الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

على تاخير سارة
.
نغم فى اوضتها بټعيط وبتفتكر اللحظات الى كانت مع يزيد
وبتشوف المصلية بتعتو على طرف السرير وبتروح على الحمام وبتتوضا وبتاخد المصلية وبتصلى والدموع مليين خدهاا و هشام بيدخل عليها بيشفهاا بتصلى وبيخرج تانى
.
المچرم بيوصل لمنطقة فى الهرم منطقة مهجورة وبينزل من العربية وبيدخل مبنا من دورين وباين انو كان مصنع قديم ومهجوور وبيدخل المچرم وحازم بيتسحب وبيحاول يقرب من المكان وحدة وحدة وبيتصل شهاب بيقولو على المكاان
المچرم بيدخل وبيشوف ريناد قاعدة فى اخر الاوضة على الارض ومنكمشة على نفسهاا وبتعيط
المچرم انتو يا بهايم مش قولتلكو مفيش حد يقربلهاا
المچرم يامعلم ودى تيجى بردو سبنالك انت القطفة الاولى طبعاا بس هى لسنها اطول من اديهاا علشان كدة لعبنا معاهاا شوية
والمچرم بيضحك اوى وبيقرب على ريناد و ريناد مړعوپة
ريناد ابعد عنى
والمچرم بېلمس شعرهاا و ريناد بتصرخ وبتدفعو بقوة بعيد عنهاا والمچرم بيضحك
المچرم
اموت اناا فى القطط الى بتخربش دى
المچرم بيبص للرجالة بتوعو وبيشاورلهم يخرجو برة الاوضة خالص وفعلا بيخرجو برة الاوضة والمچرم بيقلع هدومه
و ريناد بتصرخ وبتحاول تهرب من الاوضة والمچرم بيمسكها من خصرهاا و ريناد بتصرخ بنهياار والمچرم بيسمع اصوات برة الاوضة
المچرم اخرسو يا بهايم يالى برة خلونى استمتع بالقطة
وفجاة حازم بيدخل الاوضة وبيهجم على المچرم وبيضربو بالړصاص لما بيشوف المچرم بيسحب سلاحو وحازم بيقرب على ريناد و ريناد حطة اديهاا حولين جسمهاا وبتصرخ پهستيريا و حازم بيقلع الجاكيد بتاعو وبيقرب منها اكتر
و ريناد بتخااف منو وبتضرخ
حازم ريناد ريناد انا حاازم ريناد اهدى ريناد
ريناد بتبصلو بنظرات مهزوزة وبتفقد الوعى 
.
فى الصباح
هشام بيدخل الاوضة لنغم وبيشفهاا قاعدة فى البلكونة وبيقرب منها و نغم بتبعد عيونها عنو
هشام نغم ممكن تسمعينى باة
نغم لو سمحت سبنى لوحدى
هشام نغم يزيد ملوش زمب انا الى
نغم پصرخة مش عوزة اسمع حااجة خالص سبنى لوحدى
هشام بېتصدم منها دى اول مرة نغم تعلى صوتها علية بالطريقة دى و هشام بيخرج وبيسبهاا و نغم بتقاعد على الارض وبتعيط
وبتضم رجليها فى حضنها
فايزة ها يا ابنى طمنى
هشام رفضة تتكلم معاياا
فايزة حتى انا كمان
هشام بيخرج من الفيلاا ومدايق اوى
.
