى
خرج ابو الحسن زى المچنون ورما الورق على الطرابيزة
كنزى خدت الورق بسرعة وصورته
ورجعته مكانه
وبعد خمس دقايق رجع ابو الحسن وهو ڠضبان جدا وقال انتى يازفته انتى بتضحكى عليا انا والله ما هسيبك
مسك كنزى من شعرها وكنزى بتصرخ بصوت عالى
وجرى على ابوه ومسكه من هدومه وضربه بالبوكس ورماه على الأرض وقال انت ازاى بتمسك حبيبتى كدة انت مچنون انت نسيت نفسك ياسيد ياقط ولا اى
ابو الحسن قام وقاله هى عمالك اى فوق انا مش هتكلم معاك دلوقتي الا لما ارجع خد ابو الحسن الملف ومشى
فارس انتى كويسه ياحبيبتي
كنزى ايوه انا هروح لاختى
فارس استنى هوصلك
كنزى لا
خرجت كنزى وراحت على بيت تقى
تقى فتحت الباب
تقى اتفضلى ياكنزى
كنزى عاملة اى
تقى الحمدلله وانتى
كنزى الحمدلله
كنزى انا هبعتلك صور ابعتيها لرعد بخصوص قتل اخوه
تقى جبيتيها منين
كنزى حكيت لتقى كل حاجه
تقى انتى كويسة هو معوركيش
كنزى لا فارس زقه وحتى شتمه وقاله انت نسيت نفسك ياسيدياقط مفهمتش الجملة دى
ماما تقى سيد القط
تقى يعني ايه
ماما تقى پخوف شديد قالت
ماما تقى سيد القط دا كان صاحب باباكى زمان وهو الفار وغدروا بباباكى وخدوا كل حاجه منه من خمسه عشرين سنة كان ابوكى الله يرحمه بيشتغل ليل ونهار علشان يبنى المصنع للى كان بيحلم بيه واتعرف ساعتها على سيد القط والفار فى الشغل وبقا اكتر من الاخوات وكانوا بيجوا عندنا البيت ياكلوا بس عمر ما ابوكى خلانى اخرج عليهم ولا اشوفهم ولو مرة لانه كان بيغير جدا على اهل بيته وفى يوم رجع ابوكى من الشغل وهو مهموم وهم الدنيا فوق راسه ولما رجع قعد على الكنبة وحط ايده على راسه وقال شقى عمرى كله راح هدر انا سالته اى حصل وفى اى
بصلى وعينه كلها ندم وحصره وقالى حلمى وفلوسى راحوا ضحكوا عليا بعد لما كلنا مع بعض عيش وملح رديت عليه وقولتله اى اللى حصل ومين ضحك عليك
قالى سيد القط والفار خدوا كل فلوسى علشان يشترولى المصنع وضحكوا عليا وخدوا كل فلوسى
وبدور عليهم من امبارح مش لاقيهم وسالت الناس عليهم اللى قالى مافيش حد بالاسم دا عايش هنا واللى وصفتهم ليهم قالولى انهم اكبر محتالين فى البلد والبلد كلها بدور عليهم كل حاجه راحت ياام تقى
ساعتها قولتلها استعوض ربنا واكيد خير وربنا هينتقم منهم بس ساعتها ابوكى مسمعش الكلام وكان كل يوم ينزل يدور عليهم وفى يوم راح ومرجعش وفضلت ادور عليه زى المچنونة وفى الاخر لاقيته چثة فى المشركة روحت استلمتها ومن اليوم دا لا سمعت عن القط ولا الفار وخبيتك منهم لايذوكى
تقى طبطب على مامتها لانها كانت بټعيط
كنزى لو هو سيد القط ازاى غير اسمه وجاب الفلوس دي كلها منين اكيد سرقوا النااس كلها بقا
ماما تقى بعد فترة من مۏت ابوكى فى وزير اټقتل فى ظروف غامضة وساعتها قالوا ان كل امواله وممتلكاته اتسرقت واتنهبت باسمائهم برضو
كنزى