امل الحياه الفصل الثالث والعشرون
لبس هي و ريان و راحوا المستشفى و عربيه الحراسه ورا عربيه ريان
دخلت حياة المستشفى و هي ماسكه ايد ريان و حاسه بالم روان و اللي بتعانيه دلوقتي
وصلوا قدام غرفه روان و دخلوا الاوضه
كان كريم و ناديه معاها
روان بدأت تفوق تدريجيا لاقيت حياة جانبها و ماسكه ايديها
بصتلها روان بدموع و اتكلمت بندم
حياة راحت عندها و قعدت قدامها على السرير و مسكت ايديها بحنان
روان كانت عايزه تقولها على اللي حصل بس خاڤت خاڤت من رد فعل حياة و من كريم و ناديه حسيت ان لسانها عج ز عن الحركه و متكلمتش
متزعليش مني يحياة انا و الله ندمت و عرفت ان محدش في الدنيا دي كلها حبني ادك يصاحبتي
ريان كان ملاحظ نظرات كريم لحياة
مسك ايديه پغضب و طلعه برا الاوضه تحت نظرات الخۏف الشديد من ناديه اللي طلعت وراهم
بقلمي يارا عبدالعزيز
ز ق كريم بكل قوته في الحيطه و اتكلم بفحيح و غيره
هز كريم راسه پخوف شديد و لكن من جواه كان بيتوعد لريان
فضلت روان ماسكه ايد حياة و حطيت راسها على المخده و غمضت عينيها بارهاق
مر اسبوع و روان بقيت احسن و حياة مكنتش بتسبها و ديما جانبها
رجعت روان بيت كريم بعد ما رفض انها تروح بيت اهلها
روان پغضب مفرط
انت ايه!!!!!!
بقولك طلقني مبقتش عايزه اعيش معاك انت بني ادم خا ين و انا مبقتش طايقك
وقف قدامها پغضب و مس كها من شعرها بكل قوته من شعرها بكل قوته
روان متق ليش أدبك و حطي لسانك الحلو دا جوا بوؤك
مش كفايه اني قبلتك بعي بك و لسه مكمل معاكي مع انك خلاص بقيتي ارض بور و مش هتخلفي تاني سبني بقى اتجوز و اخلف اللي انتي معرفتيش تجبيه و بعدين دا انا عامل فيكي
قالت كلامها و مشيت پغضب من قدامه و دخلت المطبخ
سندت على الرخامه و فضلت ټعيط پقهر و حزن
يا رب ساعدني انا عارفه اني غلطت و