الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 20 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

 


نور الدين لبرهه وهي تنتظر الاجابة والموافقة الي ان قال 
صحيح يا مي انا كبير العيله والمسئول عنها
لكن انتي ليكي زوج والزوج له حق القوامه علي زوجته المفروض با حبيبتي تستاذني من زوجك 
وافقت اميمه وقالت صح لسان حضرتك يا عمي
اخدت مي تفرك كلتا يديها باحراج اتستاذن شهاب امام الجميع 
نظرت إلي وجهه فرات اساريره منفرجه فمنذ قليل كان يضحك من كلام لوجي 

فقالت بصوت منخفض ممكن اجي الشغل 
تمهل شهاب قليلا ثم قال طيب
شكرا قالتها مي مقتضبه ثم قالت يلا يا اميمه 
نهضت اميمه وهي تنظر إلى الساعه وتقول ياه ميعاد الدار عدي يا مي يلا بسرعة 
قال جمال طيب اوصلكم في سكتي منا مروح 
مي باصرار لأ شكرا هناخد تاكسي 
نهض شهاب من مجلسه وقال انا هوصلكم
نظر نور الدين لشهد وتبادلو ابتسامه ذات معني 
قالت لوجي بتوسل اجي معاكي يا خالو اجي يا مي 
شهد بردع طنط مي يا لوجي عيب تقولي مي 
لوجي اوصل طنط مي مع خالو 
شهد خدها معاك يا شهاب واكلها ايس كريم 
وبالفعل خرجت لوجي تجري تسبقهم الي السياره 
جلست بجوار اميمه في الخلف 
وجلست مي بجوار شهاب 
لوجي ضاحكه خالو هتجيب لطنط مي ايس كريم كمان 
شهاب بتساؤل ايه رايكم تاكلو ايس كريم مع لوجي 
فيه هنا 
مكان بيقدمه هايل 
مي لأ معلهش اصلنا اتاخرنا قوي 
هز راسه موافقا لكنه اوقف سيارته امام بنايه عاليه بها مول كبير ونزل ليبتاع الايس كريم من النوع الفاخر لمي واميمه ولوجي 
اميمه بتحفظ شكرا ليه تعبت نفسك 
شهاب بهدوء مافيش تعب 
اخدت مي الايس كريم الخاص بلوجي وفتحته لها ووضعته بغلافه بحيث تظل ملابسها نظيفه واخذت لوجي تلتهمه بسعاده
نظر اليها شهاب وقال ما بتكليش ليه 
مي اممم انت مجبتش لنفسك ليه 
شهاب بابتسامه صغيره لأ ني مش عاوز 
قالت مي انا كمان مش هقدر ثم استدارت وناولته لاميمه وقالت لها شيليه معاكي علشان لولو 
عند بوابة الدار فوجئت كلا منهن ان البوابه اغلقت 
كادت اميمه ان تبكي و قالت الحقي يامي قفلو البوابه 
مي بحزن مدام عايده هتعملها حكايه ومعملناش تصريح 
نادت اميمه يا داده يا داده 
اقتربت العامله من البوابه وقالت ابله عايده منبهه منفتحش البوابه بعد الساعه حداشر 
تدخل شهاب وقال لو سمحتي روحي قوليلها شهاب نور الدين عاوزك 
اطاعته العامله وبعد قليل حضرت تحمل مفتاح ادارته في سلسلة كبيره مربوطه بالبوابه 
ودخل شهاب تتبعه اميمه ومي وهم يشعرون وكانهم اطفال اصطحبهم والدهم للمدرسه 
اصطحبتهم العامله لمكتب مديرة الدار 
طرق شهاب الباب فقالت بصرامه اتفضل 
احم السلام عليكم 
انا شهاب نور الدين 
عايده غني عن التعريف يا فندم بس المواعيد بتاعت الدار 
