الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


بالمعروف أحسن وتعيش مع الست هانم اللى كنت مجوزها قبلها وهى متعرفش .
وهنا صړخ محمود وانهار باسم زوجته الأولى ايوه مفيش غيرها يا باشا هى اللى عملت كده .
هى اللى قټلت بنتى عشان تحسرنى عليها هى الشيطانة اعدموها يا باشا واعدمونى معاها عشان انا السبب انا اللى وفقتها فى الاول انى أحرم أم من بنتها واقول عليها ماټت عشان تاخدها هى تربيها.

انا اللى غلطان انا اللى غلطان .
يارتنى ما سمعت كلامها بس كان ڠصب عنى صدقنى يا باشا كانت بتتهدنى أتسجن وتيجى تقول لورد على الحقيقة وانا كنت خلاص أتعلقت بورد ومقدرش أبعد عنها .
ضيق وكيل النيابة عينيه ومسح على شعره وقال بإرتياب لا ده أنت شكلك حكاية بجد .
أقعد كده وفهمنى الحكاية من أولها ومين الست اللى بتكلم عنها دى أظن مراتك الأولى صح !
محمود بإنكسار وقهر ايوه يا باشا .
وهحكيلك كل حاجة .
وبدء محمود يقص عليه منذ بداية زواجه من مريم الدكتورة التى قامت بولادة ورد .
انا يا باشا اتجوزت مراتى الدكتورة مريم عن حب لما شوفتها صدفة فى المستشفى كانت لسه بتدرب .
وكنت للأسف شايفها ملاك نازل من السما وكنت بعد الايام فى فترة الخطوبة عشان نجوز لإنى كنت بحبها جدا ونفسى تكون حلالى ويتقفل علينا باب واحد .
وهى كانت طول فترة الخطوبة مثال للبنت الملتزمة المتربية الحنينة بجانب انها دكتورة فكنت طالع بيها السما وبفتخر بيها فى كل مكان .
لكن للاسف كل ده كان فالصو من اول يوم جواز وهى قلعت برقع الفضيلة وظهرت على حقيقتها.
كإنى معرفهاش .
طلعت إنسانة حقودة والشړ مليها ومش بتحب الخير ابدا لحد حتى زمايلها وعايزة ديما تكون متسلطة وهى إلى فى ايديها القرار وتمشينى زى ما هى عايزة .
ومع الوقت كمان لقتها بتعايرنى إنى مجرد مدرس انما هى دكتورة واحمد ربنا اوى إنها رضت واتنازلت واتجوزتنى .
وده خلانى اكرهها ومبقتش قادر أبص فى خلقتها وبقيت أبعد عن البيت على قد ما أقدر عشان أتجنب المشاكل معاها .
لغاية مدخلت البيت مرة ولقتها على غير عادتها بټعيط ومکسورة فتعجبت لأنها ديما قوية اوى ومش يأثر فيها حاجة .
وكان فيه ورق جنبها فسحبت الورق وهى مش واخدة بالها لأنها كانت فى حالة اڼهيار وبتعيط وحط ايديها على وشها .
واتفجئت إن الهانم عندها مشاكل ويستحيل تخلف .
وصراحة قولت فى نفسى ربنا مبيسيبش ومن أعمالك سلط عليكم وقولت خلاص كده فرصة أخلص من عيشتها بحجة وكل واحد يروح لحاله .
وعشان كده مهمنيش دموعها ومأثرتش فيه وقولتلها بتعيطى ليه هو أنت عندك إحساس أصلا زينا .
فرفعت عينيها ليه ولأول مرة بشوف فيها نظرة انكسار وحزن واتفجئت إن أن الورق فى ايدى يعنى عرفت انى عرفت الحقيقة .
فلقتها قامت وبكل برود مسحت دموعها وخطفت الورق من ايدى وقالت وهى بتصرخ أنت إزاى تدخل عليه كده من غير ما تعمل اى صوت وتسمح لنفسك تمد ايديك على حاجة خاصة بيه .
ولو فاكر إنى هكون ضعيفة بعد اللى عرفته فأنت غلطان انا دكتورة مريم ومش هغلب إنى الاقى علاج وهخلف بس هى مسألة وقت .
اتعجبت من قسۏتها حتى وهى فى أضعف حالاتها وقولت مفيش فايدة فيكى وانا صراحة تعبت ومبقتش قادر على العيشة معاكى.
وكمان يعالم تخلفى و لا وأنا عايز ألحق عمرى فمعلش يا سيادة الدكتورة كل واحد يروح لحاله .
فلقيت ملامحها اتغيرت ووقفت وبكل قوتها ضربتنى بالقلم على وشى وقالت أنت اټجننت عايز تسبنى انا مريم بعد ما رضيت بيك وكان ممكن اخد حد يناسبنى. .
انت تعمل فيه كده ده أنا أوديك فى ستين داهية .
انا من صډمتى من اللى عملته لقيت نفسى پصرخ وبقولها أنت طالق يا مريم طالق طالق .
وابقى شوفى بقا حد مناسب أحسن منى لو لقيتى بحالتك دى .
فتشنجت وصړخت طلقتنى يا عرة الرجالة طيب تمام والله لتبات الليلة فى السچن .
أنت ناسى إنك ماضى على شيك بمليون جنى عشان إتنازلت واتجوزتك .
ده غير القايمة والمؤخر ماشى يا محمود استلقى وعدك منى .
فلقيت نفسى بحط ايدى على راسى واقول انا إزاى اتهورت كده من غير
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات