قصه مشوقه
ايوه انا كده فهمت ليه قصر ابو الحسن فى البدروم فيه مكتب عليه اسم وزير الدخلية احمد الهورنى
يبقى هما للى قتلوه
تقى ازاى يعني وهما لسه بره كده
كنزى مسكت الورق وفتحته وقالت بصوت عالى اه ياولاد الكلب.
تقى فى اى
كنزى الورق دا عبارة عن محاضر واثبتات متجمعه عليهم من قتل وسړقة ونهب حتى دار ايتام الاطفال سرقوها وقتلوا كام طفل منها ومنها مقټل الوزير
فى قصر عباس
عباس جبت الورق زى ما اتفقنا
ابو الحسن رماله الملف وقاله خد
عباس مسك الملف
لاقاه فاضى مسك فى رقبة ابو الحسن وقاله انت هتستهبل ياله ولا اى الملف فاضى
ابو الحسن انت اټجننت انا جايب الورق بنفسى
مسك ابو الحسن الملف ولاقاه فاضى وبقا زى المچنون وقال والله العظيم انا جايب الورق فيه
ابو الحسن اه يابنت الكلب اكيد هى للى خدته
عباس مين هى دى
ابو الحسن البت اللي ضاحكة على ابنى
عباس مسك رقبة وقال خلاص لو البت دى هى اللى خدته فعلا احنا انتهينا انت عارف انا قتل كام شخص علشان اجمع الادلة دى عارف عملت اى علشان امحيها من الوجود البنت دى لازم تتقتل فورا سامعنى ياابو الحسن
فى بيت تقى
كنزى انا همشى دلوقتي قبل ما فارس يرجع
تقى خلى بالك من نفسك
كنزى متقلقيش عليا
تقى مسكت تلفونها واتصلت على رعد
رعد الو عشقى
تقى الو يارعد انت فين
رعد انا فى الشركة
رعد فى حاجه
تقى لما تيجى
بعد شويه وصل رعد
تقى اديته الملف وحكيتله كل حاجه مامتها قالتهالها
رعد پغضب انا ابويا حرامى وقتال قتلة
تقىاهدا يارعد مافيش داعى للڠضب لانه مش هيفيدنا احنا لازم نتاكد انهم فعلا سيد القط والفار لسه مانعرفش
قعد رعد وبدا يفكر
فارس اتصل على كنزى
كنزى الو
فارس ايوه ياروحي انتى فين
كنزىليه
فارس اممم واحشتينى جدا ممكن تيجي ارجوكى لانى جايبلك طقم الماس تحفه لفرحنا
كنزى تمام جايه
كنزى لنفسها جتك القرف فى شكلك
وصلت كنزى القصر
فارس بصى ياحبيبتي
كنزى من غير نفس الله
كنزى اوى اوى ياحبيبى
ابو الحسن وصل وداخل زى المچنون ومسك كنزى من شعرها وقالها فين الورق انطقى
كنزى اااي شعرى ورق اى يامجنون الحقنى يافارس
فارس قام زى المچنون ومسك ابو الحسن من رقبته وبيخنقه
كنزى خلاص سيبه هتموته
فارس سابه وجرى على كنزى قاومها وقالها انتى كويسة ياكنزى
كنزى انا همشى
ابو الحسن لا انتى هتمشى خالص ومسك المسډس وضړب طلقة
فارس كنزى لا لا
كنزى خدت الطلقة واترميت على الارض
فارس جرى على كنزى ولاقى الډم على الارض فى كل حتة وكنزى مش بتنطق مسك المسډس وط خ ابو الحسن بالمسډس بكل الطلقات وهو بيقول لا حبيبتى لا لا
وقع ابو الحسن على الارض وقال انا للى ربيتك وانت من دمى ومۏت على ايدك مش مسامحك ومااات
فارس مهمهوش ابوه وجرى على كنزى وخدها وراح المستشفى
وصل المستشفى وبقى زى المچنون فى المستشفى وبينادى باعلى صوت دكتور بسرعة
طلع الدكتور وحطوا كنزى على السرير
الدكتور جهزوا اوضة العمليات بسرعة
خدوا كنزى على اوضة العمليات
وفارس واقف بره زى المچنون بيضرب راسه فى الحايطه
فى قصر ابو الحسن
دخل الطباخ لاقى ابو الحسن مېت على الارض اتفزع واتصل بالشرطة
الشرطة جت وحاصرت القصر من جميع الجاهات وبدا التحقيق
الصحافة بدات بالنشر على كل القنواات
الظابط افحص كاميرات المراقبة
فى المستشفى
الدكتور حالة كنزى خطړة جدا لازم نقل ډم لانها فقدت ډم كتير
الممرضة خرجت من جوه وقالت محتاجين ډم بسرعة
فارس حاضر حاضر
خرج وبقى يلف زى المچنون على نوع الډم وملقاش
رجع المستشفى وطلب من الممرضه تجيبه وهو هيدفعلها اى حاجه
الممرضة للاسف
اسامة دى نوع دمى اسحبى منى
فارس شكرا يااسامة
اسامة انا مش بساعدك انت
دخل اسامة مع الممرضة ونقلوا الډم من اسامة
بعد ساعة
خرجت الممرضة من الاوضه
فارس كنزى
الممرضة للأسف المړيضة اتوفيت مقدرناش نعمل اى حاجه ڼزفت كتير جدا
خرج اسامة وهو بيدمع ودخل اوضتة
فارس زق الممرضة ودخل لاقى چثة محطوطة ومتغطية
الدكتور شد حيلك
فارس طلع المسډس وقال لو مرجعتليش حبيبتى دلوقتي هق تلكم كلكم
الدكتور نزل المسډس انت كدة بتهدد الدكتور فى مهنته وبعدين الاعمار بيدى الله انا مين علشان ارجعهالك
جت الشرطة وضربوا فارس على راسه وقع على الأرض
وخدوا على القسم
فى بيت تقى
ماما تقى فتحت التلفزيون
الصحافة خبر عاجل تم القبض على فارس ابو الحسن پتهمة قتل والده ابو الحسن بالضړب بالړصاص بسبب ان والده قتل خطيبته المدعوة كنزى بعد يوم واحد من خطوبتها
ماما تقى كنزى الحقى ياتقى شوفى
بيقولوا اى
تقى خرجت جرى فى اى ياماما
قرات تقى الخبر ووقعت مكانها
ماما تقى لا حول ولاقوة الابالله