روايه قصه حب لكاتبتها ملك ابراهيم
صعبه مقبله
بعد قليل خرجت هنا بفستانها تخبط علي باب غرفة عمر
حيث كان عمر قد خلع قميصه لتغير ملابسه وعندما سمع صوت الباب فتح سريعا
هنا بخضه وهي تضع يدها علي عينيها بعد ان ادارت جسدها للأتجاه الاخر عاااااا ايه الا انت بتعمله ده
عمر بستغراب من حالة هنا في ايه ايه الا حصل
هنا انت واقف قدامي ازاي كدا
عمر هنا لفي وشك هنا وكلميني
قام عمر بلف هنا لتكون امامه ثم تحدث پغضب مصطنع هنا شيلي ايدك وبصيلي
وقام بمسك يدها برقة يبعدهما عن عينيها وتحدث برقة افتحي عينك
فتحت هنا عينيها ببطئ وهي ټموت خجلا من ان تنظر اليه حاولت ان تنظر ارضا لأخفاء خجلها الواضح
عمر وهو يرفع وجهها بيده تحدث بطريقة رقيقه جدا كنتي جايه ليه
ثم نظرت له لحظة وقامت بدفعه بعيد وجريت علي غرفتها
عمر بأبتسامه شكلك هتتعبيني معاكي اوي ياهنا
دخلت هنا غرفتها وهي تحاول تنظيم انفاسها وتخفيف توترها الزائد ثم سمعت صوت عمر من الخارج يدق علي بابها
قامت هنا بفتح الباب وجدت عمر وقد قام بأكمال ملابسه
عمر بمرح انا جاهز هتدخلي الحمام وانا اقف بره وافتح سوستة الفستان للنص وانتي تدخلي بسرعة وتقفلي الباب في وشي تمام كدا ولا نسيت حاجه
وبعد ان دخل عمر غرفة هنا اقترب منها لمساعدتها وقفت هنا بتوتر شديد وهي تعطي ظهرها لعمر
بداء عمر في فتح السحاب ببطئ ومع ظهور اول جزء من ظهرها توتر كثيرا وحاول مقومة الا يلمسه وهو يرى بشرتها الناعمه ناصعة البياض حاول عمر كثيرا مقاومة شعوره ولكنه فضل ان يخرج من الغرفة سريعا قبل ان يفقد سيطرته ويفعل شئ يندم عليه
وقضي كلا منهما ليلتهم يفكرون في الايام القادم كيف تكون بينهم
في الصباح الباكر استيقظت هنا في غرفتها وهي لا تعلم ماذا تفعل هل تخرج لتعد وجبة الفطار لهما ام تذهب لأستيقاظه للعمل ام تذهب هي لعملها وتتركه نائما فقد انتهت أجازتها أمس وسط تفكيرها سمعت صوته خارجا يدق باب غرفتها فتحت هنا سريعا وجدت عمر يقف أمامها وهو يرتدي ملابسه الخاصه بالعمل
هنا بأعجاب شديد بوسامته صباح النور
أبتسم عمر بعد ان لاحظ نظرتها المعجبه به
عمر انا رايح الشركة محتاجه حاجه قبل مانزل
هنا بخجل بعد ان شعرت بأن عمر فهم نظرتها
هنا انا كمان هروح الشركة اجازتي خلصت امبارح
عمر مفيش مشكلة تقدري تاخدي اجازة النهارده كمان
هنا لاء انا مش عايزه اجازه تاني ومش عايزه في شغلي اي تميز او مجاملات كوني اني مراتك
في منزل دينا
استاذ عبدالله انا مارضتش اتكلم معاكي امبارح بليل وقولت أجل الكلام للصبح ممكن اعرف ليه مش عايزه تتدربي في الشركة انتي عارفه اني في
ملاين بيتمنو تجيلهم الفرصة دي ويشتغلو في شركة os
دينا يابابا حضرتك ماشوفتش مازن ده كان بيسخر مني ازاي وعايز يرسم نفسه عليا
استاذ عبدالله الا انا شوفته ان الراجل كان بيتكلم بكل ذوق وأدب وبعدين اسمه بشمهندس مازن انتي ماتعرفيش الراجل ده شاطر في شغله اد ايه والمفروض فرصة زي دي تفرحك وتمسكي فيها مش تطبطري علي النعمه وتقولي لاء
دينا خلاص يابابا أنا أسفه
استاذ عبدالله أسفة دي تقوليها للراجل الا انتي حرجتيه امبارح
دينا لاء طبعا انا مستحيل اعتذرله
واستاذ عبدالله هتيجي معايا الشركة دلوقتي يادينا تعتذريله وهتوافقي علي التدريب
دينا حاضر
وهي تحدث نفسها اماوريتك يامازن مبقاش انا دينا
في بيت والد هنا يسمع صوت جرس الباب ويذهب ليفتح يجد سمر
سمر وهي تتقدم لداخل المنزل ماكنتش اعرف اني رخيصه عندك كدا
والد هنا انا ماقولتلكيش تمشي ياسمر انتي الا سبتيني وسبتي بيتك ومشيتي
سمر بمكر ومقدرتش علي بعدك ورجعت ايه موحشتكش
والد هنا بحب وحشتيني طبعا نورتي بيتك
بعد وصول عمر وهنا للشركة و تفاجاء جميع الموظفين من حضورهم يوم صباحيتهم
داخل غرفةرئيس مجلس الأداره يجلس عمر علي مكتبه وأمامه مازن
مازن انا بجد عمري ماشوفت كدا عريس وعروسه ينزلو شغلهم يوم الصباحيه بصراحة انت دايما بتفاجأني
عمر ولسه هتتفاجاء اكتر لما تعرف مين جت مصر امبارح
مازن مين
عمر سرين
مازن مش معقول وعرفت ازاي انت شوفتها
عمر امبارح في شقتي.... كانت في انتظاري انا وهنا
مازن لاااا ماتقولش وايه الا حصل احكيلي
في غرفة هنا والاء في الشركة
الاء وحشتيني اوي ياهنا بس مش غريبه تيجي الشغل يوم الصباحيه انتم المفروض دلوقتي تبقو في شهر العسل
هنا بأحراج اصل عمر عنده شغل مهم فأجلنا شهر العسل لحد مايخلصه انتي عارفه اتجوزنا بسرعه وملحقش يرتب اموره وكدا
الاء اه مش مهم المهم ماتكونيش زعلانه ولازم تعرفي ان اي زوجة راجل اعمال ناجح لازم تضحي شويه
هنا اااه مانا عرفه
دخلت دينا مسرعه علي هنا