الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تنظر لنورها پغضب لحظتها الاخيره لتبلع غصه عالقه في جوفها بتوتر
ساسوو
جلس علي مكتبه في الشركه يتابع عمله بهدوء دخلت عليه
سكرتيرة ادهم تبتسم بلباقه 
اياد بيه مديرة مصنع الفارس للاسمده وصلت
هز راسه بهدوء يعدل من جلسته وعدل من بدلته يشير لها بهدوء 
خليها تتفضل وخلي باشمهندس كربم يجهز الورق ويجي

هزت راسها بهدوء تغلق الباب خلفها لحظات ودخلت فتاه في منتصف العشرينات تبتسم ابتسامه هادئه بوجهها الابيض لاتضع اي من مساحيق التجميل ومااعجبه حقا تلك الطرحه الذهببه الملفوفه حول راسها بطريقه عصريه جميله تداري بها خصالات شعرها افتربت منه بخطي منتظمه بفستانها ااذهبي الانيق ظل ينظر اليها بأعجاب شديد نفض راسه بتو
تر وقف ومد يده بلباقه 
اهلا وسهلا بيكي في شركة الصياد
ابتسمت بهدوء تنظر ليده بلامبالاه نظرت له 
اهلا بحضرتك معلش مش بسلم 
علي رجاله
حمحم بحرج يجلس مكانه بهدوء خرج صوته هادئ 
اهلا بيكي استاذه
ردت عليه بهدوء مريم فارس الانصاري
ابتسم بهدوء اهلا استاذه مريم تشربي حاجه قبل مانبدأ
هزت راسها بهدوء ياريت فنجان قهوه مظبوط
هز راسه بتفهم رفع سماعة هاتف المكتب 
واحد قهوه مظبوط وانا قهوتي ساده 
وضع السماعه ينظر لها مبتسما انتشاله رنين هاتفه اخذه سريعا ابتسم باتساع ماان راي المتصل هتف بمرح 
حبيبة قلبي من جوه
صمت ثواني يرفع حاجبه باستغراب 
مالك ياقلبي صوتك مخڼوق كدا ليه
صمت قليلا يهز راسه ايجابا سريعا بتعجب 
حتضر ياقمر اول مااخلص هجيلك سلام 
اغلق الخط ينظر للجالسه امامه تتابع مكالمته باهتمام ابتسم بهدوء 
اختي سيلا
رفعت حاجبها بدهشه ترفع كتفها بلامبالاه 
وانا مسألتكش علي فكره وميهمنيش
هز راسه بهدوء احم ندخل في الشغل
مريم سريعا ياريت
ساسوو
اغلقت معه الخط كانت تود اخباره بما عرفته في الهاتف لكنها لم تسطسع كيف تخبره بأن نورهان التي تعتبر عمته قټلت امه 
جلست علي تلك الاستراحه امام المستشفي شارده الذهن تفكر كيف ستخبر اياد بتلك الحقيقه البشعه لم تسطع حتي مواجهة نورهان بها انتفضت علي صوته المعروف يقول بنبره هادئه 
ازيك ياسيلا وحشاني
الټفت له تنظر له پذعر امجد انت بتعمل ايه هنا
جلس بجانبها بهدوء عرفت باللي حصل لمدام نورهان جيت اطمن عليها ماتنسيش اننا بنا صلة قرابه
ابتسمت بسخريه وقفت تود الذهاب لكنها رقفت متجمده مكانها ماان سمعته يهتف ببرود 
ياتري هتفضلي ساكته كتيير 
الفصل الثالث والعشرون 
وقفت متجمده مكانها ماان سمعته يهتف ببرود 
ياتري هتفضلي ساكته كتيير
الټفت له بدهشه واستغراب تحدث نفسها عما بتحدث هذا
اتسعت عينيها بذهول عندما اكمل حديثه 
نورهان لازم تاخد جزئها ولا ابه
اتجهت اليه پغضب وانت عرفت منين
رفع كتفيه بلامبالاه انا اعرف من زمان ونورهان لم عرفت وقعت نغسها علشلن مقولش لا لادهم ولا لاياد
سيلا بسخريه غاضبه الصراحه مش مقتنعه باللي بتقوله انك اننت تعرف والهانم عشيقتك متعرفش
نظر لها امجد پغضب عشيقة ايه انتي اټجننتي
الم ترف لها عين بل ظلت سابته مكانها لم تتحرك القت قنبلتها تقول بسخريه 
مش معقوله ياامجد متعرفش ولاء بنت عمك عشيقتك اللي حامل في ابنك لتكون مفكر ان اللي طنط فيه دا قضاء وقدر انا متأكده ان ولاء هي السبب ومش بعيد تكون نورهان عرفت بقذرتكم وحبيتو تتخلصو منها علشان متفضحكوش
نظر لها مطولا نظرات ذات مغزي لترد له نظره بارده خرجت ضحكته بسخريه صاخبه تتنافي مع المكان الموجود فيه سمع صوت ممرض يهتف به بضيق 
الصوت يافندم في مرضي محتاجين للهدوء والراحه
