حدود العشق الفصل الثامن عشر بقلمي يارا عبدالعزيز
كمان عشان يحس بالذنب... من ناحيتك و يفضل معاكي انتي و يبعد عن غزل اللي سحراله... دي
مريم بصتله پغضب مفرط انت اټجننت يا سمير انت مفكر ان سحر لما تروح تقول لعامر هتروح من غير ما يكون معاها دليل قوي الست دي مش سهلة نهائي اللي يخليها تعرف بأن اللي في بطني دا مش ابن عامر و أني على علاقة بيك يخليها يبقى معاها الف دليل ضدنا... و عامر مين دا اللي يسيب غزل حب غزل بالنسبه لعامر هوس و اتخطاه كمان لا انا ولا مليون واحدة غيري هيخليه ينساها و يبعد عنها
سمير پغضب هو دا اللي انا فكرت فيه ادي الموضوع عدى على خير و اتأكد ان اللي في بطنك ابنه
في المساء كان عامر وصل اسكندرية و فضل يدور في كل مكان فيها بس بدون اي جدوى و بلغ عنها الاقسام و دور عليها في المستشفيات وصل أحد فنادق اسكندرية بليل و حجز جناح فيه قعد على الكنبة و رجع... راسه بتعب و حزن كبير
عامر بحزن و دموع اعمل ايه مينفعش انزل في الجرايد لانهم هيعرفوا اني بدور عليها و انا مش عايز حد يعرف انها لسه حامل عشان محدش يأذيها.... هي و ابني روحتي فين يا غزل روحتي فين حتى موبايلها مغلق
كمل كلامه و هو بيرمي... التربيزة اللي جانبه بأيديه پغضب
متخلنيش اكرهك... يا غزل و ارجعي ارجوكي ارجعي على الاقل عشان ابني هو ذنبه... ايه تعيشيه من غير أب يا رب ساعدني
فضل يفكر فيها لحد ما نام في مكانه من فرط تفكيره و هو حاضن... صورتها و بيتمنى تكون حقيقية مش مجرد صورة
مر سبع شهور و عامر لسه بيدور على غزل و لسه في اسكندرية و كان متحجج بأنه بيفتح فرع للمستشفى بتاعته في اسكندريه و لازم يفضل جانبها و سحر كانت منتظرة يرجع بفارغ الصبر عشان تنفذ مخاططتها و حب هاجر و دياب بيزيد مع كبر ابنهم في بطن هاجر و غزل اللي بقيت حامل في السابع و خديت شقة قدام شقة فاتن لان محمود ابنها رجع من السفر و مكنش ينفع تعقد معاهم ولاقيت شغل في مطعم و كانت بتصرف على نفسها من مرتبها دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصړيخ.... الحقني الحقني يخالتي فاتن انا بولد
فاتن دا صوت غزل
محمود پخوف اه و جاي من شقتها