فى المستشفى
شهاب و ليلي وام شهاب فى الاوضة مع ريناد ومستنين انها تفوق وام شهاب بټعيط و ليلي بتروح عليهاا
ليلي ماما اهدى علشان خاطرى
ام شهاب بنتى مستقبلهاا خلاص راح
ليلي بتطبطب على كتف امها بحزن
شهاب ماما لو سمحتى بلاش الكلام دة لما تصحى وانتى سمعتى من الدكتور انها كويسة وان الحيوان دة معملهاش حااجة
ام شهاب وڤضيحتناا قدم الناس
شهاب ڤضيحة اية بس يا امى احمدى ربنا ان بنتك بخيير
ام شهاب بخيير ازااى دى جسمهاا كلو
وام شهاب مبتقدرش تتكلم وبتعيط اوى و شهاب بيحاول يهدى نفسو ومينفعلش اكتر على امو
ليلي ماما تعالى معايا اغسلى وشك يمكن ترتاحى شوية
ام شهاب ارتااح ازااى بس دول لو حد من اعمامك عرف الطف يالطييف
شهاب ليلي خدى ماماا على البيت كفاية كدة
ام شهاب لا مش همشى لزم اطمن على بنتى لاول
شهاب ماما لو ريناد صحيت وشافتك بالحالة دى هتتعب اكتر لو سمحتى روحى على البيت لزم كمان تخدى الادوية بتعتك يلاا لو سمحتى
شهاب بيساعد والدتو انها تخرج من الاوضة و حازم بيشفهم خرجين من الاوضة وبيروح عليهم
حازم ريناد بخيير
شهاب لسة مفقتش حازم خليك انت مع ريناد هوصل ليلي وماما للعربية بس
شهاب و ليلي بيخدو والدتهم على عربية ليلي
.
حازم بيدخل لريناد وبيقرب منهاا وبيشوف كدمات على رقبتها وعلى خدهاا وبيغمض عيونو بالم
ريناد ابعد عنى
وحازم بيقرب منها اكتر
ريناد ابعد عنى
حازم ريناد ريناد فتحى عيونك ريناد
ريناد بتتفزع وبتصرخ بخووف وبتدفع حازم عنهاا بقوة وبتصرخ وبتقع من السرير وحازم بيروح عليهاا بسرعة وبيمسك اديهاا الاتنين
حازم ريناد ريناد ريناد
ريناد بتشوف حازم قدمها ريناد بتتفزع
شهاب ريناد
و ريناد بتبص للارض بخووف وبتحاول تغطى نفسها بهدوم المستشفى 
بعد شهر
يزيد بيفتح عنية على خبط على الباب وبيروح يفتح
بيكون هشام واقف قدمه و يزيد بيتنهد وبيفتحلو مساحة لهشام يدخل منهاا و هشام بيدخل الشقة وبيقاعد على اقرب كرسى
هشام اية هتفضل كدة كتيير يعنى
يزيد هعمل اية
هشام اة انت حابس نفسك هناا ولا بترد على الموبيل ولا حد عارف مكانك فين
يزيد خلاص كل حاجة خلصت
هشام اة ودة قرارك يعنى
يزيد هشام انا مش قادر اتكلم انت عاوز اية منى
هشام حضرتك سايب الشغل بقالك شهر بعد ما كل حاجة اتحسنت رجعت كل حااجة اسوء من الاول
يزيد شغل
هشام اية انت ناسى انك مضى عقد معاياا
يزيد انا خلاص مش هقدر اشتغل هناك تانى
هشام ماشى معنديش مانع طبعاا بس يباة تدفع الشرط الجزائى الى هو ٢ مليون جنية كااش بس بم انك جوز اختى فهخليها على دفعات طبعا
يزيد بيقف بعصبية
يزيد هشام انت
هشام اية انا اية اكيد مش هسيبك تدمر نفسك وتدمر اختى معااك
يزيد اختك خلاص مبقاش اى حاجة تربطنى بيهاا
هشام اختى الى من يوم الى حصل وهى كل يوم فى مكان شكل سهرات ونوادى ليلية
يزيد بيبص لهشام پصدمة
هشام اية طبعا دة رد طبيعى للى حصل انت الوحيد الى لزم ترجعها لمسرها الطبيعى يا يزيد نغم بټنتقم مننا ومن كريم بالى بنعملو
يزيد انا و نغم
اتطلقناا ومفيش اى صلة بينى وبنهاا
هشام بس انتو فى شهور العدة يعنى انت
يزيد لا مش هدخل اللعبة دى تانى
هشام يزيد
يزيد بعد ازنك انا تعبان وعاوز ارتااح
هشام ماشى يا يزيد بس فى حد عاوز يقابلك فى حاجات كتير انت متعرفهاش
يزيد حد ميين
هشام مدام منيرة والدت كريم
يزيد وعوزة تقابلنى لية
هشام موضوع مهم لزم تقابلهاا دة العنوان بتعهاا هى مستنيك فى اى وقت
هشام بيحط الكارت بتاع منيرة على التربيظة وبيمشى
و يزيد بيقاعد وبيفكر وبيشوف الكارت بتاع منيرة وبيشوف العنوان وبيتعصب وبيقطع الكارت بسرعة
يزيد لاا مش هكون حد تانى غير اناا خلااص
.
