الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 16 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

السائق فى العناية
يزيد بيملس على شعر البنت بحنية
يزيد حمدالله على السلامة
سندى بتبتسم ليزيد اوى و يزيد بيبص لرجليها وبتكون مركبة رجل صناعية ومکسورة
سندى بابا شوف
نور بيشوف الرجل الصناعية مکسورة و بيحضنها اوى
.
فى الليل
حازم بيوصل البيت وبيقلع القميص بتاعو وبيرمية باهمال
على الكنبة وبيقلع الجزمة باهمال وبيرميها على الارض ولسة هيقلع البنطلون وبيحس بحركة فى المطبخ بيسحب سلاحو بسرعة
وبيتسحب وبيروح على المطبخ وبيهجم و ريناد بتصرخ
وحازم بيبعد سلاحو بسرعة عنهاا و ريناد خاېفة اوى وبتترعش من الخۏف
حازم انا انا اسف اناا
وحازم بيبصلها وبتكون لبسة بيجامة نوم صغيرة عليها روبنزل
حازم ريناد انا
ريناد كنت جعانة جيت اكل حااجة
ودموعها بتنزل و حازم بيشتم نفسو مليون مرة على غبائو
و ريناد وقفة بخجل وعيونهاا على الارض وحازم بيبص لنفسو وبيرتبك وبيخرج بسرعة و ريناد وره وبيلبس القميص بتاعو تانى
حازم انا اسف يعنى كنت عايش لوحدى وفى بينى وبين النظام مشكلة
ريناد بارتباك انا كنت بعمل سندوتش تاكل معاياا
حازم ماشى
ريناد بترجع المطبخ بسرعة وحازم بيظبط هدومه
.
ريناد وحازم بيكلو مع بعض
حازم تسلم ايدك
وموبيل حازم بيرن
حازم الو تماام يا فندم تمااااام
وحازم بيقفل التلفون وبياخد سلاحو بسرعة
حازم لزم اروح يعنى عندى شغل متطر انى اروح
ريناد انا متعودة على كدة شهاب كان بيجيلو التلفون فى اى وقت
حازم تلفونى معاكى لو احتجتى حااجة
ريناد شكرا
ريناد بتروح على اوضتها وبتقفل الباب وحازم بيظبط هدومه وبيخرج بسرعة
.
فى الصباح
نغم بتفتح عنيهاا بتشوف انها نايمة فى حضڼ يزيد وبتبص لملامحو اوى وبتبعد خصلات شعرو عن جبينو وبتحس بحركة رموشو وبتغمض عنيهاا بسرعة وبتعمل نفسهاا نايمة
و يزيد بيفتح عيونو وبيبصلها اوى وبيضمها لصدرو اكتر وبيتنهد اوى وبينيمها على المخدة وبيتامل ملامحهاا وبيلمس خدهاا وبيبسها من خدها وبيخرج من الاوضة و نغم بتفتح عنيها وبتبتسم اوى وبتتنهد
.
