امل الحياه الفصل الثالث والعشرون
من الفرحه
كل لما بيقولها بحبك بتحس انها بتسمعها لاول مره حس برعشه ايديها تحت ايديه ميل على
هزيت راسها بالنفي بخجل اتكلم بهمس و هو لسه ماسك ايديها و بيق بل رأسها
حاول يتماسك على اد ما يقدر و يقلل من رغب ته و اشتياقه ليها و اتكلم بجدية و هو بيمسك ورقه و قلم
طب يلا اختبار على اللي انتي ذاكرتيه انهاردة كله و لو جبتي فيه درجه كويسه عندي ليكي هديه جنان
اشطاا اوي يلا
عملها الاختبار و سابها تحله و وقف على جنب في البلكونه و طلع سېجاره و بدأ يشربها و هو شارد
ريان بحب مفيش حاجه خلصتي
حياة برقه و هي بتحط ايديها على دقنه و بتحركها بحنان
ريان انت مش بتشرب سجاير غير و انت مضايق من حاجة فيه ايه خاېف عشان نتيجه الانتخابات قربت
الانتخابات انا واثق من نتيجتها ريان النصراوي مبيخسرش قصاد حد و اصلا انا مش عايز مجلس الشعب انا مش محتاجه في حاجه بس هو لعبه ما بيني و بينه و لازم انا اللي أكسبها هاتي الاختبار دا بقى أما نعلمه و نشوف الدكتورة حياة كانت بتلعب و لا بتذاكر طول اليوم
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلم باعجاب و هو بيحض نها بعمق
برڤوا عليكي يحبيبي تعالي
مسك ايديها و قعدها على السرير دخل غرفه تبديل الملابس و فتح الخزنه بتاعته و طلع منها علبه زرقه و راح عندها و قعد جانبها على السرير و طلع اسوره الماظ من العلبه و اتكلم
انا جبتها على زوقي عاجبتك
هزيت راسها بفرحه و انبهار و اتكلمت بدموع الفرحه
قب ل ايديها بعشق
انا و املاكي و كل حاجه في صرح النصرواي ملكك انتي و مش كل اما هجيب حاجه هتقولي الجمله دي بطلي عشان بتزعلني
قب لت خده برقه و اتكلمت بحب
لا خلاص يحبيبي متزعلش
اتصنع الحزن و اتكلم بمكر
الساعه الثلاثه صباحا
حياة كانت في حض ن ريان و داف نه و شها في حضنه بخجل مفرط
اتكلم بهمس
حبيبتي فيه حاجه حصلت كنت عايز اقولك عليها
حياة بخجل معاك
هي مش روان دي اللي كانت بتعاملك وحش معاهم و يمكن أكتر واحده فيهم
حياة بشهقات و خوف
خديت التيشرت بتاعه و لبسته على عجل و اتكلمت بدموع
وديني عندها دلوقتي لو سمحت
شدها لحض نه و اتكلم بحنان
حياة بدموع لا انا مش هقدر استحمل لبكره انا اكتر واحده حاسه بيها هنروح دلوقتي
ريان بصلها پصدمه كبيره
ازاي قادره تسامح كدا !!
ازاي ممكن يبقى فيه قلب مش بيعرف يتمنى لغيره الشړ حتى لو غيره دا اذ يه كدا
اتكلم بحب و هو بيح ضن وشها بين ايديه