فى الليل نغم بترجع الفيلاا متاخر و هشام مستنيها
هشام نغم كنتى فين
نغم مبتردش علية و هشام بيمسكها من اديهاا وبيوقفهاا بعصبية
هشام نغم كفاية باة انا مش عاوز اضغط عليكى بس الظاهر انك اتجننتى
نغم خلصت خلاص تصبح على خيير
نغم بتبعد اديهاا عنو وبتطلع على اوضتها
.
فى الصباح
يزيد بيغير هدومه ولسة هيخرج بيشوف منيرة والدت كريم قدم الباب
يزيد انتى
منيرة ممكن ادخل
يزيد اتفضلى
منيرة بتدخل وبتشوف صورة والد يزيد وبتروح تقف قدمها ودموعها بتنزل
يزيد هشام قالى انك
منيرة بتلف وشهاا وبتبصلو و يزيد بيشوف دموعهاا
يزيد انا عارف ان الى حصل صعب بس صدقينى انا مكنتش اقصد انى اخد مكان ابنك او انى استغل الشبة الى بينى
وبينو انا بس
منيرة ممكن احكيلك حكاية
يزيد حكااية
منيرة من ٢٥ سنة فى لبنان لما الكلية بتعتى نشرت خبر رحلة لمصر لزيارة الاثار المصرية وكنت فى قمة السعادة والخۏف فى نفس الوقت عرفة ان رفض والدى كان شئ ممنوع النقاش بس انا كنت عندية
وسافرت من غير ما يعرف كانت اول زيارة ليا هنا لمصر كنت شابة جميلة وكانت الحياة بالنسبة لياا وردية اوى ومن اول ما وصلت مصر وانا وقعت فى غرمهاا مسبتش مكان مرحتوش
لانى عرفة انى مستحيل ارجع تانى وانا فى الطريق العربية
الى كنت ماجراهاا اتعطلت والسائق حاول يتصل باى حد من الشركة بس مفيش رد وكان فى مزرعة قريبة مننا ولجانا للمزرعة وهنااك قابلتو كان فتى احلامى الوردية على الحصان الابيض زى ما كنت بحلم
ووقعت فى حبو ولجانا لية وساعدناا كان شهم ووسيم اوى
و منيرة بتبص لصورة عبدالعزيز وبتمسح الدموع الى نزلت من عيونها
وخلال اسبوع واحد كناا اتجوزناا كان فى الوقت دة باباا قالب البلد علياا بمعارفو اصحابه قدر يوصلى وحصلت مشكلة كبيرة بين باباا وبينو ورفضى قدم باباا انى ارجع
معاة تانى بابا مقدرش يستحمل ووقع قدمنا وجتلو ازمة قلبية وكان ھيموت وهنكون احنا السبب ومكنش اى حاجة فى ايدى خير انى اتخلي عن الحب دة وعنو
كان الاختيار صعب بس مكنتش اقدر اتحمل انى اكون السبب فى مۏت اقرب الناس ليااا وسافرناا لبنان وهنااك عرفت انى حاامل وبعد ٩ شهور ربنا رزقنى بهديتيين مش هدية وحدة انا كنت خبيت علية انى حامل
وان ربنا رزقنى بطفليين يصبرونى على بعدو وبعد خمس شهور اختفى كرم من الجنينة كنت زى المجنوونة ومكنتش اتخيل ابدا انو ممكن ياخدو منى رجعت مصر ودورت علية لكن هو اختفى نهاائى وعرفت انو كتب المزرعة بتعتو باسمى واختفى