يزيد بيروح لنور البيت بتاعو
نور انت
يزيد طب خد منى دراعى اتكسر
ونور بياخد منو الشنط الى معااة و يزيد بيدخل
يزيد سندى عملة اية دلوقتى
نور وانت مالك انت عاوز اية منى
وبتخرج سندى وساندة على الحيط وبتقع علشان الرجل الصناعية مکسورة و يزيد بيروح عليهاا بسرعة وبيشلها
ونور بيروح عليهم وبياخد سندى من يزيد وبيدخلها الاوضة
وبيقفل الباب عليهاا وبيروح على يزيد
نور ابعد عن بنتى انت فااهم اخرج برة
يزيد علشانها هى بس انت لسة هناا لو مكنتش الطفلة البريئة دى كان زمانك فى السچن دلوقتى اوعة تكون فاكرنى مش عارف الى انت كنت بتعملو من تزوير فى الفواتير ولحد محاولة قټلى اكتر من مرة
نور واقف مصدووم
نوز انا اناا
يزيد اوعة تقول ظروفى وظروف بنتك هم الى اتطروك تعمل كدة لا مليون واحد ظروفو اسوء منك مليون مرة بس مفكروش انهم يمدو اديهم للحرام زيك
نور انا لزم امن مستقبل بنتى
يزيد بنتك محتاجاك انت محتاجة حنية مش محتاجة فلوس
نور ولو قولتلك ان انا كمان بعد كام شهر مش هكون معااها
ونور بينهار من العياط و يزيد بيقرب منو وبيطبطب على كتفو
نور انا بمۏت الدكتور قالى انهم كام شهر بس هى ملهاش غيرى كان لزم اعمل المستحيل علشان اوفرلهاا ٨٠٠ الف دولار فى مدرسة فى تركيا مشهور اوى بعتلهم ووفقو انهم يقبلوهاا
هم متخصصين فى حالتهاا هى هى لزم تعيش هحط الفلوس دى فى البنك باسمهاا وهيوصلهاا مصرفهاا لحد
ما تتم ٢٠ سنة هتكون كبرت ومش هتكون محتاجة لحد بنتى لزم تعيش
يزيد واقف بيبصلو بزهوول
نور انا هعمل اى حاجة علشان بنتى بنتى لزم تعيش من بعدى
وبيسمعو سندى بټعيط ونور بيدخلهاا بسرعة وبيحضنها وبيعيط و يزيد بيبص لنور اوى هو وسندى وبيمشى
.
حازم بيرجع البيت ولسة هيقلع هدومه وبيفتكر ريناد وبيظبط هدومه من تانى وبيروح على الكنبة فى الصالة وبيرمى جسمو عليها بتعب
ريناد بتحس بحركة برة وبتخرج بتشوفو نايم على الكنبة بتقرب منو وبتشوف اثار ډم على قميصو وبتتفزع وحازم بيحس بيها وبيقاعد بسرعة
حازم ريناد
ريناد ډم انت انت مجرووح
حازم بيمسك جبينو بتعب
حازم لا دة چرح بسيط
حازم بيبصلهاا وبيشوف الخۏف فى عنيهاا
حازم خفتى علياا
ريناد بارتباك فين شنطة الاسعافات
حازم فى المطبخ
ريناد بتدخل وبتجيب شنطة الاسعافات وحازم بيفتح زراير القميص و ريناد بتشوف الچرح
حازم خلينى انا هطهرو بلاش تتعبى نفسك
ريناد اوكى
ولسة ريناد هتتحرك وريحة على الاوضة وحازم بيبصلها وهى ماشية وبيتالم
حاوم ااة اااة
ريناد بترجع تروح علية بسرعة
ريناد خلينى اساعدك
حازم بيهز راسو بنعم و ريناد بتقرب منو وبتنضفلو الچرح
وحازم بيدقق فى ملامحها اوى
حازم حلوة اوى
ريناد نعم
حازم ااة البيجامة الى انتى
لبساها حلوة اوى يعنى البنت الصفرة دى حلوة
ريناد بتبص على صورة باربى الى على هدومها
ريناد باربى
حازم بيهز راسو بعدم فهم و ريناد بتضغط على چرحو
و بيتالم بجد
ريناد روح على اوضتك هجبلك حاجة سخنة تشربهاا
ريناد بتدخل المطبخ
حازم ايدك تقيلة زى اخوكى ياساتر
ريناد بتبتسم لما بتسمعو
.