شهاب يقاطعها انا مبسوط من نظام الدار والمحافظة على النظام ثم اخرج دفتر شيكاته وقال تسمحيلي اتبرع بمبلغ لاصلاحات الدار
كادت عايده ان تطير من الفرحه بمنحة شهاب للدار 
ثم قالت طيب حضرتك تقرب لمين فيهم 
شهاب بهدوء مي نور الدين بنت عمي وخطيبتي 
عن اذنكم وانصرف تتبعه نظرات مي المذهوله واعجاب عايده والعامله 
قالت اميمه ممكن اطلع يا مدام اوضتي 
عايده بترحيب طبعا اتفضلو اتفضلي يا مي
في طريقهم الي غرفتهم 
قالت اميمه مازحه اتفضلي بعد ما كنا مطرودين عند البوابه بركاتك يا شيخ شهاب
علقت مي ضاحكه لا شيكاتك يا شيخ شهاب 
وفي غرفتهم قابلتهم لولو متجهمه 
اميمه بحنان مالك يا لولتي 
مي بود زعلانه ليه يا لولو 
لولو پغضب انا مش ساكنه معاكم ولا ايه انتو بتنسوا ان احنا تلاته ورايحين جايين سوا مقلتوليش اخرج معاكم ليه مش قد المقام 
مي بحنان انتي ماكنتيش هنا واحنا لو مش بنحبك ماكناش جبنا لك دي دي مش اي ايس كريم دا من بتاع الاكابر يا بت 
ومن الشيخ شيبو بذات نفسه 
جذبتها لولو بغيظ وقالت هاتي ليكو نفس تهزرو وما ان مسكتها حتي قالت دي ساحت 
مي واميمه بصوت واحد من رميتنا علي البوابه 
نامت مي قريرة العين سعيده انها ترضي بالقليل من حنان شهاب عليها
وهو كان لطيف معها وصديقتها والفضل يرجع لله ثم لذكاء عمها نورالدين
في اللحظه التي كان
فيها الجميع
سعداء كان هناك اخرين ممن يطلق عليهم شياطين الإنس وما اكثرهم انهم دائما ضد سعادة الاخرين فالحقد ينهشهم نهشا 
وعندما يجتمع مثل هؤلاء لن يكون الا الحديث الخبيث والفعل المقيت 
انهم يشبهون مصاصين الډماء الذين نسمع عنهم بالاساطير 
ولكن مصاصين الډماء يمتصون دماء البشر 
و
دا لولاش بنت
شهد ضحكتهم وانا انتهزتها فرصه 
نديم انت طري يا صاحبي وهتضيع كل حاجه من ايدك 
جمال باستياء بلاش زن علي دماغي يانديم شهاب عمره ما اذاني والبت طيبه بجد وبعدين بنت عمي برده 
نديم بسخريه بنت عمك ال ادتك بمبه واختارت شهاب 
وبكده نور الدين وشهاب وهيه هيبقو قوه عظمي وابوك وامك واخوك بيجو مصر ضيوف دا انا بتهيالي نسوا العربي يا جدع 
فوق لنفسك يا جمال انت صعبان عليه قوي 
جمال بملل خلاص بقي انت هتفضل تندب زي الغراب انا مش ناقص قرف يا نديم قوم روح وخلصني من الزن بتاعك 
نديم يصطنع الحنان اسمع كلامي دا انا بحبك 
ابن عمك متعقد من البت ال فرقعته قبل كده صح 
جمال صح 
نديم بخبث نخليه نشك فيها بس المره دي نلعبها صح 
جمال پخوف انا لو قربت 
حدغيرك انت مبتشفش افلام اكشن يا راجل 
جمال دا مش اكشن دا شړ 
نديم انا هقوم امشي دلوقتي وطول الليل هفكر والصبخ هطلعلك بالحل ال هوه يلا سلام 
جمال بارهاق انا كمان هروح حاسس اني تعبان قوي
في اليوم الثاني
في المانيا 