رفع كف يديه باعتذار يحاول كبح ضحكته بصعوبه ينظر لتلك الواقفه تنظر له بضيق ابتسم بسخريه لازعه 
سمعت انك ذكيه بس مكنتش مصدق بس كويس وفرتي عليا كتيير اوووي
نظرت له من اعلي لاسفل لم تعيره اي اهتمام ابتعدت عنه بضع خطوات لتسمعه يهتف ببرود 
مش عاوزه تعرفي
ليه هي پتكره امك
التفتت برأسها ناحيته تهتف ببرود 
ومش عايزه اعرف ان كنتم مفكراني ان هفتت عيلتي علشان غلطه تبقو غلطانين
ابتسم بسخريه كنت عارف علشان كدا ياتسمعي كلامي ياعيلتك فعلا هتتفتت 
رفعت سيلا سبابتها پغضب 
انا بحذرك ت علي اسنانه پغضب 
الورقه اللي معاكي معايا منها كتير ومش كدا وبس تسجيل صوتي اعترفها بكل حاجه فازي الشاطره كدا اسمعيني بكره تروحي الشركه وتلغي الصفقه الجذيده اللي ادهم ډخلها من يومين وتبعتيلي كل تفاصيل الصفقه دي بكل حزافرها 
سحبت يدها بقوه تصرخ پغضب 
مستحيل عارف يعني ايه مستحيل علي چثتي
امجد بلامبالاه برحتك خالص بس بصراحه صعبان عليا اما اياد يدخل السچن وخصوصا لما ادهم يعرف ان اللي حدف عمته هو اياد بعد ماعرف انها قټلت امه
نظرت له بدهشه وذهول ابتسم ببرود ليغادر المكان بهدوء يهتف پغضب 
فكري وقرري انا مش هستني كتير سلام ياحلوه 
نظرت في اثره پخوف وتردد وحيره مماهو قادم 
ساسوو
حل المساء وخرجت نورهان من المستشفي بعد ان كتب لها الطبيب الخروج لتخرج وتجلس مع الجميع في صالون الفيلا تجلس سيلا بجوار ادهم ودعاء بجوار زوجها اما نادر فيجلس بجوار سامح وسناء ونورهان تجلس علي كرسيها المتحرك الذي اشتراه لها ادهم
الټفت ادهم لسناء ما ان سمعها تسائله كعاذتها
ادهم اياد فين كل دا في الشركه اتصل عليه وقوله يجي
هز ادهم رأسه بهدوء معلش ياست الكل اعذريه الصفقه الجديده واخده كل وقته
اكمل كريم بمرح وخصوصا مديرة المصنع اللي مشارك معانا
رفعت سيلا حاجبها بدهشه 
اممممم شكلنا هنشوف مشروع خطوبه قريب
ضحك ادهم بمرح يارب بس اخوكي يسلك دا مش بيعجبه العجب
شاركتهم سناء الحديث يارب تعجبه وافرح بيه هو كمان
مسا مسا علي الناس الكويسه
ابتسم الجميع ماان رائو اياد يدخل عليهم بمرحه المعتاد جلس بجوار جدته 
ست الكل وحشاني
لوت سناء ش بتزمر اه بأمارة انك مبتسألش فيا اصلا
اياد بمرح حبيبة قلبي هو انا اقدر كل الحكايه ان الشركه ډخله علي صفقه مهمه جدا ومشغول فيها دعواتك
ادهم بهدوء خلاص مضيت العقود ولا لسه
اياد بهدوء ان شاء الله بعد يومين بالظبط هنمضيها
هز ادهم راسه ايجابا بهدوء 
تمام يامسهل يارب املنا كله في الصفقه دي
سناء بمكر مقاطعه حديثهم 
صحيح ياايدو رفع حاجبه بااستغراب يعلم ان جدته عندما تناديه بذالك الاسم يكون ورائها مصېبه اخبار البنوته الحلوه اللي عملت معاها الصفقه ايه ابقا اعزمها في يوم نشوفها ونتعرف عليها
رفع حاجبه بدهشه وتلقائيا رجه نظره ناحية كريم الذي تصنع الخۏف وخبئ وجهه في كتف زوجته صړخ اياد به پحده خفيفه 
يخربيت لسانك اللي سابقك
كريم بزعر مصطنع وانا مالي ياعم هما سألو وانا جاوبت اكذب وانا في السن دا وهبقي اب كمان دا حتي عيب
سناء بجد سيبك منه وخليك معاياحبيبي البت عجباك نروح نخطيها
نفخ اياد بضيق ياست الكل اللي بنا بزنس وبس ثم خلاص عايزه تخلصي مني
هنا تحدثت سيلا بمرح لا ياحبيبي خايفين عليك لتبور وتعنس
اڼفجر الجميع في الضحك اما اياد نفخ خديه پغضب ثواني وشاركهم الضحك
منهم ولاء تنظر لهم پحقد وكره قررت ان تعكر صفو جلستهم فهتفت بمكر 
صحيح ياسيلا مقولتناش يعني ان امجد كان في المستئفي
نظر ادهم لسيلا پغضب يسئلها بهدوء 
الزفت دا كان في المستشفي