يزيد بيرجع البيت وبيشوف نغم قاعدة قدم التلفزيون بتتفرج
على الكارتون و يزيد بيدخل و نغم بتبصلو باستغراب انو رجع بدرى من الشغل
نغم اة علشان حضرتك مدير باة بتسيب الشغل وترجع زى ما انت عاوز
يزيد بيقاعد جمبهاا و نغم بتلاحظ التعب على ملامحو
وبيقرب منهاا وبيحط راسو على رجليهاا وبيغمض عيونو
و نغم دموعها بتنزل و يزيد بيحس بيهاا
يزيد انا مستهلش الدمة الى بتنزل من عيونك
نغم اعمل اية قولى اعمل اية بعدى عنك بيحرقنى وقربى منك بيوجعنى
يزيد بيقرب منهاا وبيمسحلهاا دموعها
نغم المدة الى عشتها معايا كنت مڠصوب عليهاا كنت
يزيد بيضمها اوى
يزيد نغم انا بحبك بحبك يا نغم
نغم بتلف درعهاا حولين خصرو وبتعيط على كتفو
و بتبعدو عنهه بقوة
نغم بس مش مسمحااك ابداا انت فاهم انت طلقتنى اول ما قولتلك طلقنى طلقتنى حتى مفكرتش حسستنى قد اية انا مليش اى حاجة فى حياتك وان الى عرفتو دة فعلا كانت فيلم عملينو علياا وبس واول ما دورك خلص خلاص فركش
يزيد انا مقدرش استحمل تعيشى معايا ڠصب عنك
علشان كدة لو عوزة تروح روحى يا نغم مش هوقفك
نغم بتدفعو فى صدرو بقوة
نغم انت لزم تتمسك بياا لزم تحارب علشانى حتى لو ربط ايدى ورجلى وحبستنى لزم تجبرنى انى اكون معااك انا بكرهك بكرهك
يزيد بيقرب منهاا وبيمسحلهاا دموعها
يزيد مچنونة
يزيد وحشتينى
نغم يزيد
يزيد قوليهاا تانى عاوز اسمع اسمى من بين شفيفك
و نغم بتبصلو بخجل
نغم يزيد
يزيد نغم
نغم بتلف درعهاا حولين رقبتو
نغم يا عيون نغم
نغم پصرخة يزيد استنى مينفعش دلوقتى
يزيد بانفاسو متقطعة
يزيد نغم هو اية الى مش دلوقتى دة وقتو بالظبط
نغم لاا فى مشكلة يعنى اناا
يزيد بيمسح جبينو وضربات قلبو بتزييد
يزيد نغم
نغم بتضحك لاا مش الى فى بالك بس يعنى فى حد ممكن يعترض
يزيد حد اية
نغم انا حامل
الحلقة ال ١٦ 
نغم يا عيون نغم
نغم پصرخة يزيد استنى مينفعش دلوقتى
يزيد بانفاسو متقطعة
يزيد نغم هو اية الى مش دلوقتى دة وقتو بالظبط
نغم لاا فى مشكلة يعنى اناا
يزيد بيمسح جبينو وضربات قلبو بتزييد
يزيد نغم
نغم بتضحك لاا مش الى فى بالك بس يعنى فى حد ممكن يعترض
يزيد حد اية
نغم انا حامل
.
ليلي بتروح لهشام المكتب وبتدخل لان السكرتيرة مش موجودة و ليلي بتحمد ربنا ان سارة مش موجودة وبتخبط علي الباب
هشام ادخل
وبتدخل ليلي المكتب
هشام ليلي
ليلي ممكن ادخل
هشام اتفضلى طبعاا
ليلي بتقاعد قدمه
هشام تحبى تشربى حااجة
ليلي لا انا جاية اطمن عليك وبس همشى
هشام و ليلي بيبصو لبعض اوى و هشام بيروح عليهاا وبيقف قدمها و ليلي بتقف قدمه بحزن
ليلي هشام انا يوم فرحى هربت من الفرح ورحتلك بس كنت سافرت انا مقدرتش اكون لاى حد غيرك
هشام اية هربتى
ليلي اتخليت عن حياتى وسمعتى علشانك بس كنت
سافرت وسبتنى كنت فكرة انك هتحارب علشانى
هشام بيمسحلها دموعهاا
ليلي هشام انا بحبك
هشام بيقرب منها 
وبيهرب من قدمها
ليلي هشام
هشام بيبص وره
هشام اسف يا ليلي انتى مش بتحبينى انتى بتحبى نفسك وبس و اتاخرتي قوي اسف
هشام بيخرج وبيسبها ټنهار على الكرسى ورها
.
هشام بيبيركب الموتوسكل بتاعو وبيروح على الكافية بتاع والد سارة وبيشوف سارة بتقدم الطلبات للزباين ولسة هتمشى بتلمح هشام واقف ورها وبتتجاهل وجودو وبتروح
على البار
سارة اتنين عصير لمون لتربيظة خمسة بسرعة بلاش البرود دة
هشام سارة
سارة بتتحرك وبتسيبو وبيروح ورها وبياخد من اديهاا الطلبات وبيقدمها هو للزباين و سارة بتمشى بعيد وبتسيبو ووالد سارة بيبص عليها من بعيد هى و هشام
هشام سارة تتجوزينى
سارة ولا بتعبرو حتى وبتتحرك بين التربيظات بسرعة وباين
عليها العصبية و هشام بيمسك اديها وبيوقفهاا
هشام سارة ارجووكى كفاية
سارة بتبعد اديها عنو وبتبصلو پغضب
سارة افندم عاوز اية منى
هشام انا بحبك
سارة يعنى عاوز اية برضو
هشام وعاوز اتجوزك
سارة مش موفقة خلاص كدة خلاص مع السلامة
سارة بتمشى وبتسيبو و هشام لسة هيمشى وصالح والد سارة بيشاورلو و هشام بيبصلو اوى وصالح بيشاورلو روحلهاا تانى و هشام بيبتسم اوى وبيروح يلبس مريول الشغل فى الكفترية وبيشتغل مع العمال بتاع الكفترية
و سارة بتشوفو بتبتسم وبتمشى
.
فى الليل
يزيد انتى بتعملى اية هناا انتى لزم ترتااحى
نغم يزيد انا حامل فى طفل مش حامل فى قنبلة على فكرة
يزيد لية بتقولى كدة
نغم يعنى اكيد لو اتحركت مش هنفجر يعنى
نغم بتقاعد على الكنبة قدمه و نغم بتبصلو
نغم تعالة اقاعد
يزيد بيقرب منهاا
يزيد طب تحبى اجبلك مخدة وره ضهرك يعنى ولا اعملك حاجة سخنة
نغم انا محتجاك انت بس
يزيد بيقرب منهاا وبيلف دراعو حوليهاا و نغم بتحط خدها
على صدرو
نغم احكيلى حدوتة
يزيد انا
نغم
اة انت مبتعرفش
يزيد بيضحك وبيبسها من جبنهاا وبيضمها لصدرو
يزيد انتى قولتيلى الدكتورة قالت انتى فى الشهر الكام
نغم فى التالت لية
يزيد يعنى انا سمعتها بتقول بعد تلات شهور ممكن نتعامل عادى
نغم بتضحك اوى
نغم و الله الى يشوفك دلوقتى ميشفنيش لما كنت انا الى بطاردك
يزيد بيضحك اوى
.
بعد اسبوع
حازم بيخبط على اوضة ريناد وبيدخل بيشفها نايمة وبيروح عليها
حازم ريناد ريناد
ريناد بتصرخ وبتبص لحازم پخوف
حازم اسف بس خبطت على الباب اكتر من مرة
ريناد بتظبط هدومها بتوتر وشعرهاا وحازم بيبصلها بابتسامة
حازم يعنى انتى مش عندك محاضرات النهاردة
ريناد لا
حازم بقالك اسبوع مرحتيش الجامعة يعنى مش عاوز تغير حياتك ياثر عليكى
ريناد مش هروح الجامعة تانى
حازم نعم
ريناد اة دة قرارى
حازم ريناد الى حصل معاكى ممكن يحصل لاى حد غيرك
ريناد لااا مش عوزة اخرج
حازم بيبصلهاا اوى بحزن و ريناد بټعيط قدمه زي الطفل
حازم ريناد الى اعرفهاا قوية وثقة من نفسهاا اما ريناد الى قدمي دى ضغيفة جبانة حتى امك واختك مش عوزة تشوفيهم
ريناد بټعيط اوى
ريناد ابعد عنى سبنى لوحدى مش عوزة اشوفك مش عوزة اشوف حد
حازم لسة هيقرب منها و ريناد بتتفزع وپتخاف منو
حازم ريناد اهدى لو سمحتى
وحازم مبيقدرش يستحمل يشفها بټعيط بالطريقة دى وبيخرج من الاوضة وبيسبها وبيقاعد يفكر
بعد اكتر من ساعة بيخبط عليها ومبتردش وبيدخل وبيشفها وقعة على الارض ومغما عليهاا وبيقرب منها بسرعة وبيشلها وبينيمها على السرير
حازم ريناد ريناد
وبيشوف
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 20 صفحات