داخل المستشفي حيث كان اسامه يبتسم لامه وهو يبدو عليه التعب اثر اجراء الجراحه
نادره حمد الله علي السلامه يا حبيبي 
اسامه بضعف الله يسلمك يا ماما احنا في بلاد بره صح
نادره صح يا حبيبي 
اسامه اه ياني طب انا عاوز اتفسح واتصور
ضحكت نادره وقالت يا تك ايه يا دي الواد انت في ايه ولا في ايه
اسامه بضيق ما هو زمايلي مش هيصدقو ان انا جيت هنا 
طب صوريني بتليفونك اعملي حاجه يا ماما اقف جنبي يقف جنبك ربنا 
نادره انت بتشحت يا بني ما تنام وتهدي 
كلما حضر الطبيب الذي لايتحدث الا الانجليزيه بجوار الالمانيه 
حاول اسامه التحدث معه بلغته الركيكه فلا يستوعب الطبيب ما يقوله
الطبيب Sorry 
اسامه لامه مش عارف انجليزي 
نادره مبتسمه هوا برده ال مش عارف الله يهديك 
اسامه طب متقوليش لهم اني كويس 
علشان اقعد يومين اتفسح قبل ما نرجع 
كل الممرضات بالمستشفي اصبحن يحبون اسامه لظر فه وبعض الكلمات الانجليزية التي دائما يرددها لانه لا يعرف غيرها 
جلست مي علي مكتبها تراجع بعض الحسابات علي جهاز الكمبيوتر الخاص بها والموضوع بعنايه امامها فوق المكتب
سالتها بسنت خلصتي يا مي 
مي مبتسمه ثواني واخلص 
حضرت مي الي العمل بعد ان دخل شهاب مكتبه فلم تراه او يراها هذا اليوم
قالت بسنت طيب خلصي لشهاب بيه عايز الحسابات دي ضروري 
حاضر قالت لها مي وهي تسجل في سجل امامها 
تمام كده خلصت اتفضلي 
حملت بسنت الملف ودخلت الي شهاب 
وقالت اتفضل يا فندم 
شهاب بجديه شكرا 
واخذ ينظر إلى الحسابات الدقيقه ثم قال 
ممتاز وناولها ملف اخر وقال دا كما راجعيه لو سمحتي 
بسنت بابتسامه هادئه بس دا شغل مي كله مش انا ال عملاه هيه ال بيخص الحسابات بتعمله 
شهاب بهدوء وشبه ابتسامه هيه جت 
بسنت ايوه يا فندم
طيب ابعتيهالي 
بسنت حاضر 
خرجت بسنت وقالت لمي 
الشغل حلو قوي وعجب شهاب بيه 
وعلي فكره عاوزك 
مي بارتباك قال تندهيلي 
بسنت بابتسامه ايوه 
مي بضحكه طفوليه لبسنت شكرا
طرقت مي الباب ثم دخلت 
لتنظرالي شهاب الجالس خلف مكتبه وقالت حضرتك عاوزني 
شهاب اتفضلي واشار لها بالجلوس 
جلست مي ولا تدري لما تشعر بالارتباك وهي مع شهاب تنتظر ان يقول لها ماذا يريد 
فقال عمي بلغني اقولك ان اسامه بخير وحالته مستقرة وعمل العمليه من يومين 
مي بابتسامه الحمد لله 
هيرجع امتي 
شهاب اخر الاسبوع صمت برهه ثم اضاف 
بس دا معناه كمان ان فرحنا قرب جدا
تلون وجه مي باللون الاحمر القاني من الخجل والتوتر فبماذا تجيبه علي ما قال 
ظلت صامته 
نظر اليها وقال عندك اعتراض 
مي بحشرجه في حلقها احم حم انا قلت رايي لعمي نور الدين 
شهاب بهدوء وهو يتامل تعابير وجهها 
ممكن اعرفه 
مي بصوت منخفض احنا متعرفش بعض كويس لسه وانا يعني اقصد مش واخدين علي بعض و ومش هينفع
شهاب طيب ليه لما سالك عمي مخترتيش جمال ممكن اعرف 
مي بضيق ممكن ما اجوبش 
ابتسم شهاب وقال بصوت حاني ممكن تجوبي 
مي بخجل طيب انا كنت هقول جمال مش لاني معجبه بيه ولا حاجه بس لانه كان هيبقي فرحان لو ارتبطنا نظرت له بحزن واضافت عكسك تماما
شهاب بلهجه آمره كملي 
مي بتوتر لكن عرفت بالصدفه انه مش مستقيم 
شهاب بتساؤل بمعني
طرقت بسنت الباب لترتبك مي اكثر ودخلت
لتقول 
مندوب شركة المجد للاستثمار العقاري بره 
بيقول عنده عرض ممتاز ما يتعلقش بشغلنا صحيح بس حضرتك هتنبهر لما تشوفه 
شهاب بضيق اعتذريله مش هقدر اقابله النهارده ثم اشار الي مي الجالسه امامه وقال عندي مقابلة 
ضخكت بسنت وقالت حاضر يا فندم 
ثم خرجت 
نظر اليها شهاب وقال اخر جمله سكتنا عليها لما قلت لك بمعني كملي
كان مستمتع بارتباكها بالخجل البادي علي وجهها وبصيقها من الحديث 
قالت بترد د بمحض الصدفه وبين ملفات الشغل وقبل اليوم ال اجتمعنا فيه مع عمو نور الدين شفت له صوره مش كويسه مع بنات علشان كده وصمتت
شهاب بجديه علشان كده بس اخترتيني 
طب ما يمكن اكون زيه
مي بسرعه وبلا تفكير لأ طبعا 
ابتسم شهاب وقال ليه الثقه دي 
مي بهمس لان انت مابتعرفش تحب ابدا 
نهض شهاب من مكتبه ووقف مقابلا لها وفجاه انحني ليلتقط يدها ويرفعها لتنهض وقال بصوت منخفض ابدا 
مي بهمس ابدا
لم ټقاومه انما اغمضت عيناها وهي تفكر 
حلم انه حلم انني لابد نائمه واحلم انني بين احضانه الدافئه ثم ابتسمت وقالت اكيد حلم
تعجب شهاب من صمتها فهمس مي 
لم ترد
ناداها ثانية ثم رفع وجهها باصبعه ليجدها مغمضة العينين تماما 
فتحت عيناها ببطئ حينما سمعت ضحكته
وما ان راته الا وحاولت الخلاص من بين يديه 
وقالت سبني ارجوك 
تركها لتترنح ثم ابتلعت ريقها وخرجت مسرعه تتابعها عينيه الباسمتان
خرجت مي وهي هائمه ثم جلست علي مكتبها تحدثها بسنت
وهي لا تسمع ما تقوله ولا ترد عليها 
خبطت بسنت كفها بالاخر وقالت لا حول ولا قوة الا بالله 
في فيلا نور الدين
جلست شهد تداعب لوجي 
وفجاه شعرت بالغثيان والتعب فقامت مسرعه الي دورة المياه 
ويتكرر عليها الامر المره تلو الاخري 
الي ان نامت علي الاريكه دون حراك 
جرت لوجي الي جدها وصاحت وهي تبكي
يا جدو الحق ماما بټعيط 
ترك نور الدين الكتاب الذي كان يقرئه واسرع الخطي ليجد شهد في حاله مزريه 
فقال مالك يا شهد مالك حبيبتي 
قالت بضعف اكيد ميكروب في معدتي مش قادره يا عمو ثم اضافت او يمكن برد 
انا مش قادره اتحرك ثم مسكت معدتها وصاحت اه 
نور الدين لا كده لازم دكتور 
اتصل بشهاب وقال الو 
شهاب ايوه يا عمي 
نور الدين بسرعه ياشهاب اطلب الدكتورنادر يبعت لي دكتور باطنه شهد تعبانه قوي 
نهض شهاب فورا من
 

 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 42 صفحات