نظرت لولاء پغضب وغيظ تعلم هدفها هتفت بيرود 
ايوه وطردته
ساسوو
حل المساء وخرجت نورهان من المستشفي بعد ان كتب لها الطبيب الخروج لتخرج وتجلس مع الجميع في صالون الفيلا تجلس سيلا بجوار ادهم ودعاء بجوار زوجها اما نادر فيجلس بجوار سامح وسناء ونورهان تجلس علي كرسيها المتحرك الذي اشتراه لها ادهم
الټفت ادهم لسناء ما ان سمعها تسائله كعاذتها 
ادهم اياد فين كل دا في الشركه اتصل عليه وقوله يجي
هز ادهم رأسه بهدوء معلش ياست الكل اعذريه الصفقه الجديده واخده كل وقته
اكمل كريم بمرح وخصوصا مديرة المصنع اللي مشارك معانا
رفعت سيلا حاجبها بدهشه 
اممممم شكلنا هنشوف مشروع خطوبه قريب
ضحك ادهم بمرح يارب بس اخوكي يسلك دا مش بيعجبه العجب
شاركتهم سناء الحديث يارب تعجبه وافرح بيه هو كمان
مسا مسا علي الناس الكويسه
ابتسم الجميع ماان رائو اياد يدخل عليهم بمرحه المعتاد جلس بجوار جدته وقبل رأسها بحنان 
ست الكل وحشاني
لوت سناء شفتيها بتزمر اه بأمارة انك مبتسألش فيا اصلا
اياد بمرح حبيبة قلبي هو انا اقدر كل الحكايه ان الشركه ډخله علي صفقه مهمه جدا ومشغول فيها دعواتك
ادهم بهدوء خلاص مضيت العقود ولا لسه
اياد بهدوء ان شاء الله بعد يومين بالظبط هنمضيها
هز ادهم راسه ايجابا بهدوء 
تمام يامسهل يارب املنا كله في الصفقه دي
سناء بمكر مقاطعه حديثهم 
صحيح ياايدو رفع حاجبه بااستغراب يعلم ان جدته عندما تناديه بذالك الاسم يكون ورائها مصېبه اخبار البنوته الحلوه اللي عملت معاها الصفقه ايه ابقا اعزمها في يوم نشوفها ونتعرف عليها
رفع حاجبه بدهشه وتلقائيا رجه نظره ناحية كريم الذي تصنع الخۏف وخبئ وجهه في كتف زوجته صړخ اياد به پحده
خفيفه 
يخربيت لسانك اللي سابقك
كريم بزعر مصطنع وانا مالي ياعم هما سألو وانا جاوبت اكذب وانا في السن دا وهبقي اب كمان دا حتي عيب
سناء بجد سيبك منه وخليك معاياحبيبي البت عجباك نروح نخطيها
نفخ اياد بضيق ياست الكل اللي بنا بزنس وبس ثم خلاص عايزه تخلصي مني
هنا تحدثت سيلا بمرح لا ياحبيبي خايفين عليك لتبور وتعنس
اڼفجر الجميع في الضحك اما اياد نفخ خديه پغضب ثواني وشاركهم الضحك
اقتربت منهم ولاء تنظر لهم پحقد وكره قررت ان تعكر صفو جلستهم فهتفت بمكر 
صحيح ياسيلا مقولتناش يعني ان امجد كان في المستئفي
نظر ادهم لسيلا پغضب يسئلها بهدوء 
الزفت دا كان في المستشفي
نظرت لولاء پغضب وغيظ تعلم هدفها هتفت بيرود 
ايوه وطردته
ساسوو
دخل غرفتهم بعد ان ذهب مع عمته الي غرفتها وساعدها لصعود علي الفراش جلسا معها قليلا ودثرها لتنام 
بحث عنها بعينه في انحاء الغرفه سمع صوت تدفق المياه قادم من المرحاض ذهب لغرفة الملابس ابدل ثيابه بمنامه رجالي مريحه وجلس علي الفراش ينتظرها
بعد لحظات خرجت من المرحاض ترتدي تلك البيجاما البيضاء عليها بعض الرسومات الكرتونيه ابتسمت له بحنان وذهبت لمرأة الزينه لتمشط شعرها الټفت له ما ان هتف پغضب 
من
امتي الهانم بتخبي عليا حاجه
اقترلت منه بهدوء وجلست امامه 
ادهم متخليش الزفته دي توقع بنا تاني هو جه وطردته وانتهي الموضوع
ادهم پغضب ومتقوليش ليا ليه انه كان موجود
اتجهت الي المرأه رفعت كتفها بلا مبالاه 
عادي الموضوع مش مستاهل ان اقولك وۏجع دماغك بيه
ادهم پغضب مش مستاهل كان معاكي في نفس المكان ومش مستاهل انتي مش متجوزه مياده ياهانم
سيلا پغضب هي الاخره لا مش مياده ياادهم مش هقبل انك ترجع تتحكاتك تاني
نظر لها شرزا لترد له النظره

بتحدي
ساشوو
في الصباح اليوم التالي 
جالسه علي 
 

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات