الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه قصه حب لكاتبتها ملك ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


انا لازم اسافر مصر حالا
مازن في ايه بس طمني ايه الا حصل
عمر ماتسألش كتير يامازن اعمل الا بقولك عليه
في شقة هنا كانت تجلس بمفردها وهي تبكي بحزن فهي الان تعترف امام نفسها انها تحبه وتحبه كثيرا وتعلم انها ليس لها حق بأن تشعر بهذا الحب تجاهه وكانت حقا تنتظر قدومه لقټلها ليرحمها من هذا الشعور المؤلم
وصل عمر مطار القاهره منتصف الليل وتوجه سريعا لشقته وقد خيل له شيطانه انه سوف يجد زوجته وهذا الشخص معاها وقد اقسم ان وجده فلا يتردد لحظه واحده علي قټلهما معا

في شقة عمر وهنا
نامت هنا من كتر بكائها وهي جالسه تضم رجليها الي اعلى وتسند عليها بمرفقها ورأسها
دخل عمر المنزل بهدوء وبداء بالبحث بعينيه عن وجود احد
استغرب كثيرا عندما وجد هنا جالسه بهذه الوضعيه منها وحاول استيقاظها بهدوء ومع اول لمسه لها فاقت هنا بخضه صاړخه تعتقده حرامي قام عمر بوضع يده علي فمها سريعا وبداء يطمنها انه هو عندما رأته هنا امامها اسرعت والقت نفسها ب ه وظلت تبكي وكأنها تشكي منه وله 
بعدت هنا عن ه بهدوء وهي ټموت خجلا من فعلتها
هنا روحت في النوم وانا قاعده
عمر ممكن افهم ايه الا انتي قولتيه في التليفون ده
نظرت له بغيظ وقامت بفتح هاتفها ووضعه امامه
هنا وانا ممكن افهم ايه الا في تليفوني ده
اخذ عمر الهاتف واستغرب كثيرا من هذه الصور ثم بداء يتذكر عندما القت سرين نفسها في ه وعلم ان من المؤكد ان سرين هي من بعتت هذه الصور لهنا 
هنا طبعا مش لاقي كلام تقوله
عمر وهو ينظر لها يعني موضوع طلبك للطلاق ده كان عشان الصور دي .. طب ليه مسألتنيش وليه قولتي الكلام الفارغ الا انتي قولتيه ده
هنا عشان تعرف ان حاجه زي دي بتضايق اد ايه
نظر لها عمر طوييييلا ثم وبدون اي مقدمات قام بضمھا اليه اراد في هذه اللحظه ان يدخلها بين ضلوعه ويقول لها ايها الغبيه كلامك هذا لم يضايقني بل قتلني ومزق روحي 
شعرت هنا وهي في ه كأنها ملكة العالم كله فهو حبيبها تتمنى ان تقولها الأن ولكن كبريائها يمنعها لأنه يحب اخري وعندما تذكرت امر حبيبته وتذكرت بأن هذا ال كان يضم حبيبته قامت هنا بدفعه بعيدا عنها
هنا ب انا عايزه اتطلق
عمر منها مرة اخري وهو يضع يده فوق خديها 
عمر برقه قولي تاني كدا عايزه ايه
هنا بضعف امام رقته عايزه اط.......
قامت هنا بدفعه مرة اخري 
ضحك عمر علي چنونها تصدقي ان انتي بتأكديلي رأي فيكي من اول مرة شوفتك 
هنا وكان ايه راي حضرتك فيا ان شاءالله
عمر ان انتي مجنونه طبعا ودلوقتي اتأكدت
هنا والله
عمر بضحك وهو يدها 
عمر تعالي نقعد وانا هفهمك حاجه
افتحي تليفونك علي الصور كدا وقوليلي شايفه ايه
فتحت هنا هاتفها وهي تنظر له 
هنا شايفه واحد وحبيبته ين بعض
اخذ عمر الهاتف من يدها وقام بعمل زووم علي وجهه في الصورة ثم وضع الهاتف أمامها مرة أخري
عمر ده شكل واحد حاضن حبيبته بصي علي ملامح وشي كدا .. الا حصل اني اتفجأت من فعلتها دي وفي اللحظه دي التقطو الصوره لأني بعدتها عني علي طول اول ماعملت

كدا
اخذت هنا الهاتف من يده وهي تنظر للصور وتأكدت من صدق كلام عمر فهي تعرف نظرات عمر جيدا عندما يكون رومانسي محب وعندما يكون غاضب وفي هذه الصور واضح جدا ڠضب عمر 
شعرت هنا بلأحراج علي تسرعها ونظرت له بخجل
هنا عندك حق الصور واضحه جدا بس انا مش عارفه ازاي ماخدتش بالي
عمر انا مايهمنيش كل الا حصل ده انا بس عايز اطلب منك طلب ممكن
هنا اه اتفضل
عمر ممكن بلاش تنطقي كلمة الطلاق دي تاني وقبل ماتقولي اي كلام تفكري فيه كويس انتي ماتعرفيش الكلام الا انتي قولتيه ده عمل فيا إيه
شعرت هنا انها صغيره جدا امامه انا اسفه
عمر مش عايزك تعتذري انا عايزك تتأكدي اني عمري مأذيكي 
هنا حاضر
عمر بمشاكسه بس ده مايمنعش انك لازم تصلحيني 
هنا وعايزني اصلحك ازاي
عمر خدمه بسيطه منك بس توعديني توافقي
هنا بستغراب خدمه مني انا .. تمام اوعدك 
قامت هنا من مكانها سريعا بخضه ايه
ضحك عمر كثيرا علي افعالها المجنونه
هنا بعد تفكير وتردد ماشي موافقه
قام عمر بتقبيلها من خدها كشكر منه علي موافقتها
داخل غرفة عمر وهو يضم هنا اليه
بداء عمر في الحديث وهو يحكي لها كيف كانت حالة والدته وعن شعوره بالندم وصعوبة هذا الأسبوع عليه وكيف كان يشتاق لها وكان يتمنى وجودها بجانبه ليشعر بنفس الراحه التي يشعر بها الأن
عمر من بكره ان شاءالله هطلعلك باسبور يكون جاهز تسفري بيه في اي وقت انا بجد نفسي اوريكي العالم كله
هنا انا مش محتاجه من الدنيا حاجه غيرك
عند سماع عمر جملتها جلس سريعا وهو يجلسها معه
عمر انتي قولتي ايه
هنا بخجل ماقولتش حاجه
عمر وحيات اغلي حاجه عندك قوليها تاني
هنا وهي تنظر في عينه انت اغلي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 90 صفحات