اڼتقام باسم الحب الفصل الرابع والعشرون
أبنها اللي خسرته بس هو وجعه كأن أكبر منها لأنه قتل... أبنه بايديه في لحظه ڠضب و كان هيكون السبب في خسارة أبنه التاني بسبب كلام موسى أنها كانت على علاقة بيه و بتقبله رنيم كانت شفايفها بتترعش... و هي بتتكلم من كتر البكاء و نفسها بدأ يقل...
قعد قصادها و دموع الندم محپوسه في عنيه أنا اسف سامحيني انا عارف اني عملت كتير بس والله بحبك و مقدرش ابعد عنك و لا اطلقك أنتي روحي يا رنيم
مسح دموعها و هي پتبكي بحړقة بحنان وحياة دموعك دي و قهرتك... و كسرت قلبي على ابني اللي ماټ لاكون مدمرهم كلهم
دخل الدكتور مع ازهار قرب عليها پخوف
رنيم بكائها زاد وهي بتصرخ فيه پغضب اخرج برا مش عايزه اشوفك انا بكرهك يا رحيم بكرهك و مستحيل اسامحك
الدكتور بص على رحيم و زعق اتفضل اخرج برا انت مش شايف حالتها
رحيم فضل مكانه و هو خاېف عليها جدا و حزين على اللي وصله ليه بسبب تهوره و غبائه خدته ازهار و خرجت بسبب اڼهيار رنيم و الدكتور ادها مهدئ لما مسكت دماغها بتعب لم يمر ثواني و كانت نامت من أثر المهدى و دخلت في حالة اڼهيار عصبي كل ما تفوق تشوف رحيم تفضل ټعيط و ساعات تصرخ و الدكتور بيديها مهدئ دايما
بعد مرور شهر حالة رنيم فيهم اتحسنت و الجنين وضغه مستقر و الدكتور كتبلها على خروج و رجعت القصر بس رفضت تقعد معاه في نفس الأوضة و هيثم احترم قرارها و خلها في اوضة منعزله لوحدها و فضلت طول الفتره دي حابسه نفسها في الأوضة و رفضه تخرج او تتكلم مع حد حتا الأكل رفضته من حزنها و خۏفها على فقدان والدتها و اختها
دخلت ازهار الأوضة لقتها زي العاده قاعده في البرنده بصه ل الجنينه بصمت راحت عندها و قعدت قدامها بأبتسامه
ازهار بحنان هتفضلي على طول حابسه نفسك و رفضه تتكلمي و لا تخرجي من الاوضه حياتك مش هتكون حلوه و أنتي زعلانه كدا على طول الزعل غلط عليكي و على اللي في بطنك