اخد قطعة من قلبى ورااح كان بيعاقبنى انى اتخليت عنو وعن حبناا ومكنش يعرف انهم كانو قطعتين مش قطعة وحدة مش عرفة دة ترتيب القدر انو ميعرفش انهم توام كان اخدهم منى هم الاتنين وفضلت اكتر من ١٧ سنة ادور علية ادور على ابنى كرم
بس مفيش فايدة عبدالعزيز كان فى حبو قوانيين والى يغلط كان لزم ينعاقب وكان عقابى انو يخدك منى
يزيد واقف قدمها بزهوول وبيرجع خطوة
منيرة انت ابنى انت كرم ابنى
يزيد لااا
منيرة بتقرب منو وبتفتح كف ادية وبتشوف وحمة فى كف ادية على شكل دمعة
منيرة اختو انت وكريم نفس الدمعة كريم كانت فى رجلو وانت فى كف ايدك
وسعاد بتبوس كف ادية و يزيد دموعو بتنزل
الحلقة ال ١٤. 
يزيد واقف قدمها بزهوول وبيرجع خطوة
منيرة انت ابنى انت كرم ابنى
يزيد لااا
منيرة بتقرب منو وبتفتح كف ادية وبتشوف وحمة فى كف ادية على شكل دمعة
منيرة اختو انت وكريم نفس الدمعة كريم كانت فى رجلو وانت فى كف ايدك
وسعاد بتبوس كف ادية و يزيد دموعو بتنزل
.
فى الليل
يزيد ماشى فى الشوارع زي المسحور وكل حاجة حصلت
معاة من خمس شهور بتتعاد قدم عيونو وبيفوق على صوت صړاخ والد صغيير
الوالد الله يخليك يا معلم خلااص اااة خلاص يا معلم حرمت ااااة
يزيد بيروح علية بسرعة بيبعد الوالد عن المعلم بتاعو
يزيد حرام عليك اية الى بتعملو دة
المعلم الصبى بتاعى وانا بربية وانت مالك
يزيد اتقى ربنا فية اعتبرو زى ابنك وانت كمان ازااى تسمحلو يضربك بالطريقة دى
الوالد اكل العيش
والمعلم بيسحب الولد من ايد يزيد وبياخد الوالد بيدخل
محل الحاج عبدالرحمن و يزيد بيقرب من المحل وبيقرء اليفطة الكبيلة المعلم ربيع الديب
يزيد بيستغرب اوى وبيروح بسرعة على بيت الحاج عبدالرحمن وبيخبط وبتفتح الباب زينب
وبتبص ليزيد اوى ودموعهاا بتنزل
يزيد الحاج موجود
زينب ابوياا الله يرحمو كان نفسو يشوفك قبل ما ېموت
وزينب پتنهار من العياط قدمه و يزيد بيهرب بسرعة وبيحس
ان العالم كلو بينهاار قدم عيونو كل حاجة بتروح من ايدو وهو مش قادر يعمل حااجة مش قادر يسيطر على حيااتو
.
حازم بيروح بيت شهاب يطمن على حالة ريناد
حازم شهاب انت كويس
شهاب ريناد حالتهاا متطمنش ابدا يا حازم مش رضية تتكلم مع حد وبالعفياا انها تاكل خاېف تروح مننا
حازم هى محتجاكم
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات